أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - أنا عراقي














المزيد.....

أنا عراقي


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا عراقي: 1 / 2
1 ــ أنا عرتقي كما أنتَ وأنتِ, والآخرون ايضاً, عراقيون اب عن جد, حتى بداية الفتح الأسلامي, حيث تقطعت شرايين التواصل, مع عمق التاريخ الحضاري, لأجدادنا العظماء, جداتنا كن, الهات وملكات وأميرات وقائدات, واول الشاعرات والأديبات على الأرض, عراقيون من زاخو حتى الخليج العراقي, نعم الخليج العراقي, قبل ان يصبح العربي او الفارسي, كان لنا بحر وخليج وميناء, والبصرة الثغر والفيحاء, في غفلتنا سقط الزمان عن المكان, ففقدنا الطريق الينا, كسرب نمل فاقد رشده, في مسيرات الفية ثم مليونية, لا مضمون لها, سوى جهلنا لحقيقتنا التاريخية, ونسينا من نحن واين كنا, ولماذا اصبحنا كما نحن عليه.
2 ــ بين اسلام عثماني وأخر صفوي, أصبح العراق وقوداً, لعبثية الصراع الأسلامي الأسلامي, وعلى الطريقة الأسلامية ايضاً, يموت العراقيون جماعة وفرادا, فدخل الأنكليز فينا محتلين, نشروا بيننا ديمقراطية, ذات مخالب وانياب, لتمارس فينا, طريقة الموت المحسن, عبر التجوع والتجهيل والأذلال, ونظام ملكي, صناعته غير وطنية, ومعارضة ليس بينها, من لم يرتبط بولاءات غير عراقية, ففقد العراقيون, الخيط والعصفور, في صراعات خارجية, وولاءات وخيانات داخلية, حتى الزمن الأمريكي ــ الأيراني الراهن.
3 ــ أمريكا التي دخلتنا, من بوابة التهريج القومي, في انقلابها الأسود, في 08 / شباط / 1963 الدموي, وضعت العراق على طريق النكبة الراهنة, عبر نظام اسلامي قومي هجين, مشبع بالولاءات والخيانات المتعددة, وعبر السخاء بالسلطات والثروات, على المتصدرين الجدد, كرست ثقافة الأنهاك, للدولة والمجتمع, تمهيداً لتدمير العراق عبر التقسيم الناجز, فجندت لتلك المهمة القذرة, اقذر الكيانات الكارهة للعراق اصلاً, فسمحت للنفوذ الأيراني في الجنوب والوسط العراقي, ولها وتركيا وأخواتها الشمال العراقي, وتركت القسم الغربي المعاق, حصة خليجية.
4 ــ ستحدث متغرات عالمية هائلة, اول سطرها كانت, الحرب في اوكانيا, انها حرب عالمية, على اصعدة الأقتصاد والعملات وتمركز الثروات, ستوقظ العمق الوطني, في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية, وصداها الأيجابي, سيكون عالياً في العمق العراقي, وستكون نتائجها, سكين في بلعوم بيوتات النكبة العراقية, الشيعي والسني والكردي, العراق يغلي في لحظة الأنفجار الوطني, ثورة شعبية اضافية, ستضع نقطة, في نهاية سطر السلمية, لثورة الأول من تشرين 2019, حتى السلمية, يجب ان توفر لها من يحميها, وهذا لم يحصل مع الأسف, وهنا سيبقى الموس معلقاً, في بلعوم مثلث الفساد والأرهاب المليشياتي, ان الأمر ليس خيالاً, انه واقع يتحرك, من تحت بساط الولائيّن, ونصرخها بالعراقي الفصيح, ان البيتين الشيعي والكردي بشكل خاص, بدون حياء وبكراهية عمياء, يشاركون في سفك, ثروات ودماء العراقيين, وتدمير وطنهم.
01 / 01 / 2023
ستبع



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادوا كما عادت حليمه
- عندما يبكي البكاء
- عندما تضحك اأحزان
- بين التيار والأطار حفرة
- مذاهب ألأخصاء
- ألأصلاح بالذخيرة ألحية
- حتى لا ننسى
- عراق بلا مذاهب
- ألشلل الطائفي ألقومي
- لنحترم الحقيقة
- بحمايتك يا رب...
- الشاعر الثائر مظفر النواب
- نحن شعب بلا وطن
- نظام عالم جديد
- روسيا تفتح ألأبواب
- حكومات -ألطايح حظهم-!!
- حكومات ولـد الحرام!!
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا


المزيد.....




- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...
- الولايات المتحدة: -إيرين- يزداد قوة بعد أن تطور إلى إعصار خط ...
- ضباط استخبارات إسرائيليون: قتل الصحفيين ضروري لإطالة أمد الح ...
- أوروبا تتظاهر بـ42 ألف فعالية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- مقتل شرطي باشتباك مع مسلحين جنوب شرقي إيران
- أميركا توقف تأشيرات الزيارة لفلسطينيي غزة
- خبير أمني: استهداف الصحفيين في غزة حملة ممنهجة وليس خطأ عارض ...
- الذراع المتواري لبوتين.. في أي طريق يمشي مهندس السيطرة الروس ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - أنا عراقي