أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إدانة التصعيد الأمني لحساب تضاغطات سياسية طائفية المنحى















المزيد.....

إدانة التصعيد الأمني لحساب تضاغطات سياسية طائفية المنحى


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7168 - 2022 / 2 / 20 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توطئة
بنية النظام التي تكرّس منذ 2003 قام على إنفاذ سلطة كليبتوفاشية من جهة سطوة مطلقة للمافيات ولاختلاق طبقة كربتوقراط مفسدة ومن جهة رديفة عمّد حماية نظام الطائفية ومحاصصة المغانم بإعلاء الوجود الميليشياوي ومنجه لا سلطة الحياة واحتلال الشارع حسب بل وأسقط القدسية الدينية المزيفة عليه كي يكون وكيل الإله على الأرض ويصير الآمر الناهي بالمطلق! في ظل تخريب ثقافة السلم الأهلي واختلاق بعبع الآخر المعادي وفرض منطق الصراع الملتهب حيث مشعلو الحرائق والحروب صارت ثقافة العنف وفضاء التسابق على المغانم نهج فساد مطلق.. اليوم بظروف أي محاولة قد تستجيب ولو جزئيا للتغيير تتعالى نغمة الكربتوقراط وكلاء نظام الملالي ليمددوا لسطوة قوى البنك الدولي للإرهاب وحرسه وأشكال تهديده المفضوحة.. جرائم متوالية في الميدان العراقي كعادة المنظومة وقيمها ونهجها فهل من رادع حقيقي مسؤول؟
**************************************** معالجة:
تتفاقم يوماً فآخر، ألاعيب أحزاب الطائفية وأباطيل أضاليلها. وفي إطار صراع المغانم والمحاصصة ومحاولات التجديد و-أو التمديد لسطوتها على السلطة، كما فعلت طوال ما ناهز العقدين؛ تتصاعد لغة العنف والطعن بين تشكيلاتها الحزبية الممثِّلة للمافيات وميليشياتها المسلحة ونجد ظاهرة (التهديد والابتزاز) وهي ما تتكشَّف بصراع الأجنحة ومطامع كلّ منها؛ مثلما نجد هجمات الترهيب المتتالية على المقار الحزبية بمختلف أماكن وجودها!

ولعل من آخر تلك الجرائم التي يُراد لها هزّ الاستقرار وإثارة الفوضى وتأجيل بعض استحقاقات بناء مؤسسات الدولة كما تشكيل الحكومة على سبيل المثال، أوردت الأنباء محاولات اغتيال كان منها محاولة فاشلة لاغتيال اليوتيوبر المعروف بـ(جيفارا) من الكحلاء بمحافظة ميسان بعد أن تمّت تصفية القاضي أحمد فيصل لإزاحته من ملف مطاردة مافيات المخدرات مثلما تصفية أحد ضباط الشرطة وعنصرا من عناصر سرايا السلام…

وفي إطار تهديد أية قوة تحاول الخروج على نهج الجريمة المافيوي؛ استهدفت قوى الفساد وسلطتها المتغلغلة في بنى الدولة وتلك التي تحتل الشارع بسلاحها المنفلت، منزلا لعضو حركة امتداد بذي قار (النائب نيسان الزاير) التي أكدت من جانبها: أنها لن ترهبها تلك الأفعال الإجرامية ولن تثنيها عن مطاردة قوى الفساد..

إننا إذ ندين خلق مزيد من القلاقل وإثارة الاضطرابات واصطناع الفوضى رافضين مختلف جرائم الإرهاب وما يقع في جرائم ضد الإنسانية قانوناً؛ لنؤكد بالوقت ذاته أن الجل لم يعد بتشكيل مزيد لجان وقيادات أمنية مضافة لأنها هي الأخرى تتعرض للتعطيل والمماطلة والتسويف بخلفية اختراقها بنيويا وبخلفية إخضاعها لتوجيهات تقع فوقها هيكليا..

لقد أدركت جماهير فقراء الشعب المسحوقة أن التغيير الشامل الكلي والجوهري هو الحل الوحيد لأن أية ترقيعات إصلاحية وأية إجراءات جزئية تظل معوقة مقيدة بعيدة عن معالجة الخلل البنيوي المستشري في مجمل بنية الدولة ومؤسساتها وفي الوجود المجتمعي بالكامل..

إنّ إرادة الشعب تم إعلانها بوضوح بثورة أكتوبر 19 وهي الثورة التي مازالت مستمرة تأكيداً لوعيها بأن التغيير لا يحدث من دون ممارسة الشعب لحقوقه وحرياته على وفق قوانينه الدستورية، الأمر الذي لم يحدث حتى يومنا بدليل أن مسمى الانتخابات الأخيرة قاطعها الشعب ولم يشارك فيها سوى نسبة ضئيلة وحتى تلك النسبة خرج فيها من تمرد على أحزاب الطائفية وأسقطها من خياراته فجاءت أصوات بديلة تؤكد سلامة الموقف الشعبي من نظام كليبتوفاشي لا يمكنه أن يستمر..

إن الحركة الحقوقية العراقية تدرك أن نضالاتها (الحقوقية) المطلبية، إنما تواصل انتزاع مطالبها وتراكميا تتقدم نحو البديل الفعلي الجوهري القائم على إنجاز التغيير الشامل الوحيد القادر على استعادة جدية مسؤولة لكامل الحقوق والحريات والمغتصبة المصادرة..

وبتسجيل هذه الحقيقة التي فضحت وتفضح طابع النظام المنخور فساداً المتسلح بفاشيته الميليشياوية وبعبع إرهابها؛ نؤكد خيارات الشعب وثورته طريق التغيير الشامل ونهجها السلمي لإبعاد شبح العنف وجرائمه المعادية للسلم الأهلي، وللأمن والأمان والاستقرار.. فلنتحد جميعاً بكل تشكيلاتنا السياسية والحقوقية بتيار الحركة التنويرية الديموقراطية منهج تغيير حقيقي قادر على تجاوز كل ما تختلقه التشكيلات المتضخمة بالعنف وبجرائمها الإرهابية..

ولننتصر معاً وسوياً للسلام والتقدم والتنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية في دولة المواطنة ومنهج العلمانية الديموقراطي الكفيل بتلبية الحقوق والحريات..

تيسير عبد الجبار الآلوسي

رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان

*************************
*************************
*************************

بعض آخر الأخبار

استهداف منزل عضو في حركة امتداد بعبوة ناسفة جنوبي ذي قار 2022-02-19

افاد مصدر أمني، اليوم السبت، باستهداف منزل عضو حركة امتداد نيسان الزاير بقضاء سوق الشيوخ جنوبي محافظة ذي قار.

وقال المصدر ، “مجهولون استهدفوا منزل عضو مجلس النواب عن حركة امتداد المنبثقة عن احتجاجات تشرين نيسان الزاير، بعبوة ناسفة في منطقة الدجين بقضاء سوق الشيوخ جنوبي مدينة الناصرية مركز المحافظة”.وأضاف أن الاستهداف “تسبب بأضرار مادية في واجهة المنزل، دون تسجيل إصابات بشرية”.

************************

شفق نيوز/ افاد مصدر محلي بقضاء الكحلاء في محافظة ميسان، اليوم السبت، بنجاة احد مشاهير القضاء الشعبيين من محاولة اغتيال فاشلة.

وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، ان “مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران اسلحتهم على اليوتيوبر (محمد جيفارا) في قضاء الكحلاء واصابوه برصاصات في جسده”، لافتا إلى أن ” جيفارا يعد من مشاهير القضاء الشعبيين وهو ممثل شعبي كوميدي”.

وبين المصدر، ان “المصاب تم نقله المشفى العام في مدينة العمارة مركز المحافظة، لغرض تلقي العلاج اللازم”.

وشهدت محافظة ميسان مؤخراً تطورات أمنية متسارعة حيث اغتال مسلحون مجهولون السبت (5 شباط الجاري) القاضي أحمد فيصل، المختص بملف المخدرات في ميسان، وقبلها اغتالوا الخميس (3 شباظ) حسام العلياوي، وهو رائد في قيادة شرطة المحافظة، كما اغتال مجهولون أحد عناصر سرايا السلام في مدينة العمارة. ودفعت الحوادث الأخيرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لزيارة المحافظة الأربعاء الماضي، واتخاذ قرار قبل ذلك بتشكيل قيادة عمليات ميسان، لضبط الأمن في المحافظة.



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين محاكم تفتيش السلطة الدينية المزيفة ومنطق علمنة الدولة وم ...
- المسرح مجدداً في الموصل علامة لتمدن أهلها وتفتحهم ورفضهم الد ...
- إلى كل حاملي رسائل ضحايا انقلاب 1963 الفاشي ودروسها الأكثر ص ...
- اليمن: نقلابيون إرهابيون واستقواء بخيمة أضاليل الملالي
- تذكرة في ومضة عجلى بشأن الفرقة السيمفونية العراقية
- ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا ...
- روحانيات الثورة والتنوير بين الموسيقا وحنجرة الأحرف الموسيقي ...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان رسالة إلى حركتنا الحقوقية الع ...
- حل الميليشيات بين المطلب الشعبي وبين مزاعم بعض أجنحة النظام ...
- منطلق العام الدراسي الجديد بين مطالب المعالجة ومُراكَمَة الم ...
- دور المرأة في التغيير وما يجابهها من عراقيل ومصاعب
- بين الأنثروبولوجيا والفنون الشعبية
- مقاطعون لتمثيلية يريدونها منصة لشرعنة وجودهم وإعادة إنتاج نظ ...
- بين الاحتفال بالديموقراطية ويومها العالمي وانتهاكها بنيويا ف ...
- اليوم الدولي للتعاون بين دول الجنوب واختلاق العقبات والعراقي ...
- التوازن بين قدرات المأسسة وانفراط عقدها!؟
- نترات بيروت هل أطاحت بمصير بلاد وأهلها أم تمضي إلى وقف جرائم ...
- ماذا يُراد من عبارة جرائم لا تسقط بالتقادم!؟
- العدالة الانتقالية في العراق!!؟
- بين ظروف كرنفالات الصحافة وما يُنتظر لها ومنها وواجباتها في ...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إدانة التصعيد الأمني لحساب تضاغطات سياسية طائفية المنحى