أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - بسامير 2














المزيد.....

بسامير 2


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7574 - 2023 / 4 / 7 - 08:56
المحور: الادب والفن
    


● اول انكليزي جاء الى شبه الجزيرة العربية كان عبداً رقيقاً اسمه جوزف بيتس واعتقه صاحبه في مكة المكرّمة ، ويصف بيتس في طريق العودة وصفاً بهيجاً كيف يخرج المصريون لاستقبال الحجيج على بعد سبعة ايام من القاهرة إكراماً لهم، ونابليون بونابرت ارسل إسبانياً يدعى دومينيغو باديا لوبيز للتجسس على صحراء العرب بأسم الامير العباسيّ علي بك مات فيما بعد في قصر مهجور في البلقاء.
●في منتصف سنة 1989 وجّه جورج بوش الاب نداءً إلى غورباتشوف قال فيه : حطّم جدار برلين...وفيما بعد حطّم هذا الاخير بلده ، وفي التسعينات صار السفير الامريكيّ في موسكو اقوى رجل فيها وذهب غورباتشوف إلى الولايات المتحدة يلقي محاضرات. بينما انشغل يلتسين بشرب الفودكا مع الرئيس الامريكي الجديد.
●في تسعينيات الحصار كان ثمّة رجل مجنون يقف في ظهيرة كلّ يوم وسط ساحة التحرير ببغداد وهو يصيح بصوت عال ( الله يكون بعونكِ يا أمريكا) فسمعه ذات يوم احد الرفاق المتربّصين فأخذه الى اقرب فرقة حزبية لغرض التحقيق معه. فسأله الرفيق الجهبذ عن قوله هذا ولماذا يبتهل إلى الله بالدعاء لامريكا فسأله المجنون : من انتصر في معركة ام المعارك؟ فأجابه الرفيق المضحك : نحن بكل تأكيد. فردّ عليه المجنون : إذا كنا قد انتصرنا على امريكا وهذا هو حالنا. فكيف هو حال امريكا المهزوم!
●المصريّون يغارون من حضارة العراق عكس السوريين الذين يعتقدون انّ حضارة سوريا هي نفسها حضارة العراق وامتداد لها، ولمعرفة كيف يغار المصريون من حضارة العراق يمكن متابعة طروحات وسيم السيسي الغريبة عن حضارة العراق.
● يقول احدهم أنّ الآلهة السومريين أرهقوا من كثرة الأعمال الموكلة إليهم. وضجّوا بالشكوى، فدعاهم الإله "إنكى"إلى حفل كبير حضره كلّ الآلهة، وكان الحفل من أجل خلق الإنسان الذي سيحمل العناء عن الآلهة، وسيقوم بخدمتهم، دارت الخمر في الحفل وشرب "إنكى" خمره المقدسة. وعمَّ الحفل سُكْر لذيذ، انتشت له مكامن الآلهة وجوارحهم، وهتفوا باسم "إنكى" الذي فكّر في خلق الإنسان.
● في ايام الخميس والجمعة بثمانينات القرن الماضي كان كورنيش العشار يغصّ بأهل الكويت الذين يأتون بسياراتهم. وبعد جولة سريعة ينسحب اغلبهم إلى بارات شارع الوطن ومطاعم الكباب والتكة والكص حيث الحياة لاتموت حتى مطلع الفجر. ثمّ يعودون في عصريّة الجمعة. إلى حيث الديار...حينما كانت الدنيا هي بصرة على حقّ.
●هل من المعقول انّ الانكليز لم يجدوا حاكم عراقي يحكم البلد. حتّى استوردوا حاكماً من الحجاز مطرود من الشام وأبوه مغضوب عليه من الانكليز لأنّه تجاوز حدوده المسموح له بها ثمّ ليقرّر الانكليز ذات يوم التخلّص من حاكم العراق الحجازي والعودة للفوضى العراقيّة المعتادة ليصل الحكم فيما بعد لعصابات العوجة المتخلفين وبقطار امريكي هذه المرّة وسط غضب انكليزيّ وفرنسيّ معاً، وبذريعة ساذجة خطط أن يكون العراق بيد تلك العصابة حتّى يعود الامريكان من جديد.



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسامير 1
- شئ عن الهوية
- بيني وبين إيران
- المحتوى الهابط في الادب
- في الحاجة الى التنوير واشياء اخرى
- البصرة مدينة الرب التي تحرسها الانهار
- في احوال القراءة / اراء
- بوح
- شئ عن الصحافة في العراق
- من سيرة الجوع والوجع إلى فرج الزعلان..
- همسة في سردية الشعر/ نماذج
- تناصات في وحشة الهور
- نحن والتلفزيون
- البحث عن الذات قراءة في رواية ( دفوف رابعة العدوية ) لعبد ال ...
- من يوميات الجوع
- خلدون السراي والرأس الذي تحول الى عش للعصافير
- مسودات الالم لياسين شامل رواية ليست فيها رواية
- رهان عبد الكريم كاصد الستيني
- عن جوع التسعينات اتحدث
- ضياء خضير يعانق جان جاك روسو


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - بسامير 2