أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا باردا














المزيد.....

ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا باردا


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها أنا ذا أعود لقراءة المشهد ومجددا من دون التخلي عن الاستراتيجي والعميق البعيد في كشف الأمور المخفية لكنها المتسربة من ثنايا التعبير بما يفضحها. برجاء الالتفات إلى أن بيانات الكتل التي ((كوَّشت)) على ((حصص)) ما يسمونه مجلس نواب تلك الكتل.. وطبعا ليس مجلس نواب - (( الشعب الذي قاطع بامتياز ووضوح بنسبة زادت على الـ80%)).. ذلك أن البيانات إياها بأحسن أحوالها، وهي تعديل على تصريحات أنفار فيها بما يتشدقون به ويتصارعون بوساطته لكسب أكبر حصة من [الغنيمة] التي يتوهمونها حقيقة وهي ليست سوى الشعب الثائر على مرار ما يرتكبون
إنما تؤكد [تلك البيانات] بقوة إصرار زعامات أحزاب تلك الكتل على ((وحدة الخندق الطائفي))؛ للتمكن من فرض حصته!!!
وبالمحصلة تعود حليمة لعادتها القديمة، بعد أن استهلكت خطابها الشعبوي وادعاءاتٍ باتت مفضوحة وتعود إلى سدة السلطة بإعلان نظامها المتهرئ الكليبتوفاشي أي المافيوي الميليشياوي بفساد كلي شامل وبإفراط العنف وترويع المواطنات والمواطنين وإرهابهن وإرهابهم كي يصمتوا عن أي حراك جديد!!!
وأقترح هنا قراءة هذين الخبرين فقط:
*************************************
1. الاطار التنسيقي يوضح بشأن التفاهم مع الكتلة الصدرية
العدد 12677 الصباحي اعداد معن كدوم الخميس 06 / 01/ 2022
أعلن الاطار التنسيقي، انه يسعى "بحرص شديد" على انجاح التفاهم مع الكتلة الصدرية.
وقال الاطار في بيان، انه "استمرارا في المنهج الذي سار عليه الاطار التنسيقي في وحدة الكلمة ورص الصفوف، نؤكد حرصنا الشديد على انجاح التفاهم مع الكتلة الصدرية وباقي القوى الوطنية من اجل تقديم الافضل للشعب العراقي الصابر".
وأضاف البيان، أن "الاطار يؤكد ان كل مايصدر في وسائل الاعلام من مواقف وتصريحات من غير اعضاء قيادته لا يمثل رأي الاطار، داعيا الجميع الى وحدة الصف وتغليب المصلحة العليا".
***
2. الخنجر يرحب بالتحالف مع الحلبوسي: خطوة تاريخية
العدد 12676 المسائي اعداد معن كدوم الاربعاء 05 / 01/ 2022
2022-01-05
رحب تحالف العزم برئاسة خميس الخنجر، يوم الأربعاء، بدعوة تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، لـ"جمع الشمل"، عاداً دعوته خطوة "تاريخية".
وقال الخنجر في بيان ، "في الوقت الذي نثمن فيه عالية موقف أخوتنا في تحالف تقدم الوطني وعلى رأسهم محمد ريكان الحلبوسي وأخوته في التحالف، في جمع الشمل وعدم الاستماع لكل الضغوط التي حاولت وتحاول ابعادنا عن العمل المشترك الذي يخدم جماهيرنا؛ فإننا نعلن ترحيبنا بهذه الخطوة التاريخية وهذه الروح الوطنية الكبيرة".
وأضاف، "إننا ماضون معا في خدمة العراق وحماية حقوق اهلنا، مع أخوة سطروا أروع الإنجازات في إعمار محافظاتنا وخدمة أهلنا"..
*******************************************************


إنّ الحبل على الجرار كما يقول العراقيون، في بقية مناورات قوى السلطة الطائفية وظلاميات فكرها القائم على منطق الخرافة ودجل التلاعبات السياسية وأضاليلها وأباطيلها تلك التي لا تُغني ولا تُسمن بل تخرّب وتهدم فتدمّر ما تبقى للعراق وأهله!!!

ألا فلنعِ الدرس ولنرفع الرؤوس عاليا؛ كيما نرى ونقرر ((استراتيجية العمل)) في الظرف الجديد.... فبينما يتابع الشعب السوداني ثورته لإدراك الحسم وتحقيقه، فإن الشعب العراقي ليس بأقل بطولة ووعيا وتضحية من أجل الانعتاق والتحرر ومن أجل إدارة ملف ((التنوير والتغيير)) بالفعل والممارسة لا بالصمت والفرجة على المجريات ولا بقراءة أفعال السلطة وأحزابها بصورة شكلية نظرية مفرَّغة المضامين والأداء بل بإرادة قوية تستند للعقل العلمي وقراره الحازم الحاسم.. والحقيقة تتأكد ـنّ لدى الشعب ما يكفي من ذخيرة العقل والفطنة والوعي لرسم برامجه ومسيرته ولنقل رسائله إلى العالم المتمدن كيما يقف مع الشعب بقيادة وطنية موحدة قادرة على متابعة التفاوض باستقلالية ووضوح وليس بما بات اليوم يتكرس باسترخاء بعض القوى الدولية على برامج ومواقف بحدود المناشدات والنداءات من أجل السلام ولكن بخطاب لا يرى قيادة شعبية وإدارة دولة إلا بيد حفنة الأدعياء ممن لا يمتلك الحراك بغير توجيها السلاح وعنفه ومن يحمله من الميليشيات ما يتطلب الفطنة تجاه التعقيدات إياها..
أما على الجانب الآخر حيث قوى الفساد والجرائم الإرهابية وبالتحديد بعض (مضلَّلين) من أتباعهم فلابد من إدراك أن نضال الشعب ليس مسيرة ثأر وانتقام ولا تصفية حسابات بقدر ما هي مسيرة بناء نظام بديل يقوم على العدل من جهة وعلى تلبية شروط (العدالة الاجتماعية) بإزالة الفقر والبطالة وإطلاق مشروعات البناء وليس بين هذي المهام ما يقع بمنطق قمع أو ارتكاب جريمة بحق أي مواطنة أو مواطن لأن الغاية السامية تكمن في تلبية السلم الأهلي وإنهاء الوجود المسلح وتشكيلاته وتوجيه الطاقات لفعل البناء والتنمية

فلنقرأ بإمعان ونتخذ قرار الفعل

#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)

Tayseer_A._Al_Alousi#



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحانيات الثورة والتنوير بين الموسيقا وحنجرة الأحرف الموسيقي ...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان رسالة إلى حركتنا الحقوقية الع ...
- حل الميليشيات بين المطلب الشعبي وبين مزاعم بعض أجنحة النظام ...
- منطلق العام الدراسي الجديد بين مطالب المعالجة ومُراكَمَة الم ...
- دور المرأة في التغيير وما يجابهها من عراقيل ومصاعب
- بين الأنثروبولوجيا والفنون الشعبية
- مقاطعون لتمثيلية يريدونها منصة لشرعنة وجودهم وإعادة إنتاج نظ ...
- بين الاحتفال بالديموقراطية ويومها العالمي وانتهاكها بنيويا ف ...
- اليوم الدولي للتعاون بين دول الجنوب واختلاق العقبات والعراقي ...
- التوازن بين قدرات المأسسة وانفراط عقدها!؟
- نترات بيروت هل أطاحت بمصير بلاد وأهلها أم تمضي إلى وقف جرائم ...
- ماذا يُراد من عبارة جرائم لا تسقط بالتقادم!؟
- العدالة الانتقالية في العراق!!؟
- بين ظروف كرنفالات الصحافة وما يُنتظر لها ومنها وواجباتها في ...
- الاتجار بالبشر جريمة بشعة تتفاقم بين الفئات الهشة وعلى حساب ...
- انتخابات تستجيب لمطالب الشعب أم أخرى تُفصَّل على مقاس إعادة ...
- ما الحل في استمرار جرائم التعرض لأبناء الشعب واغتيال نشطاء ا ...
- جريمة اغتيال أخرى لا علاج أو ردّا جديا فاعلا وحاسما إلا بدعم ...
- ما الذي ينتظره العراق من المنظمات الدولية الفاعلة؟
- عراقيون من طالبي اللجوء يقعون بفخ الصراع السياسي بين بيلاروس ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا باردا