أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - بوابة الابدية














المزيد.....

بوابة الابدية


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


بوابة الأبدية
تقضُمني اللحظات كتفاحة بشراهة
بأم عيني رأيت
المُعدمون يقفون طوابير
أنه الرغيف !!
2
الوجود لا يمكن ان يكون بلا سبب
وكذلك الالهة والملوك
الله رفع السماء عالياً
لئلا تُضربْ رؤو س العصافير
السابحة في سمائه
3
لوحدي انسى العالم
لتُفتح أمامي بوابة للابدية
فتُزهر قصائدي مثل الربيع
تتوقُ لحُضن مرعى
4
الليل يومضُ بالسكون
ثمةَ زخات شُهب
قُلت لعلها تمطرُ نجوم
لأحضى بشيء من خيال
قلق يقود الى القلق
انتظرتك ولو حُلماً
نعُستْ خيول الليل
وخيط اسود يلفظ انفاسه
تأملتك تأتي كعصفور دوري
لتجوب سماواتي
وتتلاحق أنفاسك من حولي
كقطرات ندىٰ
5
أنا وأنتَ ليس بأثنين
فأنت من اولجني لمداخل النور
وبلحظات مُبهرة
من وهج السماء
حين اهديتني
اعمدة الحكمة السبعة
ليظل صوتك كقرع الطبول بأذني
6
وأنا وأنت من طين حُري
نظل نحلم
بفُلِك تنحرف دون مرساة
فنعتصم بجبل
وحين ينحسر طوفانها
ننشد ارض الخلاص
حيث عُذرية الارواح
وحبر القصائد مطر
7
حينما اتجه القمر ان يكون بدراً
تّوحدتُ بنصي
صار العالم أكثر سكوناً
لربما الا من هسهسة حطب
ومن شاشةً لمغُني رديء
يثير الضجر
يغني ويحلم أن ينقلب لطائر
يخلق بسماء بعيدة
بعيدا عن كل هذا الفشل
8
يعرفها تعشق الاستثناءات لكل ما يتعلق بالادب مر هذا العام عيد ميلادها بلا هدية منه وهو المبادر بالصدارة دائما غضت الطرف ولم تُعقّب بعد ايام اتحفها بمسرحية لاوسكار وايلد Lady Windermere’s fan من مكتبة بالمتنبي اختصاصها بيع الكتب القديمه فرحت بشدة وكان الفرح مضاعفاً حين توسط الكتاب. بطاقة مهترئة لمديرية مصلحة الركاب ومن زمن بالغ القدم تركها صاحبها اظنها للذكرى

‏** lady Windermere’s fan
مسرحية لاوسكار وايلد عُرضت عام 1895
‎**أعمدة الحكمة السبعة
. وهو من تأليف الضابط الإنجليزي توماس إدوارد لورنس أو كما يعرفه الكثير من الناس بلورنس العرب.



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيرمان هسة بحافلة ببغداد
- لحظة وداع
- عروبة
- نبؤات
- اميرتو اكيبال احد ابرز الاصوات الشعرية في امريكا اللاتينيه
- أرسمك بالريح .. فتأفل
- شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية
- البحر وبعض تفاصيله
- الحب هو الود والحنية
- من كثر شوقي سبقت عمري
- ّكوة من قماش
- ثلاث ملاعق فضة
- حصاد
- زائر
- قطع غيار
- الشاعر الدونجوان قيس مجيد المولى
- أُغنيه
- وصفة للنسيان
- لا !! لستُ أنا
- عند خط تماس البحر


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - بوابة الابدية