أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - تذكرة في ومضة عجلى بشأن الفرقة السيمفونية العراقية














المزيد.....

تذكرة في ومضة عجلى بشأن الفرقة السيمفونية العراقية


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


التذكرة هي توكيد لما تكرر ذكره ومعالجته مرارا لأهميته واستعادة لمركز الاهتمام وضرورته بالمستوى الفني الموسيقي وبالمستوى الثقافي الوطني وهنا أخص بالذكر: الفرقة السيمفونية العراقية تلك التي كافح أعضاؤها طويلا ضد مختلف ما اعترضهم من ظروف قاسية وصلت حد تهديد حيواتهم لمجرد تمسكهم بمنجزهم الإبداعي موسيقا تعني السلم الأهلي فضاء وجماليات غنية بتمدن الذائقة وبحاضرة جذورها ممتدة في عمق التاريخ!

فرقة الأوركسترا السيمفونية الوطنية في العراق كانت (بدأت) في أربعينيات القرن العشرين ولم يتم الإعلان عن تأسيسها رسمياً إلا عام 1959 وهي (من) أقدم الفرق السمفونية في العالم العربي، تعرضت للإهمال طويلاً! مثلما أيضاً وبظروف لاحقة تعرضت (مكتبتها الموسيقية ومخازن آلاتها) لجرائم السطو والنهب سنة 2003.
ولكن الأنكى والأخطر أنَّ أعضاء الفرقة أنفسهم، تعرضوا للابتزاز والتهديد بكل أشكاله؛ وبين الخطف والتصفية الجسدية والاغتيال، اضطر عشرات منهم للهرب خارج البلاد!!
لكن الفرقة واصلت تحديات الظرف العراقي المضطرب واستمر عملها حيث رأسها ردحاً من الزمن المايسترو محمد أمين عزت. وأنجزت بعض برامجها وسط غابة المصاعب والأوصاب مع بعض جهود تحاولها وزارة الثقافة العراقية؛ لكن بجميع الأحوال ستبقى الأمور مرتبكة في ظل إهمال طاقات الوطن الموسيقية الموزعة بين المهاجِر وبظل عدم توافر الدعم الذي يرتقي لمستوى الأهمية التي تمثلها وطنيا إنسانيا وانتفاء الاستراتيجية الأنجع بالخصوص.
فهل سنجد التفاتة جدية مسؤولة كبرى بموازنات الثقافة الموسيقية ودائرتها وهل سنأتي بالمتخصصين من حملة الشهادات سواء (الأكاديمية أم الإبداعية) بجانب الخبرات الإبداعية من ثروة الفرقة، الصامدة، على الرغم من ظروف تحيط بها بقسوة!!؟

ولنتساءل بالمناسبة: ما آخر برامج الفرقة؛ المحلية منها والإقليمية والعالمية وهل تجد هذي الفرقة، فضاء يحمي اشتغالاتها ويدعمها بالمستوى الذي يليق بتاريخها!؟

أكتفي بهذا التساؤل وأتوجه بـ تحايا للمبدعات والمبدعين فيها ولكل من دافع عن الفرقة وأصر على متابعة الطريق؛ طريق دحر التخلف ومختلقيه والمزايدين من أصحاب العقول الظلامية المريضة.. تحية لمنجز الفرقة وسط طبول المتاعب والأوصاب، تتغلب بهارمونية جمالياتها على أصوات الشر ومنطق التجهيل..
تحية لقامات شامخة تسير بالفرقة بعزائم استثنائية

وقلائد التكريم والشهادة لأعضاء الفرقة وقياداتها الإبداعية باسم الشعب، المتمسك باستعادة تمدنه ومجد منجزاته فنيا جماليا إبداعيا



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا ...
- روحانيات الثورة والتنوير بين الموسيقا وحنجرة الأحرف الموسيقي ...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان رسالة إلى حركتنا الحقوقية الع ...
- حل الميليشيات بين المطلب الشعبي وبين مزاعم بعض أجنحة النظام ...
- منطلق العام الدراسي الجديد بين مطالب المعالجة ومُراكَمَة الم ...
- دور المرأة في التغيير وما يجابهها من عراقيل ومصاعب
- بين الأنثروبولوجيا والفنون الشعبية
- مقاطعون لتمثيلية يريدونها منصة لشرعنة وجودهم وإعادة إنتاج نظ ...
- بين الاحتفال بالديموقراطية ويومها العالمي وانتهاكها بنيويا ف ...
- اليوم الدولي للتعاون بين دول الجنوب واختلاق العقبات والعراقي ...
- التوازن بين قدرات المأسسة وانفراط عقدها!؟
- نترات بيروت هل أطاحت بمصير بلاد وأهلها أم تمضي إلى وقف جرائم ...
- ماذا يُراد من عبارة جرائم لا تسقط بالتقادم!؟
- العدالة الانتقالية في العراق!!؟
- بين ظروف كرنفالات الصحافة وما يُنتظر لها ومنها وواجباتها في ...
- الاتجار بالبشر جريمة بشعة تتفاقم بين الفئات الهشة وعلى حساب ...
- انتخابات تستجيب لمطالب الشعب أم أخرى تُفصَّل على مقاس إعادة ...
- ما الحل في استمرار جرائم التعرض لأبناء الشعب واغتيال نشطاء ا ...
- جريمة اغتيال أخرى لا علاج أو ردّا جديا فاعلا وحاسما إلا بدعم ...
- ما الذي ينتظره العراق من المنظمات الدولية الفاعلة؟


المزيد.....




- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...
- دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - تذكرة في ومضة عجلى بشأن الفرقة السيمفونية العراقية