عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7463 - 2022 / 12 / 15 - 17:12
المحور:
الادب والفن
_١_
كُرَةُ آلثّلج تُكَارُ،
في سَرَابٍ لا يَحَارُ،
لِخِدَاعٍ لاَ يَسيلُ،،،
ما يَزَالُ آلطّيْفُ يَشْدُو،
ما يَزالُ آلْعُمْرُ يَهْفُو،
ما يَزَالُ آلتّوْقَ يَرْجُو...
فَــيَطيرُ،
وَ يَــزورُ،
لا يَمَــلُّ،
لا يبالي برماد الهفوات،،،
سَيَظَلُّ آلشّوقُ شَوْقَا،
في آنْزِيَاحٍ لِلْوُتوقِ،
سَوْفَ يَبْقَى فِي آنْكِسَارٍ،
سَوْفَ يَشْقَى فِي آلتّعَالِي،
سَيَذُوبُ،
لا يُبَالِي بِآلْخِدَاعِ،
سَيَدُورُ،
فِي آنْتِشَاءٍ كَالشُّرُوقِ،،
سَيَطيرُ،
كهباءٍ،سَوْفَ يَرْقَى،،
سَــيُكَارُ،
سَوف يُسْقَى،،
سَيَثُورُ في عُلاهُ،
ويُغِيـرُ بسَنَاه،
بِعُيونٍ ثَاقِبَاتٍ كَالنّفِيرِ،
وضِيَاءٍ كَالْخَيَالِ
لَيْسَ يَدْجُــو،
وشهابٍ مِنْ نُجُومٍ نَافِرَاتٍ سَتَفُورُ،،،
سوف يَصْلَـى في دُجَاهُ،
سوف يَحْيَى بِرَمادِ آلْهَفَوَاتِ،،،
سوفَ يَنْجُو،
لنْ يَمُوتَ،
لا يموت...
_٢_
هُوووف..صَاتَ..لا أحَدَ بعد هذا آلشرخ آلسخي آلسخيف يأخذ بأنفاس يدي يُقيم أَوْدِي يقيل عثاري يُبلسم سماديرَ آلعَطَبِ لا أحد بعد عتي آلأعمار يدعني وشأني لجنوني لا يسومني كثير زجر لا يثقل كاهلي بمَهٍ صَهٍ افعَلْ لا تفعلْ..كلهم يعيقون ما تبقي لي من مسير في ليليَ آلطويل آلرجيف يحجبون حَسيسَ مسالك آلمدارك في آلشعاب آلحوالك وإذا سألتُ مستثارا لِمَ كيف ماذا لا أحدَ يشبع شرهَ شهوتي أنا آلسيد آلخَرِفُ آلحصيفُ آلمعاند آلمكابر..آآه..لتفكوا ياهُووهُ زفرات آلعُقَدِ لتزيحوا ما فار في رماد آلقلب من غصص آلْأرَبِ ومن ثآليل آلغَضَبِ...
_٣_
وفي آليوم المعلوم، بزغ من رماد آلهفوات طائر محترق حزين نَفَّضَ جناحيْه طارَ ينفث في شرق آلبلدة حُبورَ آلشروقِ
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟