أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عصر لحس الاحذية !













المزيد.....

عصر لحس الاحذية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 18:07
المحور: كتابات ساخرة
    


عصر لحس الاحذية !
قبل فترة طويلة وطويلة جداً ( تقريبا شهر ) قلتُ بأن الديمقراطية الفلندية والسويدية سيتم رميها بالزبالة وبأنهم سيلحسان حذاء اردوغان من اجل انضمامهما للناتو ( لا حقوق الانسان ولا بطيخ ) ! اليوم وافق اللحسان على شروط اردوغان بمسح لائحة حقوق الاكراد في الدولتين واعتبارهما من الجماعات الارهابية . جماعات تعيش في الدولتان لسنوات طويلة وهم حتى اعضاء في البرلمان السويدي والفلندي ( يعني من مواليد الدولتين ) ولاعلاقه لهما لا بالإرهاب ولا بصخام وجه السويدي او الفلندي . ومع هذا فقد قامت الكلبتين بتجميد اصولهم وحساباتهم وسيتم طردهم من البرلمان ( هذه هي الديمقراطية الغربية ) وحتى الموافقة على تسليمهم للحكومة التركية ..
ناس ابرياء لا ذنب لهم غير انهم اكراد تركيا يعيشون في السويد وفلندا ! ولكن السويد وفلندا لم يكونا ابرياء بل مجرمين حقيقيين !
لو طلب اردوغان من رئيس وزراء السويد بتسليم ................... تسليم شنو !!! للعثمانيين لأنها ارهابية سيفعل ذلك ! اقسم لكم سيفعل ذلك ! ليس من اجل عيون الحرية والديمقراطية او عيون اردوغان بل من اجل عيون جونسن التافه ( بقى واحد فيهم مو تافه ) ! ولو طلبوا من رئيسة وزراء فلندا بتسليم بعلها الى إسطنبول ستقوم بإرساله مباشرة الى الفلوجة ( بِحجة إنه تعامل مع اسواق لِكُردي تركي في فلندا ) ...هذا جمه من اجل الانضمام الى الناتو التافه ! ولكن ألم تكن حيادية الدولتان ومنذ الحرب العالمية الثانية افضل وأئمن لهما ! هل تعرض إليهما احد ! هل اقترب منهما احد ! لماذا اذاً هذه المكلبة! كلاب اصيلة . أين تَبخّرت حقوق الإنسان والمهاجر لا أعلم !
هذا هو العالم الغربي الذي انخدعنا فيه ولقرون طويلة ! لك الحق يا بوتن عندما تقول : ما فائدة العالم دون روسيا ! ! لك الحق في كل ذلك ! فوالله وبالرغم من اختلافنا معك في بعض القضايا ولكن العالم كله لايسوى تعريفة دون روسيا ! والله فكرة
طُز في السويد وفلندا وحكومتهما والعالم الغربي وكل ديمقراطيتهم المخادعه وخباثتهم الحقيرة ( بصراحة تشبه شعر جونسن ) ! اتمنى من أن تكون روسيا قد تهيأت بشكل كاف لوضع حد لهؤلاء التفهاء ( يعني القشامر ) وان لا تتراجع لحظة واحدة في اشعال حرب عالمية نووية إن تطلب الامر للقضاء على هذا العالم( الغربي ) الحقير . طُز في كل العالم دون روسيا ( لا هاي مو حجايتي بل حجي بوتن ) . إنتهت قمة المنافقين والازدواجيين في بافاريا ومدريد بإعلان موسكو كدولة ارهابية وعدوه والصين دولة مارقة خطرة على الامن القومي الفاتيكاني ! هسة روسيا إفتهمنا دولة ارهابية بَس ليش تحشرون الصين معها ! هذا يعني بأنهم يتهأون من الآن للوصول الى الوقت الذي سيضربون الصين ! والله فكرة .
لينين كان قد حذّر مراراً وتكراراً من ذكاء ودهاء الإعلام الرأسمالي ! هؤلاء الشياطين يقلبون الحقيقة قلبة نوعية إزدواجية كقلبة لاعب الجومباز ! لا احد يعلم كيف يخدعون العالم ومن أين يأتون بالكلمات والمصطلحات التي يغشون بها العالم الآخر !!!!!!
لا خجل ولا حياء ولا إحتشام ولا إستحياء في وجوههم ! إنتهت القمتان ( التافهتان ) في هذه الظروف العصيبة على العالم ومع هذا لم يتطرقوا الى القضايا الإنسانية المهمة كما قال أحد الاصدقاء (هو الذي ذكرني بهذه الملحوظة ) ! لم يتطرقوا الى ارتفاع الاسعار وبلاوي التضخم ومصيبة نقص الطاقة في اوروبا ومعضلة الغذاء التي تضرب العالم ومعانات الغربي نفسه في زيادة الاسعار المتهورة ولا عن أي آمال في إيجاد وسيلة لإيقاف هذه الحرب ولا ولا ولا أي شيء غير حُزمة جديدة حاقدة على روسيا والتحضير لحزمة ضد الصين وإدخال السويد وفلندا في نادي الشياطين ( طُز في الدولتان وناديهم الجديد ) !!
لاء !!!! باقي شيء يجب أن لا ننساه وهو لحس أحذيه إيران ! هذه ايضاً ستُحاول أن تهدي حذائها للأمريكان للحسها ( شنو حذاء أردوغان أحسن من حذا الإمام ) !! صادقاً لو رغب الرئيس الإيراني بأن يقوم الامريكان والبريطانيين بلحس أحذيته سيفعلوها اليوم ( بٍس هو يمكن يستحي ) !!
كل هذا اللحس من أجل القول بأن روسيا دولة إرهابية والصين دولة مارقة مع العلم بأن ثلاثة أرباع إقتصادهم وأسواقاتهم معتمدة على الصين ولأكثر من نصف قرن ! يعني ولأكثر من نصف قرن وكل إقتصادكم معتمد على دولة الصين المارقة ! لعد أنتم شنو !!
الرجُل الذي لا يستحي أبشع بكثير من المرأة التي لا تخجل !!
نيسان سمو 30/06/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسكو تصفع مجموعة دُوَل السبع الحاقدة !
- لا احد يستوعب العملية العسكرية الروسية !
- الله يضرب الإمارة الوحيدة في العالم بالهزة القاتلة !
- لماذا يستقبل زيلينسكي رؤساء الغرب بملابس النوم !
- أمور غريبة وعجيبة في الحرب الأوربية !
- لقد رضخ العجوز للروبل !!
- إنقاذ كوكب الارض بيد اردوغان !
- ماذا لَو كانت شيرين ابو عاقلة صحفية بريطانية واغتالها الروس ...
- كيف ستكون نهاية الحرب في اوكرانيا !!!
- ازوفستال ! الكُل يريد الموت لهم بإستثناء روسيا !
- ماذا بعد سقوط ماريوبول !
- الغرب التافه لا يسمح بوقف الحرب في اوكرانيا !
- الحرب انتهت بين روسيا وأوكرانيا وبدأت مع اوروبا !
- هل مَن هناك يُفسّر لي زيارة العجوز الخرف ( بايدن ) لبروكسيل ...
- هجرة الشعب الاوكرايني المضحكة!
- يجب تهدئة المتغطرس قبل وقوع الفأس بالرأس !
- عندما وضعوا زيلينسكي على المسرح الحقيقي ودور العرب في المسرح ...
- بوتن سينتصر ! وإسرائيل الاذكى عالمياً !
- الانهيار السريع للدب ! منظر غريب .
- اليوم ! القبض على زيلينسكي او استقالة بوتن !


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عصر لحس الاحذية !