أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - عندما يكون الطريق دائرة














المزيد.....

عندما يكون الطريق دائرة


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الطرق تؤدي إلى روما ، المثل الروماني الأكثر شهرة ، والذي بدوره فتح الطرق التسعة عشر كلها أمام روما لتصبح المسيطرة ، وفي وطننا العربي تجد الطرق مغلقة أمام أفراد المجتمع فلا تؤدي كل الطرق إليها، اي بمعنى غلقت باب الحوار بين القصر والفرد مما جعل بوابة الاتصال أحادية اي شاشة قبالة فرد ، فيصرح من يصرح ولكن من غير جدوى لان الشاشة لا تسمع وهي إحدى ابواب الديمقراطية الجديدة ، فتسمع رغما عن أنفك، وتطبق كذلك ، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدا وتفتح الجماهير طرقا جديدة لتصل إلى مبتغاها، وعندما يشتد الوطيس ويثور الناس لمطالبهم المشروعة يخرج الكل ويصرح بحديث رائحة التخدير واضحة فيه ، فيظن الفرد بأن الأمور تتجه إلى التسوية ولكن للأسف أنها تدور بطريق واحد مغلق وهو طريق الدائرة، والناس فيه حائرة ، والأكثر ألما الكل فيه سائرة ، فعلى اقل التقادير هو تغيير مسار الحراك في الدائرة نفسها مما يبقي الدائرة على حالها والناس تتنقل بين مساحة واخرى ، فينتج من ذلك تغيير في البنية الجسدية لا البنية التنظيمية ، وبما أن هناك اتفاق شبه مجمع عليه ، بان الذي تعرفه أفضل على علاته من غيره وهي كلمة مغلوطة على اية حال ، ولكن أخذت صداها في واقعنا وأصبحت شعارا يردد بين الفترة والاخرى ولاسيما اذا حمى وطيس المعركة ، وقطعا ان هذه الدائرة لها بعد جغرافي وآخر ديمغرافي ، متى ما سنحت الفرصة ضيق في الدائرة ديمو غرافيا فيصبح هناك وعي جمعي قهري بأن الدائرة مهما كبرت او صغرت يجب أن تسيج الكل بمعنى أن حصر الكل جسدا مكانا ، وفكرا بغسيله، فيبقى يردد على طوال الطريق بلغة واحدة وفكر واحد وعمل واحد ويواجه وجه واحد ، فتضيق دائرة تفكيره من إنسان إلى الة مسيرة يمينا وشمالا، متى ماانفك من اسار الالة رجل وفتح جزءا من الدائرة، إلا ويجد دوائر أخرى بانتظاره فهو خرج من المركز ليلتف بدوائر الأطراف التي تكون اكثر غلقا من المركز بحكم الولاء او الغشاوة الحاصلة لفهم مبنى كسر الدائرة للخروج من اسارها إلى فضاءات الحرية .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر المغلق أم تضحية البيدق
- سياسة الجدران المرتفعة
- المشاهدة بعين عاكسة
- الفيس بوك والشخصية المزدوجة .
- هدم الميتافيزيقا عند زكي نجيب محمود.
- جدلية الصراع بين الحق والباطل
- التحولات السياسية أو تغيير المجتمع
- الضغوط والتحديات المعاصرة على شبابنا العربي
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة.
- الحداد في بلاد السواد
- اين نحن من نظرية المواقف ؟
- صولة الحرية وساحة التعبد
- كتابة على ورق مزدحم
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة
- صلاحية الضمير انتهت
- ضرورة التوجه الثقافي في الساحة العراقية


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - عندما يكون الطريق دائرة