أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - نبؤات














المزيد.....

نبؤات


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7198 - 2022 / 3 / 22 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


الخير والشر يكمنان بدهاليز ادمغتنا انهما الخلاصة الاخيرة
لِما جُبل عليهِ البشر
الشاعرة التي عاشت في القرن الماضي كأنها البستني روحها ولو نحن أنا وهي اختلفنا في الازمنة لكن اتمنى أحذو حذوها قد لا يتناسب شِعرها بزمننا الحالي ولكن عشقت قصائدها حين اقرأ لها كأني في هياج البحر ولم تطأ اقدامي اليابسة فكرت بالنبي يونس وهو في بطن حوته. استغفرت ربي. فهل انا أناهز ُ نبي سألت نفسي ما ضر ان تُعطىٰ الشاعره بعض الامتيازات. خارج نطاق العقل القبلي ؟؟ لتعلن فوضى تمردها اشعر بكلماتها تدق عظامي. كأن ديك دق عنقه هي التي. تحذو حذو النبلاء الرجال بان المرأة كائن حي لا يُكّبل بمفاهيم بالية مع اننا نحن اللواتي نُعتبر حفيداتها نظل نتوجس من جملة هنا او سطر هناك ان يؤوله ُ مَن يقرأ ؟ أن الشاعرة حين تكتُب تتأثر بما حولها وتؤثر وهي حين تكتب نصها تتقمص روح طائر يفرد جناحيه الى متسع. ليكون الفضاء بيتها ومستقرها و لتنقل مشاعر قد لا تكون هي بطلتها. من يفهم ؟؟ وهو الذي تسلل الخاص يتسآل على احد نصوصي الاخيرة تخص من ولمن ؟؟ يا للخيبة يالخيبتك
كثيرة هي الدهاليز في ثنايا الدماغ والذين ينشرون الشرور ما زالت بضاعتهم رائجة على السُّذج فقط ألم يفكروا بأن النساء بشر من لحم ودم ولسن بحجر من يكتب للمرأة سوى بنت جنسها التي حباها الله بالرقه جديرة بهذا الشرف ( طبعا لا نستثني قدرة الشعراء بالتعبير والوصف ) فتحت النافذه لفحني النسيم العليل فتحت. عيني على وقع جُلبةً في الفناء لاولاد يركلون الكرة اعادتني لواقعي بل اقول لهلوستي لان ما كان لم يكن سوى هلوسة اذا هل سأُسلم رأسي لليأس والحياة تدور فيما حولي وما زالت هناك خفايا اتمنى اكتشافها وحين يهدأ الموج موجها موجها المتلاطم اقتنص أي موطأ قدم لانتحي باوراقي وقلمي لاكتب نصي المتمرد هذ أِ أن طاوعتني نفسي المتوجسه !!!!
متن
****

‎تذكر رحلته هناك للبلاد
‎التي تصنع قلائد الكهرب
وهيامه برقص الباليه
ومسرح البلوشوي
كانت مواسم
تزاوج البطاريق
قدم تناضل لتترك الثلج
وقدم تحررت
التاريخ يعيد نفسه
بالسنة الدخان وطائرات
ترشق جارة محاذية
تذكر وعينه ترنو للبعيد
على وطن يحترق كان وطنه الاول



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اميرتو اكيبال احد ابرز الاصوات الشعرية في امريكا اللاتينيه
- أرسمك بالريح .. فتأفل
- شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية
- البحر وبعض تفاصيله
- الحب هو الود والحنية
- من كثر شوقي سبقت عمري
- ّكوة من قماش
- ثلاث ملاعق فضة
- حصاد
- زائر
- قطع غيار
- الشاعر الدونجوان قيس مجيد المولى
- أُغنيه
- وصفة للنسيان
- لا !! لستُ أنا
- عند خط تماس البحر
- الراديو ابو العين الساحرة
- أُحدثكم عن اورڤيوس
- أُحدثكم عن اورفيوس
- على أرصفةِ أيلول


المزيد.....




- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - نبؤات