أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - مقولة ما خاب من استشار والعقدة في المنشار.














المزيد.....

مقولة ما خاب من استشار والعقدة في المنشار.


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 7201 - 2022 / 3 / 25 - 05:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل مازالت العقدة في المنشار ؟ على الرغم من التطور الحاصل في افق الحياة وتبعاتها المعاصرة ، من افراد يعيشون في رمزية الانسان ، الذي يتغنى اليوم بأعلى مستوياته الفكرية والحداثوية ، وهو يعيش حرية منقطعة النظير ، فيسافر ويقرأ ويتحدث من غير انقطاع ، ولكن ، يقف في بعض الأحيان مكتوف الايدي وهو يناضل من اجل بقائه ، فيفرد عضلاته امام الضعيف ، ويضمرها امام القوي والمتلاعب .
وعندما يريد ان يتغير يستشير ، والمعضلة تتضح بأنه يستشير الضعيف ، وهو ممكن من باب ( خذ المشورة ولو من رأس مجنون ) ، والأكثر تراجعا عندما يضع مصيره في الاستشارة بيد الحلقة الأدنى ، ويستأنس برأيهم ، وهو يعلم بأن رأيهم غير سديد ، وضعيف وغير قادر على مقاومة الوافد الجديد ، فيبقى بين مطحنة ومقولة : ( ما خاب من استشار ) ، ولكن يجب ان تنطبق على شخصية قادرة للوصول الى هذا المنطق ، لا خلافه كما ذكرنا .
والعكس صحيح عندما نجد شخصية قادرة على التفاعل ضمن اليات الحديث ، ويعطيك مساحة الفهم والاسترشاد ، قد تكون في بعض الأحيان بمقابل ، ولكنها في أحيان كثيرة من غير مقابل ، وهذا مما يدفع الحالة الى الوصل والقطيعة ، بين من يتبنى الفكرة ويجد الحل ، وبين من لا يفهم حتى الوصول اليها ، عليك ان تقدر بأي حال من الأحوال ان تصل الى الأفضل بكل مستوياته والياته الخطابية والفكرية ، وكما يقول فرنسيس بيكون : " القراءة تصنع انسانا كاملا ، والمشورة تصنع انسانا مستعدا ، والكتابة تصنع انسانا دقيقا " ، فعلا ان المشورة تجعلك قادرا على اختيار الامر الصحيح في الوقت الصحيح ، دون ان يكون هناك تردد ، لذلك قلنا لابد من الاستشارة الصحيحة والواقعية لنصل الى نقطة حقيقية وواقعية لا خلاف ولا جدال عليها .
فمثلا تجد المستشير انسان يرقب التغيير للأفضل، ويعمل على قراءات متعددة حتى يفهم الاصلح، اضف الى ذلك لديه قرارات مختلفة، ويحصل على حلول مختلفة ، ومن ثم ينطلق في فضاءات المعرفة التي ينشد اليها ، وحذار حذار من ضياع الفرص ، لأنها ستفقد حالة الفهم وتداعياته ، وكما يقال : "التردد مقبرة الفرص" ، فلا تضيع الفرصة مهما كلف الامر .
وهذا يذكرنا دائما بالشباب والقادة الذين تنازلوا عن أفكار بسيطة، وحياة هادئة ، ومستقرة نوعا ما ، ولكنهم واصلوا الليل بالنهار لإيجاد لحظة الانتقال من والى ، من حالة الى أخرى ، وهي الحالة التغييرية المنشودة التي نبحث عنها في كل وقت وكل حين.



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانشلوس النفطي العراقي .
- الانسان وحاجته لمعنى الحياة في -فكر عبد الجبار الرفاعي- قراء ...
- وقفة مع المقاربات المعرفية للعقل التأويلي الغربي عند احمد عو ...
- هل يلتهم الدب الروسي بقايا الماتريوشكا الأوكرانية ؟
- التغييرات وتنويم المعتقدات .
- الزابادوفوبيا مقاربات في الخوف وما بعده.
- إطار الحجلة السياسية المفقود.
- ميدولوجيا السياسة المعاصرة.
- قيس سعّيد في وقت الأزمات.
- كورنا الحرائق وإخفاء الحقائق.
- ثياب المهرجان .
- المكانة الإجتماعية حفريات في ذاكرة مواطن .
- الاكتناز القهري وجدلية الورقة المحمولة.
- شباب الباب الشرقي والحلم المتبقي
- بايدن أم ترامب في عاصفة الإنتخاب.
- كم سلطعون في حياتنا؟
- السهل الممتنع بين الحركة والسكون
- الكوشر وحلية التطبيع .
- تيتانوس السياسة الأمريكية الجرح الذي لايندمل.
- إيسكرا تشرين


المزيد.....




- نائب أوكراني: زيلينسكي وجه بعدم استلام جثث الجنود الأوكران ع ...
- الاحتلال يقتحم مكتب قناة الجزيرة برام الله ويجدد إغلاقه 60 ي ...
- غارات العيد رسالة لطهران، وليست للداخل اللبناني
- قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر -قنبلة ماسك-؟ ...
- ما الذي يربط ترامب وماسك رغم الخلاف؟
- الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العقوبات ضد الحريديم غير كافية ويعت ...
- ترامب: أوكرانيا منحت روسيا مبررا واضحا لقصفها بشدة
- ترامب: الصين وافقت على استئناف توريد المعادن النادرة إلى الو ...
- -هذا زفاف وليس غرفة نوم-.. عروسان يثيران الجدل بمشهد جريء في ...
- ترامب: إذا لزم الأمر.. سنفرض عقوبات جديدة على روسيا وعقوبات ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - مقولة ما خاب من استشار والعقدة في المنشار.