أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - من سيرة الجوع والوجع إلى فرج الزعلان..














المزيد.....

من سيرة الجوع والوجع إلى فرج الزعلان..


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7444 - 2022 / 11 / 26 - 00:34
المحور: الادب والفن
    


حينما جلسنا في حانة الأخيضر في بداية شارع الوطن كنتَ تشعر بالقلق...
كأسُك في يدك...
وأنت تنظر إلى المارّة..
كأنك حسين عبد اللطيف..
ذاب الثلج...
وصحنُ الفستق العظميّ مازال في أوج عظمتِه..
والسيجارة كانت تتلفُ نفسَها مجاناً بين أصابعك..
غداً ستذهب..
وأنا من طلبتُ منك أن نأتيَ إلى الأخيضر...
لم أكن أعرف أنك ستأتي محمولاً على سيارة كراون عتيقة، يقودها شابٌ حليقُ الوجه...
لم تكُ وحدَكَ من يشعرُ بالملل..
حتى هذا الرصيف..
وشارعُ الوطن...
المارةُ القليلون كانوا يسحبون عرباتِ الجوع أمامَهم...
كلّهم كانوا يشعرون بالملل...
ربّما تذكرُ حينما كنّا في ساحة أمّ البروم والتقينا بضياء المجنون...
صرخَ بنا كعادته...
يا أبناءَ القحبة
كان جائعاً
كعادته...
كان يريدُ منّا ثمنَ لفةِ فلافل من عربةٍ تقفُ قربَ ملهى السندباد...
ولم نعطهِ..
لأننا لم نكن نمتلكُ ثمنَها...
طلبنا من الساقي أن يشغّلَ لنا أغنيةً لكريم منصور..
وبكيت..
فرجُ الزعلان شقيّ الفيصلية يبكي...
وحينما شتمتَ الرفاق..
جاء الساقي وطلبَ منّا الخروج...
خرجنا..
وخرجتَ أنتَ..
ولم تعُد، إلّا على سقفِ سيارةِ كراون عتيقة يقودُها شابٌ حليقُ الوجه..



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة في سردية الشعر/ نماذج
- تناصات في وحشة الهور
- نحن والتلفزيون
- البحث عن الذات قراءة في رواية ( دفوف رابعة العدوية ) لعبد ال ...
- من يوميات الجوع
- خلدون السراي والرأس الذي تحول الى عش للعصافير
- مسودات الالم لياسين شامل رواية ليست فيها رواية
- رهان عبد الكريم كاصد الستيني
- عن جوع التسعينات اتحدث
- ضياء خضير يعانق جان جاك روسو
- تناصات في وحشة الروح
- الهلوسة الاخيرة / نهاية المطاف
- بين جرفين العيون ( ليس شعر بل بوح)
- هلوسات 19
- هلوسات 18
- هلوسات 17
- هلوسات 16
- هلوسات 15
- هلوسات 14
- هلوسات 13


المزيد.....




- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- بتهمة -الغناء-.. الحوثيون يعتقلون 3 فنانين شعبيين
- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى
- “أنا سبونج بوب سفنجة وده لوني“ تردد قناة سبونج بوب للاستمتاع ...
- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - من سيرة الجوع والوجع إلى فرج الزعلان..