عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 17:36
المحور:
الادب والفن
ياليتَ لِي
ما رُمْتُ لِي...
لَعَلّ لي شيئًا منَ آلوُرودِ في آلمُقَلْ..
شيئًا مِنَ آلعبير وآلرعودِ وآلبروقِ
في أحلامنا تَخْتَالُ كآلفَرَاشِ
يَغْنَمُ آلثّوانيَ آلثِّقالْ
ويَرْحَـــلُ
لا تبْتَئسْ!!
قُلْتُ لِي..
قد كنتُ أمْسِ في صَفَاءٍ أنْتَشِي
وتَسْبَحُ آلبَيَادِرُ التي نُحِبُّهَا
في قَصْفِنَا لِتَقْطِفَ
مِنَ آلْجِباهِ سُنْبُلَـهْ
ويَصْهَلُ آلْخَيَالُ في وجوهنا
وتزدهي شُموسُ مَوْسِمِ آلْحَصَادْ..
وبِآلأَمَانِ يَهْتِفُ آلصّغارُ
في آلحقولِ وآلمُروجِ
يَحْلمونَ بمَبْسَمِ
عيــــدٍ جديــــدْ...
قد كان لي قَلْبٌ صغيرٌ
كآليَمَامِ يَرْتَجي
بين آلحجارِ مَنْـزِلَا ليَهْـدِلَا
اَلْيَوْمَ أمْسَى فَاحِمًا
مثل غُرابٍ في رَمادٍ يَنْعَبُ،
قد كان لي مثل آليمام مَعقلَا
آليَوْمَ قد تهَـــدّلَا..
لا شيءَ بعدَ كل هاته آلوهادِ
في آلبراري قد تَحَقّقَا
سوى الوعود في وعود ...
أُفٍّ...تنتهي..؟؟!!..
لا تنتهي ...
تُكَــسِّـــرُ..
لا تنكسِر...
قد كنتُ أمسِ في وئَـامٍ أصْطَلي،
وتسْبَحُ آلجِنانُ في هُنَيْهَتِي وأَلْعَبُ،
يُنَــوِّرُ آلشـــذَا دَمــي وأنتشـــي وأصْخَبُ ...
قد كان لي
واحسرتــــاه...
لاشيءَ لي من ذلكَ
لا شيءَ لي....
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟