أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لِيَأْتِ جُودُو أو لَا يأتي..لا يهم..














المزيد.....

لِيَأْتِ جُودُو أو لَا يأتي..لا يهم..


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 03:48
المحور: الادب والفن
    


مارسْ جنونكَ قبل يمارسك آلجنونُ ههه..هل أستطيع إيقاف دوامة خواطري السوداء المتانسلة؟لِمَ لا أسيرُ وتيارَ الحياة يجرفني كحجارة الأودية كيف يشاء لا آبَهُ؟لمَ أنا كسَلَمُون ضد التيار دائما؟لمَ لا أتلقَّى العيشَ كما يَرِدُ دون إعمال عقل أو فكر أو إثارة ما لا يُجابُ عنه من الأسئلة؟لِمَ آبهُ لِمَ أهتمُّ لِمَ أشغل بالي بما يمكن أن يحصل في يوم في سنة في ألف أو يَزيدون من السنين؟سأكون هيكلا من ورق من رميم من حطام من سديم من فُتات من نقع من غبار من دُوار من عدم..وبعدُ..لِمَ لا أكون أنا وكفى أترك المصائر تَتْرَى تَطَّرِدُ تُعَادُ تُتَكَبَّدُ يُهَانُ آلمُهانُ يُعَزَّ العزيز يُدانُ الذي يُدَانُ ما شأني أنا..دَعِ الخَلْقَ يعيشون عيشهم آلسعيد آلرغيد المديد البغيض آلمحدود المكدود في فرح في قرح في حُب في مَقت في غِل في ضغينة في حسد في خير في وئام في شر في دفاع في آندفاع في هجوم في عراك في سلام في تحفز في تراخ في دُوار في سخاء في بَسْط في آنقباض في آنشراح في آمتقاع في صحة في مغص في وجع في مرض في وباء في شقاء في سعادة في بَوح في مرح في سراح في حِلْمٍ في حُلْمٍ في هدوء في دَعَة في لعلعة في لَجَب في صخب في سخط في لغط في سيطرة في آستغلال في عبودية في حرية في ومض في آنخطاف في إشراق في آرتقاء في آنتكاس في آنحدار في آنجراف في بَلَه في عته في غباء في جهالة في صَلف في سماحة في وقار في عوز في فاقة في صفاقة في لباقة في رزق لا تأتي تباشيرُه إلا بعد قحط ومَحْل وسَحْل وكسف وخسف وشحط وشفط في عتبات أبواب مغلقة في دهاليز موصدة في نوافذ بلا منافذ في سطوح متربة مُنَداة بالقار ووابل خشاش الأرض المتآكل في شرف في قرف في مكر في صدق في صفاء في رُواء في كرب في كدر في شظف للعيش في رغد في ضيق في رحابة في عُتو في جبروت في بلوى في آبتلاء في سلوى في بلسم في مصائب للسِّيبة تَتْرَى لا تُعَدُّ لا تحصى في ويلات في رحمات في غبش في آحترام في هرج في هرش في آنبلاج في آنعتاق في مهانة في وضاعة في إباء في رحيل قاصم لعُتي الأعمار للصغار للمشيب للكبار في سفر في سقر في نعيم في جحيم في سلاسة في وُعورة في عَيٍّ في عجز في عبور في آنهمار في آجتثاث في آمتلاء في خواء في ظلام في ألَق في شَفَقٍ في شَبَقٍ في غَرق.. في..حريق..آه..في حريق..ليَفْنَ الجميع ليندثر الأنام..سأغني أنتشي في آنشقاق في آنشطار في تشظ أرقص كمخبول أهوكَ معتوه أصير هباء من بهاء.. ِلِيَأتِ جُودُو أو لا يأتي..لا يهم..لا يهم بعد ذلك أي شيء..لِمَ لا أفعلُ ذلك.. لِمَ لِمَ..؟؟...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُجَرّد سحليَّة في آلقفارِ أنَا
- زِيدُو لْكُودَّامْ
- اِخْتِلَاس
- عِيدٌ سَعِيد
- حِمَارُ آللَّيلِ
- الطفل القديم
- التَّابْعَة
- قَرْنَان
- مُمَارسةُ آلموت
- اِقْرَأْ وَإِلَّا قَتَلْتُكَ
- فْشِي شْكَلْ
- رَحِيل
- الجوكر أو الأقنعة الموروثة
- التتارُ الجدد
- شَدْوُ آلْفِجَاجِ
- سَيَمُرُّ آلْقِطَارُ بُعَيْدَ قَلِيل
- زَنَابِقُ آلْحَيَاةِ، بخصوص قصيدة-يا صبر أيوب-للشاعر عبد الر ...
- مُجَرَّدُ شَخيرٍ لا غير
- سُعَال
- دُودُ سِكَّةِ آلْحَديد


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لِيَأْتِ جُودُو أو لَا يأتي..لا يهم..