أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - تاملات كوخافي في حضرة النجمة الخماسية














المزيد.....

تاملات كوخافي في حضرة النجمة الخماسية


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 7314 - 2022 / 7 / 19 - 22:29
المحور: كتابات ساخرة
    


ماذا يقول في دواخله ؟ صديقنا الحمار الذي يحمل اسفارا ؟

"انه يشبه علمنا الصهيوني، يلزمه فقط ضلع واحد، انه نسخة عن خاتم سليمان الذي يوضح كيف ينام السادة الكبار على بطنهم لكي تضاجعهم الشياطين، و الشيطان الاكبر، ايام حروب فرسان الهيكل ضد فرنسا و بريطانيا ريتشارد قلب الاسد و الكهنوت المخصي.
الاوباش هنا يكرهوننا، احس بذلك رغم مجهودات النفاق و التصنع و البروتوكول الزائف، و كأننا نحن من اغتصب امهاتهم و قتل ابائهم ..
اذكر يوما ما في دبي، أن صديقتي صاحبة السمو التي يضاجعها قائد لواء المشاة او الشاة، في جيش الامارات العظيم، تغزلت بي قائلة :
انت تشبه كثيرا البطل "ويليام والاس" في فيلم "بريف هارت"، تشبه الممثل "ميل جيبسون" كثيرا.
لقد اعجبني الامر و شجعني اكثر على القدوم، الاوباش لا يفهمون قيم الجمال و الابداع، لانهم مرضى بعقد الاغتصاب و الدونية .
للاخلاق معايير جمالية كما يقول انشتاين اليهودي، او ربما فيلسوف اخر نسيت اسمه، انا عسكري / حمار/ أعرف فقط انشتاين الذي رفض ان يكون رئيس دولة اسرائيل. لا يهم !
لكن كم قتل "ويليام والاس"من انجليزي ؟ و بكامل الوحشية و البربرية، و كيف نام مع الاميرة الفرنسية زوجة ابن جلالة "ادوارد" الذي كان "شاذا"، ربما ابنه يحكم هنا او هناك ! او ربما كان احد حكام العرب من دمه؟
و كم اغتلنا كذلك من عتاة الامبرياليين و قادة الحامية العسكرية البريطانية، بعيد وعد بلفور؛
في الوقت الذي كان الفلسطينيون و العرب يعطون اطفالهم و نسائهم للعساكر الانجليز، مقابل حمايتهم من سبي الخلافة العثمانية. و كان النافذون هنا في "فاس" يبيعون اليهود خفية للصهيونية، ضدا على ارادة "ليوطي" الذي ارادهم حطبا للدولة المخزنية اليعقوبية ! كان اليسار مثل الكلب النباح الذي ساعد الصهيونية، من ايام الفاسي و حزب الاستقلال، و لهذا سمي حزب الاستقلال، او الاستقلاب الجيوستراتيجي ! حيث لم يكن مع فرنسا ولا مع السلطان ولا مع الشعب، كان يؤدي اجندات "نخاسة" للجميع !
كذلك كان الشعب الفلسطيني مجموعة من "الانذال" و "الرخاص" كما سمعت من بعضهم هنا من اصدقاء كذلك يمتهنون نفس الشيء، و لذلك طحنتهم الخلافة العثمانية و استعملهم الانجليز و مازالوا هنا .. و هناك .
بعضهم لدينا هنا، يهودي اكثر من اليهود و صهيوني بالفطرة، لكنه خائن و رخيص نغتاله بالسم فور نهاية مدة صلاحيته، و كأي مسؤول عربي نافذ، يفتح ساقيه لنا، عكس الاميرة الارستقراطية التي من حين لاخر تنتفض بقيم المقاومة و النبل، قبل ان يسكتها الاعرابي بصوته البليد و الخشن "اخرسي يا كحبة"،
لولا "فلوس" ابي لما كان ابوك صالحا في اليمن او حاكما في مصر او ملكا في البحرين، هنا كذلك لديهم بحران، و ليس بحرين، فهمت هذا من رئيس شعبة الاستخبارات الذي عرض علي مقاطع بعض الحمقى الرافضين للعبث، و التطبيع، انهم يطالبون كذلك بقليل من سمك البحرين .. الفقراء في اوطانهم و في كل مكان ! انهم قوم ملعون !
لم يكن الاعرابي يستطيع رفع عينيه في وجه عساكرنا و ضباطنا، رغم صغر حجمهم و انعدام ثروتهم !
نحن الفقراء الى الرب، ابناء الرب، شعب اللاه المختار ! هل نحن فعلا كذلك، لم اعد اصدق بعدما حدث "لشارون" الذي بقي سنوات يصارع نفسه دون ان يتدخل الرب حتى لاراحته من تشفي الاعداء ..

اغلبنا في الجيش و السياسة ملحدون، و اميون، و يجب ان نكون كذلك، لكن بعد حادثة شارون، ايقنت ان الرب موجود و اننا نحن الغير موجودين، يعرف الجميع هنا ان هزة خفيفة داهمت مراسيم تشييع القائد العسكري العظيم، لم اصدق، رغم ان الامر موثق في كافة سجلات الارصاد الزلزالية العالمية، حضر الدفن خفية مسؤولون من الكويت و البحرين و الامارات، و كانوا شهودا على الواقعة، و ادركنا انذاك اننا جميعا في ورطة !
تحول يقين المؤمنين الى خوف و رعب، و نحن غرقنا في بحر الشك و مستنقع اليقين ! ماذا نفعل الآن ؟ "نبيع ما تبقى منا للشيطان" عسى ان يعجل موتنا و ينهي غيبوبتنا الهيتشكوكية اللعينة في ارض اللعنة و الاوهام !
هنا امام النجمة الخماسية كذلك يؤمنون، رغم كل شيء، كانوا مؤمنين مع الفلسطينيين، و الان صاروا مؤمنين معنا .. كما يوالي سنة غزة شيعة ايران .. و هكذا دواليك،
و أظن اننا ذاهبون جميعا و بخطى حثيثة نحو نفس الجحيم !



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدايات
- -وزارة الثقافة و مصادرة كتاب -مذكرات مثلية- من معرض الكتاب ا ...
- كلام حول لاءات و مآلات جماعة -العدل و الاحسان-
- نظمات الحرب الحديثة و الحرب النووية / محددات الصراع النووي ب ...
- بين موسكو و تل ابيب ..
- نقاط اساسية في فهم التحولات الطارئة، من الشرق الاوسط الى شما ...
- مواقف و قضايا
- حول الموقف الاسباني الجديد من نزاع الصحراء
- حلف الناتو و محاذير النذالة
- نهاية الاسبوع، بداية الاسبوع
- منطق و مآلات الصراع بين روسيا و منظومة حلف الناتو
- ماذا بعد مقتل قاسم سليماني ؟
- العاب نهاية السنة
- حدثان و تقاطعات
- نهاية حزب الاخوان في المغرب، سياقات و مآلات
- المجتمع المدني
- حكومة يبقى الوضع على ما هو عليه، و سكر (الاخوان) بره !
- بين التاريخ و الحضارة، و التحولات الكبرى !!
- لم يعد هناك مكان في الوسط
- من سيرة كلب أجرب


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - تاملات كوخافي في حضرة النجمة الخماسية