عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7354 - 2022 / 8 / 28 - 14:20
المحور:
الادب والفن
كَقَصيدةِ شِعْرٍ،
تَسِيخُ ذُؤابَاتُكَ آلْخَمْسُونَ،
كَقِطْعَةِ مِلْحٍ
تَغُورُ تَـذُوبُ
بِـِبَحْـرِ آلْحَياهْ ...
ونحنُ صِغَارٌ،
كانَ آلرّحيلُ
يَتْلُو آلرّحيلَا..
وَهَا نحْنُ ذَا،
نُكْتَبُ،
نُرْسَمُ،
نُفْرَغُ..
نَقْرَأُ؟
نَفْهَمُ؟
..لَا..
يَشيخُ آلرُّكَامُ،
تَذُوبُ الأَوَابِدْ،
وَهَا أَنْجُمٌ في فَجرِنَـا
يَفُورُ سَنَاهَا بِوَقْعِ آلسُّجُوفِ
وعَقْرِ آلْحُفَـرْ..
وبينَ آلـدِّيَــمْ
يُـنَـشَّــرُ دَمْ،
عَلاَهُ آلصّدِيدُ،
بَقَايَا عَوِيلٍ قَمِيئٍ،
وَخَسْفِ عُيُونٍ
عَـشَاهَا آلْوُجُـوف..
فَأَيْنَ الرّحيلُ
بعيدا عَنْ نُسْغِـنا؟؟
لِأَيْنَ الرّحيل؟؟
ونَحْنُ كُمَاةٌ،
هَزَمْنَا آلْهَزيمَ يَهُدُّ الْهَزيمَ،
وَسَارَ آلرُّضَابُ
دُرُوبًا عِجَافا
تَصِيتُ بـِوَخْـزِ آلألَمْ،
وَيَدْلِفُ شَرْخٌ،
ويسْكُتُ فَــمْ..
وَيَهْمِسُ عُجْمًا،
وَيُنْحَـرُ حُـلْـمْ..
نَصيخُ لأصْوات آلفواجع
بَعيدا عن دُورنا،
عَنْ مسقطٍ لبَدْئِنَا،
نُصَاغُ..نُلاَكُ...
أَنَنْبُسُ؟
نَجْأَرُ؟؟
نَـزْأَرُ؟؟؟
...لَا...
وكيفَ؟وماذَا؟
وكلُّ سُؤالٍ أَمْسَى حَنينا،
وكلُّ حَنينٍ أضْحَى فَجيعَــهْ...
خُـرِمْنَا، هَرِمْنَا، ولَانَ آلْقَـتَـادُ،
وفي شَوْكِنَا يَـدِبُّ دَبيبٌ،
يَسُــوسُ رُوَيْدا رُوَيْدَا،،
وبين آلْحِــمَـمْ،
يُـذَاعُ سَــلاَمٌ،
يَـغَالُ الأَشَاوِسْ،
يُـذِيبُ آلْهِمَمْ....
وهَا نحنُ ذَا بَقَيَا رَغَــامْ
فُتاتُ رُغَـاءٍ
عَلاَهُ آحْتضارُ آلزّبَـدْ،
جُـفَـاءُ عُيُونٍ
سَنَاهَا آلْخُسُوف..
فَأينَ آلـرّحيل؟؟
لِأَيْنَ آلرّحـيـلْ؟؟
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟