كواكب الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 7229 - 2022 / 4 / 25 - 20:20
المحور:
الادب والفن
كان سلاحي في الشعر آية الكرسي ووجه أمي
حسب الشيخ جعفر
1
يمكن للأماكن أن تنسى شاغليها
لكن جزء من الذكريات
يعادل رحلة عمر
بسلالات سومر وألواح طين ورُقم
2
الشعراء لم يرتكبوا معصيةً بحق الرب
همُ استهاموا بلغة الروح
وبينما المشاحيف تتهادى
وبينما تلقفته
أكواخ البردي والقصب
ومن رحم أم
3
صبياً بين الفقر والمرض
يافعًا بين غوركي وميسان
لا ساعيًا لنياشين ولا ذهب
**
يمي دجلة رسالة وياك ودهه
للعمارة الثبت بالگلب ودهه
فركة يوسف ليعقوب ودهه
رحلت من العمارة وهاي هي
*****
4
ربما في الفجر يعود دخانًا أبيض
تسألتُ
وأنا بالأمس زائرة لها
لم أمتلأت المقبرة بفراشات بيض ؟
ولَم عصفت الريح بالسدرة العجوز ؟
وتغريد البلابل لم يشخبُ حُزناً ؟
5
أرتدّٓ الصدى
يا حزني الذي لا ينتهي
يا حزني الذي كالنبيذ
بكل نهار بالكوز يتعتق
6
سيتوسد رملها
طائر الجنوب
يستظل بنخلة الله
هادئًا دون صخب
وليؤنس وحشة من
سبقوه لصهيل حرف
7
وبينما هو في طريقه إليها
وكأن غابة زاخرة بالشجر
ونهراً صافيًا
يشق قلبها
تلوح اسماكه
بحجم ذراع امرأة
8
ورجل على ظهر جواد
يتوارى في الظلام
أرتد صوته كالصدى
9
أيها الشعراء
التوقف يعني الموت
ممالك الشعر لا تبنى بالهجاء
فكل شيخ له طريقة وبحر
** هنا أقصد بحر من بحور الشعر
أسطر الشعر الشعبي لشياع بن حسين
#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟