القصيدة البحرية، نزار قباني

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7375 - 2022 / 9 / 18 - 01:27
المحور: الادب والفن
    

القصيدة البحرية
نزار قباني
ترجمة محمد عبد الكريم يوسف

في مرفأ عينيك الأزرق
أمطارٌ من ضوءٍ مسموع
وشموسٌ دائخةٌ.. وقلوع
ترسم رحلتها للمطلق

في مرفأ عينيك الأزرق
شباكٌ بحري مفتوح
وطيورٌ في الأبعاد تلوح
تبحث عن جزرٍ لم تخلق..

في مرفأ عينيك الأزرق..
يتساقط ثلجٌ في تموز
ومراكب حبلى بالفيروز
أغرقت البحر ولم تغرق..

في مرفأ عينيك الأزرق
أركض كالطفل على الصخر
أستنشق رائحة البحر..
وأعود كعصفورٍ مرهق.

في مرفأ عينيك الأزرق
تتكلم في الليل الأحجار..
في دفتر عينيك المغلق
من خبأ آلاف الأشعار؟

في مرفأ عينيك الأزرق..
أحلم بالبحر وبالإبحار
وأصيد ملايين الأقمار
وعقود اللؤلؤ والزنبق

لو أني.. لو أني.. بحار
لو أحدٌ يمنحني زورق..
أرسيت قلوعي كل مساء
في مرفأ عينيك الأزرق..


Maritime Poem
Nizar Qabbani

Translated by Mohammad Yousef

In the blue harbor of your eyes
Blow rains of melodious lights,
Dizzy suns and sails
Painting their voyage to endlessness.



In the blue harbor of your eyes
Is an open sea window,
And birds appear in the distance
Searching for islands still unborn.


In the blue harbor of your eyes
Snow falls in July.
Ships laden with turquoise
Spill over the sea and are not drowned.


In the blue harbor of your eyes
I run on the scattered rocks like a child
Breathing the fragrance of the sea
And return an exhausted bird.


In the blue harbor of your eyes
Stones sing in the night.
Who has hidden a thousand poems
In the closed book of your eyes?


In the blue harbor of your eyes
I dream of sea and sailing
Catch millions of moons
And lily and pearl necklaces


If only, if only I were a sailor,
If only somebody’d give me a boat,
I would furl my sails each evening
In the blue harbor of your eyes.

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل