أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - فِينْ غَادِي بِيَا خُويَا














المزيد.....

فِينْ غَادِي بِيَا خُويَا


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7755 - 2023 / 10 / 5 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


هَبَطنا آلْوَهْدَةَ في وقت وجيز بلغنا آلقاع الخاوي .. قصدنا مباشرة تالعينْتْ ذات آلماء الزلال .. جثونا على ركبتيْنا .. تمددنا على بطنيْنا كحنشيْن كرعنا من صَافِي الصفاح آلشفيف بأفواهنا مباشرة حتى آستوفينا دون وسائط دون أنابيب من قصب أو ما شابه، ثم قصدنا مقصدنا عبر خميلة متشابكة مزدحمة الأغصان بعد أنْ أزحنا نعليْنا المبلليْن حملناهما بأيدينا، يصرخ كل واحد منا شاديا بطريقته الخاصة..

فينْ غادي بيَ خويا فينْ غادي بيا..
دقة تابعة دقـة شكون يحد الباس
لا تلومونا ف الغربة يا هـاد الناس
أنا ما نسيت البنديـر
أنا ما نسيت القصبـة
أنا ما نسيت الموسـم
والخيل سربة سربة
أنا ما نسيت الگــُــورْ
ولا مجمع الطلبـة
أنا ما نسيت دواري
يـا بــلاد القصبة
أنا ما نسيت لعشيـرة
ولا گمـــــح الرحبة
أنا ما نسيت حياتـي
يـا نـاس المحبة (١)

شرعتُ أرددُ، بينما آكتفى صاحبي في آلمحن ب .. يا هُوووهُ يُهَوْهِهُهَا جَشَّاءَ صادحة مُرَنَّمَةً بإيقاعات آلجبل حادة ممتدة .. لم يك ثمة أحدٌ غيرنا يسمع جنونا، لم نكُ نعبأُ إلى أي مدى يمكن أَنْ تبلغه أصواتنا مادمنا متأكديْن من آنحصارها في هُوَّة شفير منحدر سحيق جارف على آمتداد آلوادي لا تخرج عن نطاقه .. حَذريْن كنا مخافة تزل بنا قدمٌ، فنخرّ ساقطيْن دون نعد العدّة لذلك، أو تطأ أرجلنا الحافية كائنا غير صبور، فتكون العاقبة على غير ما نرجو أو نحتمل ...

☆إشارات :
١_" فين غادي بيا خويا " عنوان أغنية مغربية سبعينية لمجموعة ناس الغيوان، مستقاة من التراث المغربي الأصيل بطابع صوفي أصيل .. والعنوان تساؤل مشوب بتوابل التعجب والاستنكار والرفض لماهية مصير ديستوبي مرعب ومستقبل كابوسي مجهول " فين غادي بيا خويا ؟! " بمعنى : إلى أين أنت ذاهب بي يا أخي ..



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَا هَمُّونِي غِيرْ الرجالْ إِلى ضَاعُو
- وَأُخْرَيَااااتٌ مَازِلْنَ عَلَى بَالِي
- لَا فَااااائِدَة
- عَبْرَ مَعَارِجِ آلْغُيُومِ يَحْلُمُ بِآلطَّيَرَان
- أقْطَعُ بيَدي دابرَ كُلَّ مَنْ يُبْكِي الأمَّهاااات
- باركاااا...
- اَلْمَوْتُ لَيْسَ حَلًّا وَلَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ
- حِنَّاءُ آلْمَوْتَى
- خَاطِرَة عَشْرِينْ
- لَقَدْ كَانَتْ سَعِيييييدَة
- مُنَاجَاة
- لَا لِقَاءَ بَيْنَ آلْمُتَوَازِيَات
- أَشُمُّ أَسْمَعُ أَلْمُسُ وأرَى
- بَلْدَةُ (الْفَحْص) .. تِلْكَ آلْقِيَامَةُ آلْمُنْتَظَرَة
- آهَاااوَااا..ذاكَ آلصوتُ آلقادمُ مِنَ آلجنوب
- هِمَمٌ تَطْفَحُ بِآلْمُمْكِنِ وَآلْمُحَالِ
- مُكَابَدَة
- مَا تْقُولْ عْلَاشْ مُوتْ واقَفْ
- وَلَازَالَ آلْمُنْتَظِرُونَ يَنْتَظِرُونَ
- زِلْزَاااال


المزيد.....




- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - فِينْ غَادِي بِيَا خُويَا