أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - من هو الشخص الذي يلعب على تناقضات الدول في المنطقة ؟














المزيد.....

من هو الشخص الذي يلعب على تناقضات الدول في المنطقة ؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 7447 - 2022 / 11 / 29 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وانه لا يحتاج لاى نظربتمحص و عمق و فحص دقيق الى العلاقات الدولية في العالم و في هذه المنطقة بالذات، لكي نكتشف ما يسير عليه ارجوغان، ولكن لو نعد مع البعض الموجود من المشاكل العوصة و القضايا ما بين الدول و ادركنا مدى التناقضات السيساية فيما بين هذه الدول قبل اي شيء اخر و التفطنا حركات رئيس دولة تركيا في التعامل مع هذه التناقضات لاكتشفنا انه ابخث لاعب في استغلال هذه التناقضات لصالحه شخصيا و من ثم دولته صاحبة التاريخ الاحتلالي، فهو اردوغان المتناقض بنفسه و هو المخادع و المؤمن العلماني الاسلامي العثماني الاتاتوركي ، اي يحمل هو ايضا كل هذه التناقضات بنفسه و يستغلها ايضا اينما وجدها في المنطقة و علاقاتهم.
في اكثر الاحيان الفرص مؤآتية له، الحرب الاوكرانية الروسية، القضية الفلسطينية العربية الدائمية، صراعه مع يونان و القبرص، علاقاته المشبوهة مع الماسونية العالمية و اليهودية التي تعتبر هي من تبنته منذ انطلاقه كرءيس بلدية اسطنبول و من ثم نفذ ما اُريد منه ليصبح بعد ذاك طفلا مدللا لهم، و فوق الجميع وجود القضية الكوردية التي هو جزء منها. اليوم دخلت الاحتجاجات الايرانية في خط اخر لاستغلاله كمتناقض سياسي في ابمنطقة من قبل اردوغان ايضا، بحيث يلعب على وتر استغلال هذه القضية في علافته و تعامله مع ايران و دول المنطقة و مواقف العالم ازاء ما يحدث في ايران.
فهل من الواجب التذكير لما استغله هذا الشخص منذ سنين في تحركاته ابان انتشار مرش كوفيد و دوره السلبي حتى في استغلال هذا المرض سياسيا رغم ادعائاته الدينية و افعاله التي لم تقبله اي دين ابدا. اي هو الشخص الوحيد البراغماتي الذي لم يابه بالمباديء الانسانية والدينية و السياسية في عمله، فاستغل صعف البشرية اثناء انتشار المرض لبيان ما ليس به من الصفات الانسانية باسم السياسة للجميع.
من المتناقضات في سلوكه ، انه يستغل حتى داعش في ممارسة الضغوط السياسية على الجيران بعكس ادعاءاته في محاربته لهم، و الرقص على التناقضات الكبيرة الموجودة في علاقت دول المنطقة اصبح من شيم اردوغان و اخلاقه الاجتماعي و السياسي.
ان دققنا كثيرا و تكلمنا تفصيلا و لكن بابتسار، نرى انه يستغل الوقت او المرحلة التي يرى فيه انه الوقت المناسب كي يتحرك تجاه دولة ما من اجل جلب نظر مناقضه و الحصول على ما يريده من المنافع السياسية من جهة و ارغام من يريد ان يقف مناوئا لمن يعتبرهم اعداءه داخليا و خارحيا، فهو لم يسكن لحظة الا و يدعو الجميع الى الوقوف ضد الكورد و تطلعاتهم دون اية مناسبة او يستغل ذلك من اجل تقوية موقفه و ازديا دشعبيته المتناقصة يوما بعد اخر على حساب القضية الكوردية في المنطقة ككل و التي اصبحت حية تلتف على عنقه و ربما تخنقه في الوقت المناسب دون ان يعلم بنفسه.
انه الشخص الذي يتعامل مع الدول الدينية و العلمانية و الليبرالية و الجمهورية و الملكية وفق مصالخه اولا و من ثم اعتماده على التناقضات السياسية التي يراها فيهم و علاقاتهم مع منافسيهم او اعداهم . هذا هو اردوغان و هذا شانه طوال هذه المدة التي يحكم فيها ، و يبحث بدقة عن التناقضات و ان تمكن سوف يلعب هو على خلق التناقضات بين الاخرين ان لم تكن موجودة اصلا من اجل نجاح تحركاته. انه يديم في سياساته غير الانسانية باسم الدين و الاسلام و هويتحرك باسم الانسان و الدين وفي الحقيقة لم يمت تحركاته المنفعية بصلة باي جانب انساني في السياسة والاقتصاد، و كل ما نحسبه من المعادلات السياسية التي يخوضها، يحتسب اولا التناتقضات بين الاطراف و ما يحملون من المعادلات السياسية التي يمكن استغلالها لتوجيه الانظار اليه هو كاردوغان في بيان موقف لضمان منافعه فقط ، و من هنا يجب ان نقول ان استغلال الموجود يكون دائما من زاوية اجبار الاخر عند عدم وجود المناقض و ايجاد الحلول للحروج من المشاكل او التناقضات التي تتواجد بينهم .
انهم ترك القوقاز و حيلهم المكشوفة، انهم طورانيون و تاريخهم المعلوم، زانهم الصفر ذات الاصول الشرق الاقصى المعدمون و البعيدون عن صفاتنا و عاداتنا و حتى عن خصويات منطقتنا التي استندوا القوة المجردة من اجل انتشارهمفيها و اليوم يلعبون على بالتناقضات الموجودة فيها نتيجة تقدم التكنولوجيا و احلاله بديلا عن القوة الجسدية، و الحيل و الخداع المبني على استغلال التناقضات اصبحت هي شان اردوغان التركي المتربى على ايدي الماسونية اليهودية .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذه اول مرة تبيعنا؟
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يؤكد ما قلناه مرارا
- هل التغيير حتمي في ايران ؟
- سيادة عقلية التجنيد الاجباري
- هل ينجح السوداني في مهمته الصعبة ؟
- هذه اخلاق امريكا ازاء الاحتجاجات الايرانية
- هل كان صالحا؟ً
- متى تستجيب ايران لمطالب المحتجين ؟
- كوردستان و التظاهرات الايرانية الى اين ؟
- سياسة اليسار الواقعي في هذه المرحلة
- اصطدم النظام الايراني بالواقع الذي غفله كثيرا
- هل الدستور هو سبب الازمات ؟
- هل رُسخت ثقافة القطيع عند الشعب الكوردي ؟
- برمجة الفكرالعبودي في مخنا الشرقي
- كيف يمكن الخلاص من الدين الوقح اصلاً
- اراقة الدماء في عنق المحكمة الاتحادية
- نجاة الكادحين في بقعة ما تشجع في اخرى على التحرك؟
- تقصٌد الاحزاب في خلق الازمات المستفحلة
- انتقائية عمل المحكمة الاتحادية
- قرارات مجلس القضاء الاعلى مشكوك في امرها


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - من هو الشخص الذي يلعب على تناقضات الدول في المنطقة ؟