حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 7601 - 2023 / 5 / 4 - 14:27
المحور:
كتابات ساخرة
نجد أن المغرب مؤخرا طبع مع دولة اسرائيل و لم ينل شيئا، بمعنى الاعتراف بالسيادة على الصحراء الغربية.
الخليج بدوره أدار ظهره للمغرب، بعد مصالحته مع "طهران"، و ابتعاده عن "دناسة" التطبيع، و العبث الجيوستراتيجي.
الجزائر، هي الرابح الكبير، من كل هذه التحولات، حيث أن علاقاتها بالمحور الخليجي و المحور الممانع، كانت جيدة، و متوازنة، و صارت الان أفضل !
عودة الى المغرب، و زيادة على الازمة الاقتصادية، هناك ازمة جفاف مزمن، في،طريقها للتحول الى كارثة، و هذا لا حل له طبعا. و هذا ما سيدفع "الامارة" إلى مزيد من الركوع و الانبطاح و التنازل، لكن ليس بمعنى الاصلاح و الصلاح، بل في اتجاه التغول و الاصرار على البقاء، أي الاستثمار في الاخضر و اليابس.
كذلك نجد أن من مصلحة المنظومة السلطوية الحاكمة الآن، الانتقال من شعب "الرعايا"، المؤطر بالشيوخ و الفقهاء، تحت الظل الشريف، إلى شعب "البغايا"، أو مجتمع "القرود"، مؤطرا بثقافة الدعارة و الزنا و "الشيخات"، و العبودية اليهودية.
"الإمارة لم تخذل شيوخها و رعاياها، لكن السماء خذلتهم جميعا، و عرتهم بشكل فظيع" !
رائع جدا مشهد فرح القرود باقرار راس سنة فلاحية، لن يصلهم "خراجها" .. كعطلة رسمية، و هذا ما سماه شحاذ الامازيغية "عصيد" بالقرار التاريخي !
هذا شيء ملامح اللعنة، الراهنة و القادمة،
و جميل جدا كذلك، تحول سكان المغرب الاولين و الآخرين، الى "حطب" رخيص جدا، للقادم، من شتاء و بغاء، اجتماعيا و سياسيا و ثقافيا ؟!
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟