أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - صلاحية الضمير انتهت














المزيد.....

صلاحية الضمير انتهت


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 01:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صلاحية الضمير ( انتهت )!!!!!
حسنين جابر الحلو


المبدأ للإنسان حياة كاملة لا يستطيع الاستغناء عنه لأي سبب من الاسباب حتى وان تعرض لمحاولات الضغط والترهيب الا انك تجده صامدا صلبا في كل اليات الحياة ولا يمكن لأي شخص ان يتصور حياته بدون مبدأيه أيا كانت لأنها طريقة حياة وهي بناء متكامل يؤثر بوجهة الانسان نحو الصواب او عكسه لو كانت نحو الصواب ستجد هذه المبدأية تجعله يفكر في كل يوم وساعة ودقيقة وثانية حتى لا يكسر هذا الحاجز المهم في حياته وان كانت الصعاب تتوالى عليه ولكن رغم ما قلنا وقيل عن المبدأية الا ان تركها من العجب العجاب وخاصة لمن تمسك بها طوال حياته ، ولا يمكن ان تتخيل يأتي يوم ويترك به صاحب المبدأ مبدأه لأجل مصلحة ما او سلطة او وجاهة بين الناس ، ففي الوقت المعاصر نشاهد اكثر القائلين بالمبدأية تجده يغير مبدأه بعد حين وكأنه بالمثل ( كلام الليل يمحوه النهار) ولا تعلم لماذا يغير مبدأه وهو صاحب وجاهة والادهى من ذلك يأخذ بأسقاط المبدأية والقائلين بها ، والبعض الاخر الاقل حظا وحضوة يقول : انا مبدئي طوال حياتي ولكن للأسف الان صفر اليدين الكل صعدوا وتشدقوا وانا الوحيد ماسحا يدي بالحائط فلماذا لا اغير مبدأي فيغيره فيأخذ شيئا فشيئا بسحب بساط المبدأ من تحت قدمه ليحس بأنه عندما يترك مبدأه سيكون كبقية البشر الذين لا يؤمنون بالمبدأية وهنا الحالة تأخذ بالانحدار لان جيل المبدأ اخذ يفكر بهذا التفكير البائس لأنه لم يحصل على فرصة عمل او على خدمة معينة او انه انتكس جراء اصطدامه بمعاملة اخرى فتجده ضمن هذه المحورية يؤكد ذلك ، ولكن للأسف الشديد اقولها وبمليء فمي ان الذين تركوا مبدأهم هم بالأحرى تركوا ضميرهم وتعاملهم الانساني مع البقية ولا يمكن تصور الانسانية بدون هذا التعامل المهم لان عند تركه ستموت الامة ويموت الضمير فهنا الواجب ان نحافظ على المبدأ ليعيش الانسان.



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة التوجه الثقافي في الساحة العراقية


المزيد.....




- ميناء إيطالي يرفض شحن متفجرات إلى إسرائيل
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - صلاحية الضمير انتهت