أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عادوا كما عادت حليمه














المزيد.....

عادوا كما عادت حليمه


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7427 - 2022 / 11 / 9 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ عادوا كما "عادت حليمه" عادوا لصوص الفرهود والتهريب, بكامل فسادهم وارهابهم, عادوا من تحت جلد بعصهم, كغربان "الفطائس" تجمعوا حول الجسد العراقي, بعد ان خانوه وخذلوه وتحاصصوا اجزاءه, وكألعادة: للبيت الكردي رئاسة الجمهورية وأخواتها, وللبيت الشيعي رئأسة مجلس الوزراء وأخواتها, وللبيت السني رئاسة مجلس النواب وأخواتها, العراقيون من زاخو حد الفاو, منكفئون على مصائبهم, يجترون علف الديمقاطية الأمريكية, او عودة الأمام المهدي, الذي نسى عودته في قم الأيرانية, واصبحت في مؤبد الغياب. والغضب العراقي, يغلي ثورة مؤجلة, وكل شعرة في جسد المواطن, لها دين (ثأر) على امريكا, التي سحقت اطماعها, اضلاع القضايا العراقية.
2 ــ احزاب المكونات ورموزها ومراجعها, وكذلك مليشياتها وحشدها الولائي, جميعهم عادوا كما كانوا, ملوثي السيرة والسمعة, بدماء العراقيين واستنزاف ثرواتهم الوطنية, لا جديد لديهم, غير التصريحات والتغريدات الكاذبة, تسعة عشر عاماً والمحاصصة تتكرر, والفقر والجهل والأذلال يتكرر, الأفسد يستورث العراق من فاسد, فصار مختنق بواقعه, وعلف الصبر قد نفذ تماماً, فقط هنا نذكر الذين, لا يعرف ماضيهم الا كراهية العراق, والحاق الضرر به, عراق الأرض والأنسان, عبر الاف السنين, سوف لن يهرب من نفسه, والدولة الوطنية قادمة, وستعود الأوضاع الى نصابها, وكل سيحصد نتائج سلوكه التدميري.
3 ــ الأيام التي سيصبح فيها الحق العراقي, أقوى من باطل الجماعات المتمردة, ستلد كل يوم ظاهرة تشرينية, والعراق الجديد (من زاخو حد الفاو) يولد من رحم الأرض, ولحظة الأنفجار الوطني, ستطرق عاجلاً ابواب القلوب والضمائر الفاسدة, ان الأستهداف المنفلت, الذي تمارسه مكونات البيت الشيعي, عبر نكبات الأفقار والتجهيل والأذلال, الهادف الى انهاك المجتمع العراقي, وبشكل خاص في الجنوب والوسط, الحق ضرراً فادحاً بمستوى الوعي الجمعي, وجعل من بعضهم, يتخيل القمر وهو يرتدي, عمامة ولحية المرجع الأعظم, تلك حالة مؤسفة, يجب ان يقف عندها, المثقف الوطني بكامل عراقيته, ليشير بوضوح, الى دور المراجع, ناطقها وصامتها, في نكبة دستور التقسيم.
4 ــ العراق بحاجة استثنائية, الى مجتمع وطني تخرج عنه دولة وطنية, وحكومة قوية تمارس حقها القانوني, في اعادة تهذيب وتأديب المجموعات المتمردة, كي تستعيد رشدها, وتكف عن كراهيتها للعراق, ثم تختار بين التعايش السلمي, مع المكونات الأعرق, وتتذكر انها, يوم دخلت العراق في مراحل ضعفه, كانت اقليات, فتغولت الى اكثريات متطرفة, وبدعم قوى خارجية, عملت على اجتثاث المكونات الرافدينية, التي تكونت في العراق وكونته, منذ الاف السنين, وكانت النسيج الأساس, للحفاظ على وحدته المجتعية, وازدهار مشتركات الهوية الوطنية, آن الأوان, للمكونات الأعرق ان تعود, لتعوض العراق, عن حثالات الولائيين, فبدونهم سيبقى العراق مشلولاً, بالفدرلة والتقسيم.
09 / 11 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يبكي البكاء
- عندما تضحك اأحزان
- بين التيار والأطار حفرة
- مذاهب ألأخصاء
- ألأصلاح بالذخيرة ألحية
- حتى لا ننسى
- عراق بلا مذاهب
- ألشلل الطائفي ألقومي
- لنحترم الحقيقة
- بحمايتك يا رب...
- الشاعر الثائر مظفر النواب
- نحن شعب بلا وطن
- نظام عالم جديد
- روسيا تفتح ألأبواب
- حكومات -ألطايح حظهم-!!
- حكومات ولـد الحرام!!
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عادوا كما عادت حليمه