أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - بين محاكم تفتيش السلطة الدينية المزيفة ومنطق علمنة الدولة ومنهجها














المزيد.....

بين محاكم تفتيش السلطة الدينية المزيفة ومنطق علمنة الدولة ومنهجها


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منطق الدولة ومنهج العقل العلمي في إدارتها وسلامة حركة التنوير وخياراتها
— ألواح سومرية معاصرة
إلى كل امرأة ورجل من مواطناتالعراق ومواطنيه؛ أنتنّ وأنتم بحاجة لقوفة تفكر وتدبر في انخداع بعض بعضنا من القلة ممن التحق بفصائل التخريب والترهيب بستار الأضاليل ومنطق الخرافة لا الدين الحق الذي يعرفه الشعب وليس بحاجة لكل تلك الطبقة الفاسدة المفسدة ممن يسمون أنفسهم (رجال الدين) فهم بحقيقتهم طبقة كربتوقراط عبر التاريخ كانت جوهر منظومة الفساد أو نظامالكليبتوقراط الأكثر فحشا واستغلالا للإنسان .. هذه ومضة بين التاريخ القديم والمعاصرة ومنطق العلمنة والتنوير وكيف يتجدد في كل مرة يعلو فيها صوت الفساد وتخريبه الشخصية الإنسانية لتستعيد سلامة المسار

********

ليس جديداً على الدولة أن تتخذ منطق العلمنة طريقا ومنهجاً، فمنذ بواكير ولادة دولة المدينة كانت إشكالية المنهج الأنجع في الأنسنة واحترام الإنسان وحماية كرامته وحقوقه وحرياته هي الأساس القائم على منطق تمدن المجتمع يوم أنشأ الدولة دولة المدينة والمدنية…
ومنذها كانت عبثية (كهنة) المعبد ومن يستغلونه ويجيرون حركته ونشاطه تسطو على السلطة لمآرب دنيوية بغطاء (ديني) مزيف قائم على الدجل وعلى الأضاليل وأباطيلها المصطنعة..
في التاريخ العراقي القديم حيث أرض سومر مهد التراث الإنساني كانت دورة الحراك تقتضيأنه كلما علا صوت الكهنة وما يفرضونه من محاكم (تفتيش!) ذاك الزمن الموغل في التاريخ القديم كانت شعوب سومر تنتفض لتعيد وضع الأمور في نصابها
وكهنا تجدون إشارة صريحة واضحة لقرارات سرجون الأكدي التي ضرب بها على ايدي تجار الدين وتحويله لمجرد خرافة ومنطقها كي يتحكموا بالعقل الجمعي لكنه أعاد الوضع لاحترام العقل حرا منتجا لثقافة الكرامة واحترام الإنسان
ألسنا اليوم بواجب الاستجابة لمطالب ثورة أكتوبر العراقية لاستعادة دولة العدالة الاجتماعية والمواطنة ومنطق العقل العلمي وحركة التنوير؟؟؟
شكرا لكل رؤاكم باختلافها فالهدف الأسمى يتطلب عميق الحوار



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح مجدداً في الموصل علامة لتمدن أهلها وتفتحهم ورفضهم الد ...
- إلى كل حاملي رسائل ضحايا انقلاب 1963 الفاشي ودروسها الأكثر ص ...
- اليمن: نقلابيون إرهابيون واستقواء بخيمة أضاليل الملالي
- تذكرة في ومضة عجلى بشأن الفرقة السيمفونية العراقية
- ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا ...
- روحانيات الثورة والتنوير بين الموسيقا وحنجرة الأحرف الموسيقي ...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان رسالة إلى حركتنا الحقوقية الع ...
- حل الميليشيات بين المطلب الشعبي وبين مزاعم بعض أجنحة النظام ...
- منطلق العام الدراسي الجديد بين مطالب المعالجة ومُراكَمَة الم ...
- دور المرأة في التغيير وما يجابهها من عراقيل ومصاعب
- بين الأنثروبولوجيا والفنون الشعبية
- مقاطعون لتمثيلية يريدونها منصة لشرعنة وجودهم وإعادة إنتاج نظ ...
- بين الاحتفال بالديموقراطية ويومها العالمي وانتهاكها بنيويا ف ...
- اليوم الدولي للتعاون بين دول الجنوب واختلاق العقبات والعراقي ...
- التوازن بين قدرات المأسسة وانفراط عقدها!؟
- نترات بيروت هل أطاحت بمصير بلاد وأهلها أم تمضي إلى وقف جرائم ...
- ماذا يُراد من عبارة جرائم لا تسقط بالتقادم!؟
- العدالة الانتقالية في العراق!!؟
- بين ظروف كرنفالات الصحافة وما يُنتظر لها ومنها وواجباتها في ...
- الاتجار بالبشر جريمة بشعة تتفاقم بين الفئات الهشة وعلى حساب ...


المزيد.....




- غروزني تشهد افتتاح معرض لغنائم العملية العسكرية الروسية
- ماذا تخفي الزيارة السرية للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد إ ...
- ألمانيا- تأييد لتشديد القانون الجنائي لتحسين حماية السياسيين ...
- -ليس وقت الاحتفالات-.. رئيس بلدية تل أبيب يعلن إلغاء مسيرة ا ...
- روسيا.. العلماء يرصدون توهجا شمسيا قويا
- برلماني روسي: الناتو سيواصل إرسال عسكريين سرا إلى أوكرانيا
- كيم يهنئ بوتين بالذكرى 79 لانتصار روسيا في الحرب العالمية ال ...
- -في يوم اللا حمية العالمي-.. عواقب الصيام المتقطع
- اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وصربيا تدخل حيز التنفيذ في ا ...
- للمرة الـ11.. البرلمان الأوكراني يمدد -حالة الحرب- والتعبئة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - بين محاكم تفتيش السلطة الدينية المزيفة ومنطق علمنة الدولة ومنهجها