أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - نَتَمَلْمَلُ بِلَا مَعْنَى














المزيد.....

نَتَمَلْمَلُ بِلَا مَعْنَى


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7756 - 2023 / 10 / 6 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


ظللنا في مكانَيْنا قابعَيْن كأرنبيْن برييْن يتربصان آنفراج تهديد مطاردة ما .. بيني وبين صاحبي شبرٌ أو شبران، لكن عوالمه لغز من ألغاز الخفاء، يُهَوْهِهُ .. لا أفهمُ، يُجمجمُ .. لا أفهمُ، يصمتُ .. أحارُ فيما يفكرُ؛ ورغم ذلك، رأيتُني لاصقا في أثره لستُ أدري ما دهاني.بيننا وبين القاع مسالك غير سالكة ومنحدر صعبٌ علينا تخطيه إنْ نحن رمنا بلوغ دوامة آلوادي .. أكيد سنفعل؛ لكن، ليس الآن، فآلفضوليون كثر وهم بغيابات آلجب يستحمون، عليهم أَنْ ينصرفوا ليخلوَ آلمجال لنا ونلتحق بمغامرتنا القادمة .. لم يكن برأسي مشروع أو تخطيط أو عزم أو تخمين أو آنتظار لما يمكن أن نفعل ولا نفعل .. كنتُ وإياه بين خياريْن، إما أنْ نعودَ أدراجنا إلى الديار ننخرط في حمأة الناس أو نهبط منحدر الجرف نعانق أمواه آلضحى التي لابد تكون قد خَفَّتْ شدة برودتها آلصباحية اللافحة. أنا لم يكن لديَّ قرار أو عزم على فعل ما .. بمكن القول إني كنتُ تائها، فأرخيتُ ما بقي لي من زمام بطريقة أو أخرى تفعل به رغباتُه غير المتوقعة ما بدا لها؛ورَيْثَ نبلغ المرام، حاولتُ وإياه الاحتماء قدر الإمكان تحت فيء صخور جرداء زرقاء عملاقة مسنديْن ظهريْنا داخل تجاويفها آلمسننة، نتثاءبُ، نحك رأسيْنا فاردَيْن أرجلنا إلى أمام كديدان ثقيلة آلحركة خَدِرَة تتململ بلا معنى ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فِينْ غَادِي بِيَا خُويَا
- مَا هَمُّونِي غِيرْ الرجالْ إِلى ضَاعُو
- وَأُخْرَيَااااتٌ مَازِلْنَ عَلَى بَالِي
- لَا فَااااائِدَة
- عَبْرَ مَعَارِجِ آلْغُيُومِ يَحْلُمُ بِآلطَّيَرَان
- أقْطَعُ بيَدي دابرَ كُلَّ مَنْ يُبْكِي الأمَّهاااات
- باركاااا...
- اَلْمَوْتُ لَيْسَ حَلًّا وَلَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ
- حِنَّاءُ آلْمَوْتَى
- خَاطِرَة عَشْرِينْ
- لَقَدْ كَانَتْ سَعِيييييدَة
- مُنَاجَاة
- لَا لِقَاءَ بَيْنَ آلْمُتَوَازِيَات
- أَشُمُّ أَسْمَعُ أَلْمُسُ وأرَى
- بَلْدَةُ (الْفَحْص) .. تِلْكَ آلْقِيَامَةُ آلْمُنْتَظَرَة
- آهَاااوَااا..ذاكَ آلصوتُ آلقادمُ مِنَ آلجنوب
- هِمَمٌ تَطْفَحُ بِآلْمُمْكِنِ وَآلْمُحَالِ
- مُكَابَدَة
- مَا تْقُولْ عْلَاشْ مُوتْ واقَفْ
- وَلَازَالَ آلْمُنْتَظِرُونَ يَنْتَظِرُونَ


المزيد.....




- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - نَتَمَلْمَلُ بِلَا مَعْنَى