أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رسالة إلى مؤتمر لاهاي للتيار الديموقراطي العراقي في المهجر















المزيد.....

رسالة إلى مؤتمر لاهاي للتيار الديموقراطي العراقي في المهجر


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7256 - 2022 / 5 / 22 - 14:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


— ألواح سومرية معاصرة
توجه الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي برسالة إلى مؤتمر لاهاي للتيار الديموقراطي العراقي في المهجر باسم الحركة الحقوقية وقوى ثقافة التنوير ونهج العلمنة والتقدم والأنسنة فيها بجانب تمثيل صوت أكاديمي في المهجر.. وقد جاء في نص الكلمة أن التيار الديموقراطي ملزم اليوم بصفحة جديدة للعمل من أجل تنظيم تستمر أنشطته بعيدا عن العمل الموسمي العشوائي غير المنظم وأن يبدأ بنشر ثقافة التنوير والأنسنة ودمقرطة الحياة استجابة لحاجات الجاليات وأبنائها وأن يجد وسائل موضوعية بناءة في التعامل مع ظروف الجاليات ومطالبها وحاجاتها بنهج يعزز التضامن مع الشعب العراقي في الوطن ولكنه لا ينتهك الاستقرار المتوافر لوجود الجيلين الثاني والثالث لأبناء الجالية في المهجر ومجتمعاته كما يعني بثقافة منطق حضاري مختلف في منظومته القيمية بما لا يسحب القيود والاشتراطات القسرية المتعارضة ومسيرة الأنسنة ودكقرطة الحياة بأجواء المهجر.. في أدناه نص الكلمة وتفاصيلها
******************

العزيزات الفاضلات والأعزاء الأفاضل أعضاء التيار الديموقراطي في المهجر وتنسيقياته الممثلة بمؤتمر لاهاي

نتقدم منكم باسم المرصد السومري لحقوق الإنسان وباسم حركة ثقافة التنوير في المهجر وأكاديميينا بالتحية والتقدير للجهود المبذولة في سبيل إعادة ترتيب أوراق العمل في اتجاه:

إنهاء العثرات والعقبات التي جابهت النشاط الديموقراطي من قبل قدر المتاح والممكن، بخاصة هنا منها تلك التي اعترضت سبيل العمل الموحد وإعادة الاتصال بجميع أطراف العمل وتفعيل أدوارهم..
إيجاد فضاء أشمل لاستيعاب حالات التنوع والاختلاف في الرؤى بما لا يتقاطع وبرامج العمل الديموقراطي بمحاوره وتفاصيلها..
اعتماد سياسة تتجه إلى الجيل الثاني والثالث عبر تبني أوضاع الجاليات العراقية في المهجر بما يتناسب وهوية وجودها ومطالبها وحاجاتها الفعلية المباشرة.
تنسيق أنشطة التضامن مع التيار الديموقراطي في الوطن بآليات تتفق وهوية العمل المهجري واستقطاب علاقات المهجر لتوضيح الحقائق الجارية في العراق وظروف الشعب بخاصة في الاتجاه لأحزاب اليسار والوسط ومنهم الخضر والبيئة في أوروبا ومع المؤسسات الدولية المعنية..
بناء تنظيم التيار الديموقراطي بأسس تكتسي بالاستمرارية وانتظام العمل واستقطاب الشخصيات والمنظمات والجمعيات الديموقراطية..
شحذ الهمم ووقف تداعيات ظواهر التيئيس والاحباط والانغلاق بعيدا عن الفعل وحيوية النشاط و-أو تجاوز عبثية التكاسل والتباطؤ وروتينية الفعل..
الاهتمام بالعمل الحقوقي من بوابة ارتباطها بالقضايا الوطنية والإنسانية بما في ذلك حقوق المجموعات القومية والدينية بهذا الميدان وبالتأكيد إيجاد أرضية مكينة وسليمة وحاسمة لموضوعة حق تقلرير المصير والالتفات إلى أهمية المواقف الحازمة من جهة مع متابعة كل انتهاك بما لا يقرّ وضع القضايا الحقوقية في ملفات التناسي أو الإهمال والإغفال باعتماد آليات مناسبة..
إننا في إطار الحركة الحقوقية من جهة والأكاديمية والثقافية التنويرية إنما نتطلع إلى إيجاد أرضية مناسبة ترتقي لمستوى المهام المناطة بقيادة حقيقية لأنشطة الجاليات بعيدا عن وضعها بإطار الروتينية بمسار.. والعشوائية المزاجية في مسار آخر، وهذا يستلزم برامج عمل منسقة بين جميع أطراف حراكنا التنويري الحقوقي..

ونأمل بالخصوص دعم برامج الاتصال الموحد بأبناء الجالية نساء ورجالا واعتماد اللغتين أو التعدد اللغوي في ضوء لسان كل بلد أوروبي في أغلب الأنشطة وإعلانات الاتصال بالجمهور..

كما أن الحديث عن رعاية الشبيبة وعن التوجه إليها وكذلك النساء لن يكفي وحده ليتسع بالعمل أو يصل إلى تلك القطاعات والصائب يكمن في خطوات إجرائية لا تضع الربط القسري بين هذي الفئات والأوضاع العراقية وكأننا ننتزعهم من جديد من موئل عيشهم المهجري لنضعهم في بوابة معايشة الوضع العراقي بتفاصيله وفرق كبير بين إطلاعهم على الجذور وتحبيبها أو تقريبها منهم بمنهجية مناسبة وبين فرضها شكليا مع وهْمٍ لا يؤدي إلا إلى تمزيق الهوية بين عالمين و-أو بين مشارب مختلفة الثقافة والمنظومة القيمية..

فلنتجه معا لبناء أسس عميقة تستطيع كبح جماح سطوة الإسلام السياسي على الجاليات ومنظومة العمل فيها وعلى تطبيع الهوية الحضارية ومنظومتها القيمية السليمة بروح ديموقراطي فعلي حقيقي وأول ذلك يبدأ بثقافتنا، ثقافة أعضائنا ومنطقهم القيمي ..

ونحن بحاجة اليوم إلى إعلام وإلى تغلغل في أطر الواجب المناط بنا من قبيل إدارة ملف الحملات وتنظيم الندوات المباشرة وعبر فضاء النت وتنشيط أسس العلاقة بالطلبة وبجهاز التعليم المنهار وتكوين نواتات متقدمة فيه دع عنكم اختراق منظومة الثقافة بصورة صحية صائبة بخاصة ونحن نمتلك أوسع قاعدة فيها وبدل تلك العلاقات المتزعزعة لأسباب سايكوسوسيولوجية ولغيرها من الدواعي ينبغي لنا توكيد البديل وتنشيط اجتهاداتنا بحملات فعلية متجددة من معارض واحتفاليات وأعمال غناسيسقية ومسرحية تتناول أزمة التصحر والجفاف في البلاد وأزمات وجود منظومة ميليشياوية ومافيوية واحتكار السلطة من طرفها مع تحميل الشعب كوارث السياسات النقدية والاقتصادية الرعناء وأولها مسيرة الاقتصاد الريعي وإفقار العراقي ونهب ثرواته وهي قضايا بحاجة لتحليلات جدية معمقة

لقد تشكّل في إطار التيار الديموقراطي توجه إيجابي بهي ولابد لنا أن ندرس ما يعنينا منه مهجريا وما يلزم سلوكه للدعم والتضامن

وكان تأسيس لجنة الأكاديميين الديموقراطيين والتوجه لتشكيل مختصة بالمثقفين الديموقراطيين أمر جد حيوي وبارز إذا ما جرى العمل بهما بمنهجية دقيقة

ولكننا لمّا نزل بعيدين عن أمرين بالأساس هما:

حجم اهتمام واف كاف بالحركة الحقوقية ومطالبها ووضعها دافعا استراتيجيا في جهود دمقرطة المسيرة سواء بربط منظماتها أم دعمها وتبنيها..
برنامج لا يقف عند تشخيص فرضته قوى (مافيوية ميليشياوية) ليتكرس عبره نظام (كليبتوفاشي) منخور بفساده حد وصول مؤشر الدولة الأكثر فسادا ومن ثمّ الدولة الفاشلة المهيئة لاختراقات بنيوية حد السقوط! وإنما الانتقال من التشخيص إلى مبدأ (التغيير) فعلا نضاليا لا كلمات جوفاء تلغيها حال وجود في إطار مؤسسات الدولة.
وضمنا هنا، يبقى واجب التمييز بين رفض نهائي جوهري وثابت لأي تحالف بكل أشكاله ومسمياته مع أجنحة الإسلام السياسي بألوانها وادعاءاتها وبين ضرورة المشاركة في مستويات العمل اليومي للمؤسسات التنفيذية.. وهذا أمر جد خطير وملتبس ما يتطلب موقفا من المهجريين في ضخ ثقافة مناسبة..

أجدد التحية للجميع وأجدني أدعو هنا معها لمزيد اهتمام بثقافة سياسية تدرك من جهة نظريات العلوم السياسية وتعرف يقينا تطبيقاتها في واقع الحال وإلا فإن جهودنا ستضيع في منطقة الرغبات والنيات الطيبة فيما واقعنا دوليا محليا يزداد تعقيدا

وثقتي أننا أمام مجابهة الذات الجمعي والفردي كي نكون أو ربما وآمل هنا حتى مع كونها تأتي مع ربما الاحتمالية ألا أقرأ عبارة لا نكون

محبة وتقدير واحترام وثقة وطيدة بالتغيير المؤمل بكل محاوره ومفرداته وبالتوفيق لهذا الجمع الطيب المؤمن بقضايا الوطن والناس وبالديموقراطية سبيلا لغد أفضل


عن المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا، البرلمان الثقافي العراقي في المهجر، مؤسسة سومر للثقافة والعلوم والآداب والفنون،…



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية إلى مؤتمر اتحاد الطلبة العام
- العراق بين ثروات منهوبة مهدورة وبين استفحال الفقر ووقوعه بفئ ...
- الكبت بين منظومة قيمية تفرض قيودها قسرياً وحاجة طبيعية تبحث ...
- من أجل إدامة نضال اتحاد الطلبة وتعزيز وجوده ومسيرته وانتصار ...
- رؤية بشأن جلسات مجلس نواب قوى الطائفية ومعاني مخرجات اللعبة ...
- المسرح وآفاق متغيرات العصر الحديث.. تحية للمسرح الجزائري مجد ...
- وقفة احتجاجية مستمرة للمطالبة بإلغاء نهائي وكلي شامل لقرار ت ...
- رسالتي السنوية من وحي مسرحنا العراقي في اليوم العالمي للمسرح ...
- في اليوم العالمي للمرأة تحية لكفاح المرأة العراقية ضد محاولا ...
- جماليات الدراما بين المذاهب الفنية وهوية الاشتغال الفكرية
- كلمة احتفالية المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح 2022
- إدانة التصعيد الأمني لحساب تضاغطات سياسية طائفية المنحى
- بين محاكم تفتيش السلطة الدينية المزيفة ومنطق علمنة الدولة وم ...
- المسرح مجدداً في الموصل علامة لتمدن أهلها وتفتحهم ورفضهم الد ...
- إلى كل حاملي رسائل ضحايا انقلاب 1963 الفاشي ودروسها الأكثر ص ...
- اليمن: نقلابيون إرهابيون واستقواء بخيمة أضاليل الملالي
- تذكرة في ومضة عجلى بشأن الفرقة السيمفونية العراقية
- ومضة، رؤية أولية في قراءة الحدث استراتيجيا لا تفسيريا جامدا ...
- روحانيات الثورة والتنوير بين الموسيقا وحنجرة الأحرف الموسيقي ...
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان رسالة إلى حركتنا الحقوقية الع ...


المزيد.....




- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - رسالة إلى مؤتمر لاهاي للتيار الديموقراطي العراقي في المهجر