أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - قيس سعّيد في وقت الأزمات.














المزيد.....

قيس سعّيد في وقت الأزمات.


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 8 / 1 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المفارقات السياسية التي وجدناها بعد الربيع العربي ، صعود تيارات إسلامية حاكمة ، ولاسيما الإخوان المسلمين في مصر وغيرها ، ولكنها وبسب التقولب الديني المتعارف عليه لدى الإخوان، نجد هناك ردود فعل بالضد من تسلمهم السلطة ، ونجد ذلك واضحا في مصر ، حيث سرعان ماأنقلب الأمر على مرسي ، والأمر ذاته نجده في حكومة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخواني في تونس ، ومنذ سنة ١٩٩١م وإلى الآن هو يتزعم الحركة ، عندما كان في المنفى في لندن إلى سقوط النظام في تونس ، طبعا الأحداث التي دارت في تونس كفيلة بتغيير النظرة الموضوعية، في السياسة وفي كل مجالات الحياة ، مما حدد حالات جديدة في المشاريع المختلفة ، وبعد استلام سعّيد زمام الأمور منذ ٢٠١٩م إلى الان ، غير مجرى السياسة التونسية ، لاسيما بعد القرارات الأخيرة، التي أطاحت برموز كانت جاثمةومسيطرة في الوضع السياسي ، وفيما يخص البرلمان وتجميده خاصة وأن هناك من لم يرغب بهذه القرارات حتى من المجتمع الدولي ، حيث نجد وزارة الخارجية الأمريكية التي حثت سعيد على إنهاء حالة الطواريءوعودة الأمور إلى حالتها الطبيعية ، على الرغم من تشدد الأخير بقراراته جازما أنه لصالح البلاد ولا وجود لصناعة دكتاتور جديد ، عازما على محاسبة المتورطين بالمال العام ، وكذلك بعض من حركة النهضة المتواطئين، بينما تجد ان بعض النواب يعده انقلابا او ضد الدستور ، عده آخرون انه ضمن الصلاحيات ولا يمكن أن لا يكون إلا هذا ، بعد الاخبار المتداولة ان هناك تدخلات خارجية في الأفق، وهي متورطة منذ انتخابات ٢٠١٩ م إلى الان ، كان لابد حدها والتصدي لمثل هذه الحالات ، تبقى القضية بين اخذ ورد ، هل هي نهاية الأزمات التي عصفت في البلاد مؤخرا ام هي بداية لصناعة دكتاتورية جديدة تلوح في الأفق، القراءات المبتورة تحاول تمرير هكذا أفكار ؟ إلا أن القادم ينبيء بغير ذلك ! وان صيفا لاهبا ستشهده تونس ، ولا ندري هل تنتقل إلى دول أخرى؟ ......



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورنا الحرائق وإخفاء الحقائق.
- ثياب المهرجان .
- المكانة الإجتماعية حفريات في ذاكرة مواطن .
- الاكتناز القهري وجدلية الورقة المحمولة.
- شباب الباب الشرقي والحلم المتبقي
- بايدن أم ترامب في عاصفة الإنتخاب.
- كم سلطعون في حياتنا؟
- السهل الممتنع بين الحركة والسكون
- الكوشر وحلية التطبيع .
- تيتانوس السياسة الأمريكية الجرح الذي لايندمل.
- إيسكرا تشرين
- مرفأ بيروت والنقطة الارشميدية
- جورج فلويد نقطة تغيير في عالم جديد
- كورونا الخفاش وشجرة الصنوبر الامريكية.
- دافوس والأهواء والصور
- كورونا في أروقة السياسة
- بلا سخارت ولا هم يحزنون.
- غلاسنوست عراقي
- عندما يكون الطريق دائرة
- الفكر المغلق أم تضحية البيدق


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - قيس سعّيد في وقت الأزمات.