أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - بسامير 3














المزيد.....

بسامير 3


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


●بغداد لم تعرف الحداثة إلا على يد الحكومات الملكية المدعومة إنكليزياً قبل ان يدخل الأمريكان على الخط ويقلبوا الطاولة ويسمحوا لشرذمة من العسكر الذين يعانون من عقد نفسية وقومية وطائفية بإشاعة القتل والطائفية والعنصرية وتدمير ما تبقّى من الحداثة الّتي تلاشت بعد القصف الأمريكي والحصار. فلم يعد ثمّة طبقة وسطى ولا ثقافة وما تبقّى مجرد طبقة من الأدباء المداحين السفلة المعدومي الضمير والأخلاق وكان سيّدهم في ذلك شخص يدعى عبد الرزاق عبد الواحد وبضعة شعراء وروائيين لوطيين وقوّادين ومخمورين في أزقة بغداد ومتملّقين اذلاء وشعب كبير ينتظر الخلاص من امريكا ذات يوم.
●ويقال انّ معاوية لم يترك المسيحية بل انّه بقي خادماً مطيعاً لبيزنطة حتّى انقلب عليها آل مروان وأخترعوا أشياء ونصوص كضدّ نوعيّ للسردية البيزنطية المسيحية ولاستمالة عشائر الشام والفلاحين دافعي الضرائب التي لم تكن تعرف شيئاً ممّا يدور في اروقة كتّاب بني أمية وما يسطرون من وقائع مستمدّة من تراث الهلال الخصيب. وممّا وجدوه في الاديرة من حكايات وأساطير والتي قرّر الحجّاج الثقفي ان يكتب بها ذات يوم شئ ما. هذا حدث في منطقة جغرافيّة لم تكن تعرف شيئا ممّا يدور في صحراء الجنوب وأنبيائها المقدسين.
●وفي هذا الصدد فإنّ أكبر خديعة وقع فيها الشعر الحديث هو تقليد الشعر الاوروبي الحديث الذي بدأ في بداية القرن العشرين او في نهاية القرن الثامن عشر وقد وصل إلينا بعد خمسين سنة ولكون السياب ونازك يعرفون اللغة الإنكليزي كتبوا شعراً مستمدّا من الشعر الانكليزي وبنفس صوره وبشكل جديد على الشعرية العربيّة. فاكتسح هذا الشعر الساحة العربيّة. وصار هو الشعر الحديث قبل ان تتدخّل المخابرات الأمريكية وتساهم في تأسيس مجلة شعر اللبنانية والتي قدّمت نمطاً جديداً في النصّ الشعريّ العربيّ بعيدا كل البعد عن العمود والتفعيلة. وبسبب ذلك صار كلّ "فرد "عربيّ شاعراً.
●عمرو بن العاص هو اخ عقبة بن نافع من ناحية امّه سلمى بنت حرملة الملقبة بالنابغة والتي كانت ضمن فريق عبد الله جدعان النسائيّ قبل أن يعتقها فيما بعد وتكون مستقلة في عملها وتكون أشهر نساء الرايات الحمراء .ويذكر عدد من المؤرّخين ومنهم ابن خلدون ان عمرو بن العاص عندما غزا انطابلس ( برقة) فرض على أهاليها أن يبيعوا أبناءهم و بناتهم لسداد ما وضعه عليهم من الجزية ، وابن جدعان كان يمتلك اكبر بيت للدعارة في الجزيرة العربيّة .
●وزير داخلية في دولة عربية اراد ان يشنّ هجوماً على جماعات إرهابية فذهب إلى رئيس الوزراء ليأخذ الإذن بذلك. فما كان من هذا الاخير إلاّ أن سحب مسبحته واخذ خيرة وبعد الانتهاء. قال لوزير الداخلية لاتشن الهجوم لأن الخيرة موزينة.
●جيش الشام الذي حارب جيش العراق والذي غزا يثرب فيما بعد في موقعة الحرة وضرب الكعبة بالمنجنيق والذي جاء إلى الكوفة لمحاربة الحسين الغالبية العظمى من جنوده كانوا مسيحيين وليسوا عرب ، لذلك قالها الحسين مخاطباً هذا الجيش: ارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون..



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسامير 2
- بسامير 1
- شئ عن الهوية
- بيني وبين إيران
- المحتوى الهابط في الادب
- في الحاجة الى التنوير واشياء اخرى
- البصرة مدينة الرب التي تحرسها الانهار
- في احوال القراءة / اراء
- بوح
- شئ عن الصحافة في العراق
- من سيرة الجوع والوجع إلى فرج الزعلان..
- همسة في سردية الشعر/ نماذج
- تناصات في وحشة الهور
- نحن والتلفزيون
- البحث عن الذات قراءة في رواية ( دفوف رابعة العدوية ) لعبد ال ...
- من يوميات الجوع
- خلدون السراي والرأس الذي تحول الى عش للعصافير
- مسودات الالم لياسين شامل رواية ليست فيها رواية
- رهان عبد الكريم كاصد الستيني
- عن جوع التسعينات اتحدث


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - بسامير 3