أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رحل شاعر الريل وحمد لكن قطاره مازال يمضي قُدُماً نحو الثورة والتغيير يصدح بحناجر الفقراء














المزيد.....

رحل شاعر الريل وحمد لكن قطاره مازال يمضي قُدُماً نحو الثورة والتغيير يصدح بحناجر الفقراء


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7256 - 2022 / 5 / 22 - 18:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البرلمان الثقافي العراقي في المهجر ينعى فقيد الثقافة التنويرية الراحل شاعر الشعب مظفر النواب
— ألواح سومرية معاصرة
أصدر البرلمان الثقافي العراقي في المهجر نعيا لشاعر الشعب مظفر النواب في رحيله إلى عالم الأبدية تاركاً إرثاً شعريا يتردد على ألسنة أبناء الشعب سلسبيل أنهار لوعي نضالي ييقارع الاستغلال والعسف والتخلف شاحذاً الهمم الكفاحية نحو رفض سكونية الاستغلال وابتزازه الإنسان ليكون منارة لشعوب المنطقة وحركة الأنسنة فيها من أجل الحريات والحقوق.. وكان الشاعر قد رحل في منفاه الذي عاش فيه بعيداً يتغنى بالوطن والناسس وبلحظة عودة إلى عشقه الراسخ فيه وجودياً


البث المباشر لمراسم تشييع الشاعر مظفر النواب

https://fb.watch/d8q4nQdn1n/

***********************



البرلمان الثقافي العراقي في المهجر ينعى فقيد الوطن شاعر الشعب مظفر النواب في رحيله الأبدي

ينعى البرلمان الثقافي العراقي في المهجر إلى الشعب العراقي وشعوب منطقتنا شاعر الشعب، شاعر الفقراء والمعدمين، وصوت المكافحين من أجل الحرية والتنوير والأنسنة، مظفر النواب؛ الذي وافاه الأجل في منفاه الذي عاشه بأكثر من مكان وجغرافيا الأوطان لكنه الساكن في أحضان أهله أينما حلَّ وارتحل وهو يقارع غربة النفي عن وطنه الأم

رجل وهو يمتلئ شوقاً وتطلعاً للقاء معشوقته بغداد السلام، ليشارك في بنائها وتجديد إرثها واستعادة مجد أن تكون وارفة الظلال على أهلها لكنه، يرحل تاركاً مع إرثه الشعري الخالد شوقه لبغداد التغيير ولعراق الخير ورافديه يعودان بأمواههما لا بدماء الأبناء وليس بما يُرسل من أنظمة جوار في وديانهما من سموم أنظمة الإسلام السياسي والفاشية الدينية الجديدة

لقد ترنمت جماهير شعوب منطقتنا حتى بتلك الكلمات الحادة لكنها تلك التي فضحت حقيقة الأنظمة وكيف تاجرت بقضايا الناس وباعتهم وأوطانهم للأعداء يمدون أصابع التدخل والاستيطان مثلما “القدس عروس عروبتكم” وما تلاها وهي ما بقيت الصوت الواعي المدرك للمجريات حتى يومنا تتناقلها الأجيال، جيلا بعد جيل ومثلما قصيدته الأثيرة في حناجر الشعب المحفوظة في قلوبهم وضمائرهم ” صويحب من يموت المنجل يداعي” وهما القصيدتان اللتان، مثلما شعره النابع من ضمائر أحرار وصادق كفاح يخوضونه؛ ستبقيان أنشودة للحرية والنضال حتى تلبية الأهداف السامية التي عاشها مرارة وآلماً في تفاصيل أيامه حتى رحيله وهو الذي ظل وفيا لالتزامه الثوري حتى الرمق الأخير..

لقد طورد النواب لالتزامه وتعرض للسجون مثلما المنافي وتوبع ذلك بتغافل وإهمال متعمد من نظام كليبتوفاشي كان ومازال وريث الفاشية الدموية الأبشع تلك التي بدأت في انقلاب 63 وما تلا من تقلبات ومناورات دع عنكم طابع المسارات التي قدمت فلسطين والقدس على مذابح مازالت تعيد تمظهراتها وذرائع عبثها بدماء شعوب المنطقة ومنظومة قيم السلام

إن رحيل قامة كما مظفر النواب ليس إلا محطة لن تكون الأخيرة لمن ترك خلود الذكر الكفاحي يواصل بكلمته الفعل تثوير الضمائر الحية الملتزمة الواعية بتنويريته وبسطوع شموس قصائده عنواناً للآتي من انتصار الشعوب للسلام والتقدم ودمقرطة الحياة ودحر كل أشكال التمظهرات الفاشية وحروبها ومعاركها الإقليمية منها والدولية بالانتصار للأممية سلاماً ولأنسنة خطاها ولتحقيق الخضرة بتحالفات قوى الحياة والإشراق وإنهاء الظلام وكل ما يغذونه تحت جنحه من تلاعب بمصائر الشعوب والإنسان الساعي للحرية ولكامل الحقوق الوجودية

إننا اليوم لا ننعى رحيلا بوفاة جسد ومواراته الثرى ولكننا نستشرف في هذا الحدث الجلل، بالحناجر الشعبية الإنسانية التي ستردد قصائده وترتديها قلائد وأوسمة للحرية والانعتاق.. ولتخليد مسيرة الكفاح من أجل فعل البناء يهزم الهدم والخراب ويعمّر الأرض اليباب ويحيلها إلى خضرة ونماء كما كانت دوما وكما أرادها في قصيده وهو ما نثق به اليوم إذ نرى مظفر النواب محفوظا في الضمائر محمولا في القلوب والعقول رمزاً للثورة ومتابعة للمسيرة والانتصار على جراحات غائرة ستعالجها شعوبنا وتنتصر الإنسانية لها وسيكون شعره محكيا مرويا على ألسن الناس بلغات الأرض بين بساتين المحبة والخير

لك المجد والخلود والذكر الطيب ولكل حافظي العهد الانتصار والانعتاق وإنهاء أضاليل من عبث ومازال يحاول فرض عبث الجريمة بحق البشرية.. إنما العزاء أن صبر الشعوب سينتهي بانتصار للسلام والأنسنة والفرح برغم ما تركه رحيل شاعر المحبة والعشق الإنساني في غربته ومنفاه من فاجع الألم وحدثه الكبير الجلل

نم قرير العين فمازال ورثة مشوارك يحملون رموز الثورة التي قضيت العمر من أجل انتصارها الحتمي الآتي وستبقى ثقافة الكفاح من أجلها عالية الصوت بما أسست من إرث كبير لثقافة الأنسنة والحياة





البرلمان الثقافي العراقي في المهجر

في 20 مايو أيار 2022



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى مؤتمر لاهاي للتيار الديموقراطي العراقي في المهجر
- تحية إلى مؤتمر اتحاد الطلبة العام
- العراق بين ثروات منهوبة مهدورة وبين استفحال الفقر ووقوعه بفئ ...
- الكبت بين منظومة قيمية تفرض قيودها قسرياً وحاجة طبيعية تبحث ...
- من أجل إدامة نضال اتحاد الطلبة وتعزيز وجوده ومسيرته وانتصار ...
- رؤية بشأن جلسات مجلس نواب قوى الطائفية ومعاني مخرجات اللعبة ...
- المسرح وآفاق متغيرات العصر الحديث.. تحية للمسرح الجزائري مجد ...
- وقفة احتجاجية مستمرة للمطالبة بإلغاء نهائي وكلي شامل لقرار ت ...
- رسالتي السنوية من وحي مسرحنا العراقي في اليوم العالمي للمسرح ...
- في اليوم العالمي للمرأة تحية لكفاح المرأة العراقية ضد محاولا ...
- جماليات الدراما بين المذاهب الفنية وهوية الاشتغال الفكرية
- كلمة احتفالية المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح 2022
- إدانة التصعيد الأمني لحساب تضاغطات سياسية طائفية المنحى
- بين محاكم تفتيش السلطة الدينية المزيفة ومنطق علمنة الدولة وم ...
- المسرح مجدداً في الموصل علامة لتمدن أهلها وتفتحهم ورفضهم الد ...
- إلى كل حاملي رسائل ضحايا انقلاب 1963 الفاشي ودروسها الأكثر ص ...
- اليمن: نقلابيون إرهابيون واستقواء بخيمة أضاليل الملالي
- تذكرة في ومضة عجلى بشأن الفرقة السيمفونية العراقية
- ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا ...
- روحانيات الثورة والتنوير بين الموسيقا وحنجرة الأحرف الموسيقي ...


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رحل شاعر الريل وحمد لكن قطاره مازال يمضي قُدُماً نحو الثورة والتغيير يصدح بحناجر الفقراء