أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لحظة وداع














المزيد.....

لحظة وداع


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7204 - 2022 / 3 / 28 - 17:54
المحور: الادب والفن
    


كُل ليلة أُرتبُ أفكاري
أدفنها تحت وسادتي
عساها تُنيبنُي بتحقيقها أحلامي
**************************
ها أنا أُثرثر بالنصِ همساً
فحياتنا غارقةً بعدم الفَهم
وأنا ابتغيه نصاً مُختلف
وليسَ صُرحٌ من ورق
********************
بناتُ أفكاري تحومُ حولي
كخيول مضطربة
حتما ستُفضي لأختراقِ حاجز الزمن
حيثُ نُسافرُ أنا وهي لزمن قبل
أن نولد
***************************
من الصعِبِ تبرير أخفاقتُنا
لكن عناِدي يسبُقني
كانَ عليَّ أن أتسكع أنا وأفكاري
أن الغي فِكرة النوم
حتى يشق الفجر ً ارزاق قميصه
*************************
ما حاجتي للنومِ ؟
والنصُ يسري بمسارب الروح
كماء عدب
************************
او كماء في غدير
حينَ يتموجُ على الصخر
كمياهً ساكنة تَخفي باعماقها
ثورةً جامحةً
***********************
طفقتُ أعدو واعدو ثم أعدو
شهِدتُ الولادة ليوم جديد
نَّحيتُ أِفتراضاتي
لفك شفرة القادم من لحظاتي
*************************
كشعر أِمراءة داكنٌ بخُصلاتً كثيفة
ونبيذي حين تشرق الشمس
لاموه !! لقد بالغتَ بوصفها
كغحري يقرأ الطالع
***********************
تلك التي خرجت بيوم غائم
يقفز قلبي معها كحجر ببركة
ويغوص كصياد لأعماق بحر
حيث الموت متمثلاً
من أجل قلائدها ولؤلؤها
**********************
فلنتفق
أِنها لحظةُ وداع
ولحظةُ فُراق لُكلِ مُسافر
أتذكرُ أننا سرنا مُبتعدين
مُلوحين لاحبتنا
وداعاً
***************^^
بتوقعات ساذجة
ربما تختلف مساراتنا
ولا يبكينا في النهاية
الا أرصفةً ارتدناها



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروبة
- نبؤات
- اميرتو اكيبال احد ابرز الاصوات الشعرية في امريكا اللاتينيه
- أرسمك بالريح .. فتأفل
- شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية
- البحر وبعض تفاصيله
- الحب هو الود والحنية
- من كثر شوقي سبقت عمري
- ّكوة من قماش
- ثلاث ملاعق فضة
- حصاد
- زائر
- قطع غيار
- الشاعر الدونجوان قيس مجيد المولى
- أُغنيه
- وصفة للنسيان
- لا !! لستُ أنا
- عند خط تماس البحر
- الراديو ابو العين الساحرة
- أُحدثكم عن اورڤيوس


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لحظة وداع