أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إلى كل حاملي رسائل ضحايا انقلاب 1963 الفاشي ودروسها الأكثر صوابا














المزيد.....

إلى كل حاملي رسائل ضحايا انقلاب 1963 الفاشي ودروسها الأكثر صوابا


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7156 - 2022 / 2 / 8 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجد لشهداء الحرية والدفاع عن حق الحياة وسلامة مسار الإنسان في فرح البناء والتنمية والانتصار للمسرة

لم يكن يوماً بخلد من استشهد وضحى من أجل الحياة أن يقلب من يأتي بعدهم أيام حيواتهم إلى مقاتل وأحزان وسوداوية بل كانوا عشاق الحياة الحرة الكريمة الملأى مسرة وأفراحا وسعادة..
من هنا فإن استذكار (الشهداء) وكل الضحايا ليس بمقاتل فاجعة حزينة أو كئيبة بل بأفضل عناصر القوة والتمسك بالحياة وهو ما يتطلب وقفات استعادة الدروس كما أرادها الأبطال الشمّ
والدرس يؤكد أنّ من هاجم رأس الحركة الشعبية ووضع قائمته الهمجية الوحشية بأسماء القيادات والقادة بقصد تصفيتهم، معروفٌ ومعروفة التدخلات (الخارجية) الأجنبية الدولية منها والإقليمية حينذاك ولقد افتضحت بالوثيقة! ومن هنا فإن الدرس إياه، يكمن في التصدي لكل قوة تستند لمثل تلكم التدخلات الخارجية كما يجري اليوم من طرف عناصر( حصان طروادة الإسلام السياسي) بشقيه من شرق البلاد ومن شمالها ومن اي مصدر أتت..
فلنتنبه وندحر كل من ينفذ مآرب التدخلات السافرة تحت أي مسمى سواء بمسمى مقاومة أو دفاع عن (إسلامهم السياسي وطائفيته المبيتة المقصودة!) التي لا تمثل إلا مجموعة تعاليم أوهامهم السياسية التي تتعارض وسلامة إيمان الناس والشعوب وحرية اعتقادها على وفق وعيها وإراداتها..
إن الدرس إذن، يكمن في الانتباه على مصدر الجريمة بالأمس وآلية إنفاذها وتفعيلها كما جرت بمذابحها ودمويتها واليوم نحن بحاجة لاستعادة ذاك الدرس الأليم وجراحاته الفاغرة كي لا ننتكس مجددا
وشعب يعي الدرس لا يمكن هزيمته أو أن تتكرر لدعات أفعى السموم والشرور الإرهابية بأيٍّ من أضاليل ومخادعات حصان طروادة الملالي والسلاطين!
تنبهوا وتيقظوا وردوا الجريمة التي يحاولون تكرارها باستغفال بعضٍ ممن يميل لمجرد عبثية (انفعالات وعواطف) إقامة الأحزان والمقاتل على طريقة الدجالين ونصابي المقاتل وأحزانها السلبية المرضية وهم معروفون ولقد افتضح أمرهم..
العلمنة والتنوير وحركة اليسار الديموقراطي لا تخضع لتلك العبثية ولا لألاعيبها وأبطالها ليسوا معنيين باجترار الاحزان وسلبيات القنوط والسوداوية بقدر ما هم معنيون بتثبيت أركان التغيير فرحا ومسرة بالانتصار على الجراح وآلامها
المجد لمن ضحى من أجل الحياة.. والانتصار لمن يحفظ الدرس بوصفه عظة لا تسمح بتسيد الأحزان أبديا ولا عزاء فوق ثلاث بل للإنسان أن يعقد التجدد والانعتاق من كل ألم؛ كيما يكون قويا بحق منتصرا بسلامة وفطنة لا بأن يقلد بعضهم ما يسود مما يفرضه روزخونيون من مقاتل ومثلما للروزخونية لبعض من يقع بأضاليل اللعبة
بلى، نحتفي بتلك الدروس وحجمها وفظاعات ما ارتكبت من مجازر ولكن لا بالخنوع والقنوط بل بالانتصار للفرح الآتي يوم ينعتق جميع الناس من عبث المجرمين وما يتسترون تحته بمختلف الجلابيب والأعمة



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن: نقلابيون إرهابيون واستقواء بخيمة أضاليل الملالي
- تذكرة في ومضة عجلى بشأن الفرقة السيمفونية العراقية
- ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا ...
- روحانيات الثورة والتنوير بين الموسيقا وحنجرة الأحرف الموسيقي ...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان رسالة إلى حركتنا الحقوقية الع ...
- حل الميليشيات بين المطلب الشعبي وبين مزاعم بعض أجنحة النظام ...
- منطلق العام الدراسي الجديد بين مطالب المعالجة ومُراكَمَة الم ...
- دور المرأة في التغيير وما يجابهها من عراقيل ومصاعب
- بين الأنثروبولوجيا والفنون الشعبية
- مقاطعون لتمثيلية يريدونها منصة لشرعنة وجودهم وإعادة إنتاج نظ ...
- بين الاحتفال بالديموقراطية ويومها العالمي وانتهاكها بنيويا ف ...
- اليوم الدولي للتعاون بين دول الجنوب واختلاق العقبات والعراقي ...
- التوازن بين قدرات المأسسة وانفراط عقدها!؟
- نترات بيروت هل أطاحت بمصير بلاد وأهلها أم تمضي إلى وقف جرائم ...
- ماذا يُراد من عبارة جرائم لا تسقط بالتقادم!؟
- العدالة الانتقالية في العراق!!؟
- بين ظروف كرنفالات الصحافة وما يُنتظر لها ومنها وواجباتها في ...
- الاتجار بالبشر جريمة بشعة تتفاقم بين الفئات الهشة وعلى حساب ...
- انتخابات تستجيب لمطالب الشعب أم أخرى تُفصَّل على مقاس إعادة ...
- ما الحل في استمرار جرائم التعرض لأبناء الشعب واغتيال نشطاء ا ...


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إلى كل حاملي رسائل ضحايا انقلاب 1963 الفاشي ودروسها الأكثر صوابا