أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - المحتوى الهابط في الادب














المزيد.....

المحتوى الهابط في الادب


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


العراقيون مشغولون بمتابعة الجهات الامنية والقضائية لاصحاب المحتوى الهابط في وسائل التواصل الاجتماعي وهي في حق بذلك لأن هؤلاء استطاعوا ان يبثوا السخافة والرثاثة وأن يكونوا ثروة مالية من هذا المحتوى سواء بشكل مباشر عن طريق الايرادات الاعلانية أو عن طريق غير مباشر والذي يكون بعلاقات مشبوهة.
لكن الم نسأل لماذا لا تتنبه السلطات الثقافية في العراق بالمحتوى الهابط للأصدارات الادبية والذي تشجع دور النشر عليها وهي بذلك لا يهمها الا الربح المادي وبالتالي تشويه صورة الادب والا ماهي مصلحة دار الحكمة بأن تطبع رواية ساعة بغداد لشهد الراوي.
وبعض دور النشر تتبع الاسماء دون المحتوى والامثلة كثيرة والا هل يستطيع اتحاد الادباء مثلاً أن يبرر ضعف النتاجات الادبية التي اصدرها في الاونة الاخيرة وانا اخترت منشورات أتحاد الادباء بالتحديد كون هذه الجهة من المفروض انها الممثل الرئيسي للادب والثقافة لذا فأن ما يصدر عنه يجب ان يكون خاضع لضوابط صارمة والا فان كل من يحمل هوية لهذا الاتحاد يمكن أن يصدر مطبوع يحمل وسم الاتحاد ونحن نعرف تحت اي ضوابط تمنح هذه العضوية وهذا ليس محل حديثنا...
وكذلك كتاب ( لاعبو السرد ) الذي اصدره أتحاد الادباء في البصرة حيث احتوى على نصوص بعضه جيدة ولكن في الاغلب كانت النصوص الاخرى ضعيفة ودون المستوى المطلوب من كتاب من أصدارات اتحاد الادباء...
وأذا ذهبنا الى دور النشر فان الامر يكون غريبا فبعض اصحاب هذه الدور يحملون شهادات عليا سواء في النقد او في اللغة او في أي مجال له صلة بالشأن الثقافي او يكونوا ادباء بالاصل الا أن اصدارات هذه الدور في الغالب تكون ضعيفة او مجرد شخبطات او كلام غير مفهوم...
هل تريدون امثلة؟
لابأس ،
الامثلة كثيرة وأنا صريح بطبعي...
هل قرأتم كتاب اسمه (المحجر ) لكاتب كبير هو محمد خضير او كتاب (ظل استثنائي) لعبد الحليم مهودر ....
اذا قراتم هذا وفهتم اي شئ أتمنى ان تكتبوا لي حيث أن قدرتي المتواضعة قاصرة على الفهم..
هذه الاصدارات وغيرها لا يمكن ان تُحّدث اي أثر في الوسط الثقافي بل أن ثمة اصدارات غيرها تحمل من المستوى الهابط والرث الكثير والذي يتحمل مسؤوليته دور النشر التي لا يهمها الا الربح والمزيد من الاموال ففي العراق لايوجد تقاليد دور النشر التي نعرفها باستثناء داري المدى والجمل والا فأن كل دور النشر لها مهمة في نشر المستوى الهابط والذي يؤدي بالتالي الى شيوع هذا النموذج ونبذ النماذج التي تستحق..
وعذراً من الاسماء التي ذكرتها.



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحاجة الى التنوير واشياء اخرى
- البصرة مدينة الرب التي تحرسها الانهار
- في احوال القراءة / اراء
- بوح
- شئ عن الصحافة في العراق
- من سيرة الجوع والوجع إلى فرج الزعلان..
- همسة في سردية الشعر/ نماذج
- تناصات في وحشة الهور
- نحن والتلفزيون
- البحث عن الذات قراءة في رواية ( دفوف رابعة العدوية ) لعبد ال ...
- من يوميات الجوع
- خلدون السراي والرأس الذي تحول الى عش للعصافير
- مسودات الالم لياسين شامل رواية ليست فيها رواية
- رهان عبد الكريم كاصد الستيني
- عن جوع التسعينات اتحدث
- ضياء خضير يعانق جان جاك روسو
- تناصات في وحشة الروح
- الهلوسة الاخيرة / نهاية المطاف
- بين جرفين العيون ( ليس شعر بل بوح)
- هلوسات 19


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - المحتوى الهابط في الادب