أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - المغرب بين ثلاث تجارب حكومية














المزيد.....

المغرب بين ثلاث تجارب حكومية


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 7570 - 2023 / 4 / 3 - 14:09
المحور: كتابات ساخرة
    


في مقال لاذع له، و صَلبٍ، بمعايير التحليل السياسي و الانضباط المنهجي في عملية جرد السياقات و المآلات و الدلالات، سبق للكاتب الصحفي "علي انوزلا" أن اعتبر حكومة "جطو"، بمثابة "عقاب ملكي" موجه للشعب الذي لم يشارك بكثافة في الانتخابات، بشكل انتج ذاك المشهد الانتخابيّ "المُبَلقن"، و الذي أحرج "القصر" كثيرا، و خلخل معادلة الدستور كقانون للعبة السياسة، و الاعرافَ الدستوريةَ، كقانون ٍلدستور السياسة. و هو المقال الذي نجزم أنه عَجّلَ باعتقاله و اخراس صوته المزعج جدا و المتفرد، الى شبه الابد !
هنا وجد القصر نفسه امام صدام لابد منه، مع حزب لا يمكن اتقاء شره، انطلاقا من مأثورة "اتق شر من احسنت اليه يوما"، و بمعنى اقناع و اسكات كافة اطره و مناضليه، رغم كونه حزبا "متمخزنا" حتى النخاع، و غارقا في الريع السياسي و دعارة المواقف و المبادئ.
و هكذا، تم الذهاب نحو كسر العرف، او التقليد، و تعيين وزير اول تكنوقراطي، بدل الارتكان لنتائج التصويت، و قبلها "القانون الدستوري" و العرف السياسي.

بعد سنوات ..
قبل اعلان الخبر بشكل رسمي، انتشرت اخبار عن عدم تعيين "اخنوش"، رئيسا للحكومة، كما يفرض العرف و القانون، لاسباب عدة و رجوعا الى فرضيات و معطيات قديمة و أخرى جديدة تناسلت كالفطر، في اوساط الاعلام المقرب من دوائر القرار، منها مثلا، كونه "ورقة شبه محروقة" شعبيا، و منها كونه يمثل ازعاجا لاطراف داخل دائرة الحكم، الضيقة، و منها أنه يحمل اجندات مشبوهة، تسعى لاحداث الوقيعة بين الشعب و القصر ؟!
و الغريب، مثلا، ان الجهات النافذة في دائرة الحكم، و المفترض انها مصدر هذه الاخبار او الشائعات، حسب تقديرات موازين القوى و النفوذ المعروفة، هي نفسها تلك التي كان يرميها "بنكيران" بنفس التهم، قُبيل استوزاره بعد تعديل الدستور، و التغيير الهادئ، في سياق خطاباته العلنية الموجهة لقواعد حزبه و لوسائل الاعلام!
لكن تم كما هو منتظر، من باب الصلاحيات و الاعراف، تعيين "اخنوش" رئيسا للحكومة، فيما يمكن اعتباره هذه المرة "غضبا إلاهيا"، بالمفهوم التاريخي و الانثروبولوجي السياسي، على الشعب و القصر و الجميع .. ؟!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة التضامن مع الحركة الاجتماعية الفرنسية
- أولى مآلات و متاهات التطبيع
- مواقف و تقاطعات
- الدولة اليهودية و أزمة الوجود او قرب النهاية
- تاملات كوخافي في حضرة النجمة الخماسية
- بدايات
- -وزارة الثقافة و مصادرة كتاب -مذكرات مثلية- من معرض الكتاب ا ...
- كلام حول لاءات و مآلات جماعة -العدل و الاحسان-
- نظمات الحرب الحديثة و الحرب النووية / محددات الصراع النووي ب ...
- بين موسكو و تل ابيب ..
- نقاط اساسية في فهم التحولات الطارئة، من الشرق الاوسط الى شما ...
- مواقف و قضايا
- حول الموقف الاسباني الجديد من نزاع الصحراء
- حلف الناتو و محاذير النذالة
- نهاية الاسبوع، بداية الاسبوع
- منطق و مآلات الصراع بين روسيا و منظومة حلف الناتو
- ماذا بعد مقتل قاسم سليماني ؟
- العاب نهاية السنة
- حدثان و تقاطعات
- نهاية حزب الاخوان في المغرب، سياقات و مآلات


المزيد.....




- مقتل ممثل أمريكي شهير بالرصاص في لوس أنجلوس
- عالم فرنسي: الذكاء الاصطناعي لن يصل إلى مستوى الذكاء البشري ...
- مصر.. إحالة مطرب شهير للمحاكمة الجنائية
- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...
- إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5 ...
- الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام تيمور - المغرب بين ثلاث تجارب حكومية