أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام تيمور - مواقف و قضايا














المزيد.....

مواقف و قضايا


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 00:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لنكن صرحاء و (حقيقيين:ضد مزيفين)، أليس موقف "الاخواني" او ما يعرف ببوق الاخوان و تركيا و قطر، "معتز مطر" من خطوة اردوغان الأخيرة، اشرف و انبل بكثير من موقف الأغلبية من شيعة اليسار و الممانعين و القومجيين، من "التطبيع" داخل اوطانهم و أنظمتهم !
و كان الجميع هنا قبل بالتطبيع، أو اعادة العلاقات المقطوعة، بشكل سريالي، و سروالي، و وهب فمه مباشرة لمضغ و أكل القذارة الاعلامية، التي ينتجها اعلام "السياحة المنوية"، عن الجزائر و مهازل "البطاطا"، و دور التطبيع في وقف الخطر الناشى على قضية تعتبر وطنية جدا، و فوق كل اعتبار !
(وصف السياحة المنوية او الاقتصاد المنوي يعود لاعلامي خليجي، محسوب على صف الاخوة و الاشقاء(

)
لم يكن احد يوما، من هؤلاء و اسيادهم حتى، اولياء النعمة، معنيا بقرار او مشاورة او حتى احاطة، بالقضية !
و هذا امر مريب !!
من يكون هؤلاء، الذين يتبنون القضايا، على مقاس مؤخرات ابائهم، كمستخدمين، في ضيعات و "بورديلات" الايالة الشريفة، او حتى كورثة خط يساري او تقدمي، انتهى من دعارة الاغتراب و اللجوء الى ذلة العودة سجودا، و التسبيح بالوطنية و التوبة، يمينا و يسارا و ما بينهما، حيث تلك العصا الغليظة .. عصا اليهود الصهيونية/التوسعية، و الصليب الامبريالي، الاستردادي الدموي !
كيف يتحول القيادي الاشتراكي، اليازغي، من قضايا التحرر و البرامج الانقلابية، الى الوطنية المفرطة التي تاتيه بدون مناسبة، على شكل حمى تصريحات بدلي بها لصحافة يتصل بها كيتعاود الاتصال بيه قصد اخذ او اعطاء تصريح عن الصحراء و الجزائر !! مضحك جدا !!
هم بالضرورة نتاج حالات اغتصاب شنيعة، او عنف لا يمكن وصفه بمعايير الاستبداد او حتى "الاستعمار و العدوان"، و للعقل و الوجود و التفكير، و أشياء أخرى يصير معها امتلاك ضمير حي من ضروب الخيال و الجنون، و يفتقد معها كثير من معنى الوجود، او ذلك المعيار الدال على نزعات العقل و المنطق، و التفكير الاخلاقي، حسيا قبله "معنويا" ! هل هم "شر الدواب"، او من قيل فيهم، "أضل من الانعام سبيلا" ؟
هل تشكل دولة مثل الجزائر فعلا، مشكلة "شعب" او "قومية" ؟!
قد تكون حالة أخرى مستفحلة، لنفسها او لنطاق اخر، لكنها هنا، بالمعنى النسقي و فقط، هاجس قديم حديث، لتلك القوى المسيطرة، او التي تبحث دائما، عن مكان لاستنبات و زرع القلاقل !

كيف يتم خداع الشعوب ؟
الشعوب تخدع نفسها بنفسها، و تخون نفسها ! و الانظمة تحصد النتائج و تراكم الارباح، و تتقاسم مع المنظومة ما اينع و ترمي الى هؤلاء بالضبط، بشيئ من تلك الفضلات، و التي لا تحل لهم حتى تعافها كلاب السادة، و تنفر منها، و باشتراط الاستعداد المسبق، للتطبع بجوهر تلك الفضلات، و تبني القضايا و القيم و الاحكام و المواقف، و اكل مزيد و مزيد من الفضلات ! و التطبيع و التعميم، في الجامعة و الاعلام و الاسرة و المدرسة و الشارع .
بين تطبيع اردوغان و اعادة العلاقات في الامارات او الرباط، او في ترتيب آخر، و الاعتراف الأمريكي او اليهودي او الاسباني، ب "سيادة"، و حتى زيارة "الجحش" السوري، لأبوظبي، يمكن لهذا العقل المأزوم انتاج اطنان من الدعارات الفكرية و العقلية .
من يكون هؤلاء الذين تنصبوا فجأة، ملاك للحقيقة، و المواقف، و القضايا، و الحرية و الوطنية، و هما النقيضان ؟!

ربما يكون القول بان الوطن ليس الا حفنة تراب عفنة، اصدق ما قيل في تعريف "الوطنية" و ليس "الوطن، كنتاج مباشر لهذه الانماط و الصناعات الهجينة، لفترة ما بعد الاستعمار، و كذلك حيث ان الوطن نفسه، لم يكن في اغلب الحالات الا نطاقا لتداول العواطف المهزومة، و تصريف حمولات القهر و التهجير، و معها اخلاق العبيد، و شيء من بقايا السادة و شذرات من تاريخ بطولات و ملاحم، تحكي عن نفس الشيء، باثر رجعي !

بهذا المعنى قد يكون معتز مطر "خروفا"، و هو كذلك لانه روح قد تصير قربانا صامتا لقضية واهمة و الى الابد يوما ما ..

لكن من يكون هؤلاء ؟
جيش من عمال و عاملات النخاسة في "مبغى كبير"، يعالجون بالحقن المخدرة، في حال اصابهم جنون العقل، او عدوى موقف نبيل ! يكرهون انفسهم، و يعشقون مستعبديهم و يطالعون من حين لآخر كتب الفلسفة و القضايا المعاصرة لضمان معادل الزيف الذي يستنشقون غباره برئة مثقوبة !



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الموقف الاسباني الجديد من نزاع الصحراء
- حلف الناتو و محاذير النذالة
- نهاية الاسبوع، بداية الاسبوع
- منطق و مآلات الصراع بين روسيا و منظومة حلف الناتو
- ماذا بعد مقتل قاسم سليماني ؟
- العاب نهاية السنة
- حدثان و تقاطعات
- نهاية حزب الاخوان في المغرب، سياقات و مآلات
- المجتمع المدني
- حكومة يبقى الوضع على ما هو عليه، و سكر (الاخوان) بره !
- بين التاريخ و الحضارة، و التحولات الكبرى !!
- لم يعد هناك مكان في الوسط
- من سيرة كلب أجرب
- نهاية الاخوان في المغرب، ديمقراطية الصناديق و اشياء اخرى !
- السياسة و سياسة الحقيقة
- العبث في الشرق للاوسط، تأملات تاريخانية
- الحكومة الاسرائيلية .. حكومة التوحد
- الشرق الأوسط، و مرحلة ما بعد الفوضى !
- المشهد السياسي الراهن في اسرائيل، و الاقصى !!
- في اشكالية الثورة


المزيد.....




- ليبيا.. لقطات لاقتحام مقرات -الدعم والاستقرار- وتحرير محتجزي ...
- مشاهد مرعبة.. العثور على شقيقتين مقيدتين في -سجن خاص- قذر ح ...
- إدارة ترامب تمنع وكالات الأنباء من مرافقة الرئيس في رحلته إل ...
- موسكو: مناورات الدول الغربية في ليتوانيا موجهة ضدنا ونتخذ إج ...
- بينها دول عربية.. أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025
- الصين تطلق بنجاح قمرا للاتصال إلى المدار الفضائي
- وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تعلن انت ...
- إعلام: نهج نظام كييف أدى إلى انقسام بين الولايات المتحدة وأو ...
- بالفيديو.. نجاة مراهقة وسيارتها من الغرق بطريقة غريبة في الو ...
- غرينلاند تتولى رئاسة مجلس القطب الشمالي نيابة عن الدنمارك


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام تيمور - مواقف و قضايا