أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - نقاش الطرشان في كوردستان














المزيد.....

نقاش الطرشان في كوردستان


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 7488 - 2023 / 1 / 11 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدا ما نراه من ابتعاد الجزء الاكبر من الناس عن السياسة و ما يتصل بها و مللهم و ضجرهم من الاشخاص و الاحزاب التي تفرض نفسها عليهم، اننا نجد انفسنا احيانا قد علقنا وسط نقاش خضم الصراع السياسي للمتجادلين او المضادين للبعض منذ مدة طويلة و يعلنون ما يؤمنون بها و ما ليس للسعب فيه لا ناقة و لا جمل، لا بل اليوم نجد منة الغلمان من تبناه القيادات السابقة او الراحلة، فدخلو هذه الحالة التي اورثوها من هؤلاء دون ان يعلموا بانهم يعيشون في زمكان اخر يتسمة بالخصائص الاخرى و يختلف عما كنا فيه من قبل.
لا ادعي بان النقاشات الفكرية الفلسفية هي الطاغية في كرودستان و من المفيد ان نستوعب عقليا من النتاجات من قبل من يحسن في بيان الاصح منها لدى طرحها من ما يكتنز من المعلومات و التي نقلت اليه هنا و هناك فقط من قبل المتبنين لنفي الاخر او لاثبات على ما يدلون به فكريا و لا يمت بالفكر من صلة، فهم يطرحون ما يتفقون عليه و ان كانوا مخطئين. المشكلة في سيطرة الخزعبلات الايديولوجية العديدة التي يطرحها هؤلاء اشباه السياسيين لنقد الاخر و لنفي ما يطرحه الاخر بناءا على المصلحة الحزبية و الشخصية فقط دون اثبان اصحية الاخر او خطأه مهما كان. و لا وجود لاي دلائل فيما يتكلمون عليه او يكتبون احيانا في الاعلام الالكتروني المتوفر للجميع اكثر من الصحف المعتبرة.
نحن في وحل ما يفرزه العناد الشخصي لدى من أُبرز اعلاميا و سياسيا من قبل القادة ( ان امكننا ان نسميهم القادة) الذين امدوا ما كانوا عليه من التحارب و التضاد و الضلالة في المواضيع الهامة عندا كانوا اشباه الثوار اثناء الثورة في الجبل و ما جلبوه الى المدينة و شوٌهوا الخيال و الواقع و اثٌروا على الاجيال مابعد الانتفاضة و مستقبلهم. منذ اكثر من ثلاثين عاما و نحن في خضم المعيشة في واحة افرزات الكره السياسي التي يحملها هؤلاء و يستعملونها في صراعاتهم.
لا يمر يوم و الا نرى انفسنا في نقاش سياسي عقيم بين طرفين او شخصين،و يكون العقم لاسباب سياسية واهية فقط لم تثمر منها نتيجة مفيدة للقاريء و المستمع و الناظر لهمم او من يضطر لمعايشتهم، و السبب:
*النقاش غير المنتج و بالشكل التقليدي البدائي و بدافع اثبات الذات على الساحة و من اجل الشهرة الشخصية و بتشجيع حزبي .
*النقاش بسبب خلافات شخصية لا صلة لها باي فكر او فلسفة او بما يهم الشعب و لكنهم يفرضونها بوسائلهم الرخيصة التي وفرت لهم نتيجة الفساد او كثمرة الصراع السياسي.
* النقاش من اجل اشغال الناس فقط و لتغطية سلبياتهم و نواقصهم.
*النقاش من اجل ابعاد الناس عما هو اولياتهم من النقص في توفير مستلزماتهم و الاهتمام بالحصول على قوت يومهم .
و عليه نجد انفسنا قد ابتعدنا عن المفيد الضروري المطلوب من النقاشات التي تؤدي الى الانفتاج و التقدم في اكتساب المعلومات و الافكار المفيدة للشعب و مصير ابناء الامة.
ان مكان العقل لديهم في جيوبهم او لخدمة الذين يوالونهم، و اصبحوا للاسف فرقا يلتزم كل منهم بما بما القن على ما يتعاونون عليه من تنفيذ التعلبمات لضمان مصلحتهم المادية فقط. للاسف لم نجد ما يفيد ولو جزءا يسيرا من هذا الشعب او يدخل في خانة ضمان مستقبل ابناءه.
لذا على الجميع الدقة فيما يجري هذه الايام في كوردستان و معرفة ما وراء ادعاءات هؤلاء الموالين لمن اضر بهذا الاقليم بكل شئ، و الابتعاد عن التداخل او الخوض معهم، و هذا ما يريدونه و ينوون العمل عليه من اجل اشياء شخصية تافهة لا صلة لها باي جانب من جوانب حياة الشعب و مصالحه.



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تحقق الاحتجاجات في ايران اهدافها
- لن تتمكن مذهبيتكم من تغيير طبائع اهل خانقين
- من هو الكادح في مقياس طبقية المجتمع الليبرالي ؟
- ان لم تستح افعل ما شئت
- من هو الشخص الذي يلعب على تناقضات الدول في المنطقة ؟
- هل هذه اول مرة تبيعنا؟
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يؤكد ما قلناه مرارا
- هل التغيير حتمي في ايران ؟
- سيادة عقلية التجنيد الاجباري
- هل ينجح السوداني في مهمته الصعبة ؟
- هذه اخلاق امريكا ازاء الاحتجاجات الايرانية
- هل كان صالحا؟ً
- متى تستجيب ايران لمطالب المحتجين ؟
- كوردستان و التظاهرات الايرانية الى اين ؟
- سياسة اليسار الواقعي في هذه المرحلة
- اصطدم النظام الايراني بالواقع الذي غفله كثيرا
- هل الدستور هو سبب الازمات ؟
- هل رُسخت ثقافة القطيع عند الشعب الكوردي ؟
- برمجة الفكرالعبودي في مخنا الشرقي
- كيف يمكن الخلاص من الدين الوقح اصلاً


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - نقاش الطرشان في كوردستان