أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - دافوس والأهواء والصور














المزيد.....

دافوس والأهواء والصور


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 6508 - 2020 / 3 / 8 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يطالب الفرد العراقي منذ ٢٥ أكتوبر إلى يومنا هذا الحكومة بعدة إصلاحات تصب جميعها بالصالح العام ، انتج عنها قيام مظاهرات ومسيرات احتجاجية واسعة شملت المحافظات الوسطى والجنوبية بعدِها الأكثر انتاجا للنفط وأقل فائدة للاعمار، مما أنتج حالة من التراجع الملحوظ في ذلك ، تأسس عليه اجتماعات ومؤتمرات ولكنها ظاهرا ذات مصلحة ، وبعد حين يتبين عكس ذلك بسبب المخرجات كانت بعيدة كل البعد عن الواقع المعاش في ظل تأزم الحالة ، هنا نجد تراجع في بناء اقل مستويات المعيشة للفرد العراقي مما أنتج الحياة العبثية وهي تلاحظ في أروقة الحياة ، ولعل مؤتمر دافوس المنعقد في أواخر شهر كانون الثاني من عام ٢٠٢٠ م قد اظهر الوجه الآخر للفهم ، ولاسيما اللقاء المنعقد بين صالح وترامب والذي بدوره حمل عدة عنوانات في الأفق السياسي واحدة منها انقسام الجماهير إلى مؤيد لهذه المقابلة ويعتقد بأنها رسم لاستراتيجية العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية و بدوره سيحسن من الواقع العراقي مستقبلا ، على الرغم من أن هذه العلاقة المتناقضة ولمدة سبعة عشر عاما لم تحسن ولو قيد شعرة من الواقع الصحي والتعليمي والاقتصادي، وآخر لا رافضا لأي نوع من هذه العلاقات بعدها ضغط على جراحات العراقيين واستخفافا بدماء الشهداء وكأني بقول الجواهري :
لم يبق عندي مايبتزه الالم
حسبي من الموحشات الهم والهرم
وبهذا الصدد نجد أن صور دافوس أكدت على احترام ترامب صوريا لسيادة العراق وهذا الأمر لم نلحظه عند زيارته لقاعدة عين الأسد، ولم نلحظه أيضا بضرب المهندس ورفقائه في مطار بغداد ، على الرغم من الصورة التي أعطاها صالح بوجوب الحفاظ على السيادة وتعزيز الأمن من جهة ، وتخفيظ التواجد الأمريكي في العراق من جهة أخرى لتحقيق ذلك ، ولا نعلم هل طرحت معضلة رئاسة الوزراء في هذا اللقاء وهل هناك يد أمريكية في اختياره ؟ وهل طرحت مساله المظاهرات والإصلاحات المرجوة ؟ أم يبقى الأمر على ماهو عليه فلا السلطة تقبل ولا ترامب يقبل ولا دافوس تضع النقاط على الحروف ، لأن الأهواء تبقى مطية الجزء المتسلط على الكل الذي يفكر حتى تحين فرصة التغيير المرجوة .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا في أروقة السياسة
- بلا سخارت ولا هم يحزنون.
- غلاسنوست عراقي
- عندما يكون الطريق دائرة
- الفكر المغلق أم تضحية البيدق
- سياسة الجدران المرتفعة
- المشاهدة بعين عاكسة
- الفيس بوك والشخصية المزدوجة .
- هدم الميتافيزيقا عند زكي نجيب محمود.
- جدلية الصراع بين الحق والباطل
- التحولات السياسية أو تغيير المجتمع
- الضغوط والتحديات المعاصرة على شبابنا العربي
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة.
- الحداد في بلاد السواد
- اين نحن من نظرية المواقف ؟
- صولة الحرية وساحة التعبد
- كتابة على ورق مزدحم
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة
- صلاحية الضمير انتهت
- ضرورة التوجه الثقافي في الساحة العراقية


المزيد.....




- المبعوث الأمريكي لسوريا يثير تفاعلا بتدوينة -نقف عند منعطفٍ ...
- هل تستطيع إدارة ترامب الاستغناء عن -سبيس إكس-؟
- واشنطن تدعو دمشق إلى -وقف المجازر- في جنوب سوريا والمحاسبة
- تقرير: تهديدات ترامب بإلغاء عقود -سبيس إكس- قد تكون باطلة
- مصر.. موسم من الحرائق يضرب منشآت حيوية في أسبوعين
- قطاع غزة.. مقتل 136 فلسطينيا بقصف اسرائيلي وغارات
- إسرائيل.. 2000 درزي أعلنوا نيتهم الانضمام للقتال في سوريا
- الدفاع الجوي الروسي يعترض 93 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل ...
- باراك: سوريا عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار الآن ...
- ارتفاع عدد قتلى انقلاب قارب سياحي في فيتنام إلى 38


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - دافوس والأهواء والصور