أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - كتابة على ورق مزدحم














المزيد.....

كتابة على ورق مزدحم


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتابة على ورق مزدحم !!!!!
حسنين جابر الحلو
في حياتنا الاجتماعية ثمة شيء يقربنا تارة ويبعدنا اخرى يقربنا من انفسنا والاخر فلى الاخر يفهم ولا الذات ولأسباب متسارعة التطور ، تسأل الكل يجيبوك كما البعض ليس هناك ثمة ترابط بينهما الا ان الاجابة واحدة ، الجو المزدحم ، عدم وجود وقت فراغ واعتقد نحن في وقت فراغ قاتل ، فالتصفح على وسائل ال كترونية ولساعات طويلة يسبب الهذيان المتزامن بإسلوب حياة متكررة لايمكن فهم تداعياتها لان الغزو الفكري والاجتماعي لعب بإطنابه وفي متغيراته دون ان يكون هناك حوافز لتوقف هذا المد الجائر على الافراد والمجاميع وعلى الكل ، لايمكن فهم متطلبات هذا الغزو القاتل الذي يريد منا كل شيء ولايعطينا الا قضايا لاتنفع ولاتسمن من جوع ، فقط الكترون قاتل دون ثمرة واعية ، هذه حياتنا اصبحت مزدحمة لانجد وقت فراغ لنكتب كلمات الفعل ولاكلمات الحق الذي ضاع في زحمة العمل وزحمة اللامبالاة المقصودة والتي دبرت بليل لماذا ؟ لاننا غير واعون للمخطط الواسع المدى الذي اراد ان يغيب وجودنا الزماني فنجح والمكان فأستطاع هذا كله جاء من مجاميع مزروعة في اوساطنا تفهم واقعنا الذي لم نفهمه ولن نفهمه خلايا نشطة تتحرك وسط خلايا نائمة تمر امامها وتراها ولكن لانستطيع ان نعمل شيء او نوقفها او قل حتى نحد من تحركها اصبحت الوجود الكل ، ونحن الوجود المضمحل الذي تفتت نتيجة الطرق المتواصل على مراكز القوة فتفتت القشر ووصلت الى اللب الذي ضاع مع القشر ( وانطحن ) فلا وجود له في زحام الفتات ، اذن هو وجود غير موجود ( غير نشط ) ، وهذا ان دل على شيء فيدل على ان الزحام شديد ولاوجود للبشر وكأني بقول ديوجين ( ابحث عن إنسان ) ، أي انسان نبحث عنه هل هو انسان الوجود ام انسان الواقع المغيب الذي انطحن بين المركز والقشر ولايمكن ان نفصل بينهما ، فهذا مقصود الاخر الذي اراد لنا ان ندمج الحق والباطل والحلال والحرام والتساوي واللاتساوي فضاع في وسط الزحام القاتل ولايمكن حينها ان نفرز الجيد من الرديء هذا واقع الحال الذي نعيشه وسنبقى نعيشه رغم مرارته القاسية المذاق الا ان تحملنا له قهريا وبإجبار ، فالمجتمع كل لاحول له ولاقوة لانه خاضع الى (هيمنة ) لايخرج منها الا بجهد جهيد ، فالحل بيد المعول عليهم من ابناء المجتمع الذي ضاع في وسط زحام قاتل وهو ينادي بعدم وجود وقت فراغ ، لان حياته اصبحت مسيرة لامخيرة ، والشهادات الغير واعية التي تسير من حوله وهو يفكر مافائدتها وهي لاتحرك ساكن ولا تغير واقع وكأن المجتمع اصبح غابة البقاء فيها للاقوى ولا وجود للاكفأ لان الكفوء غير مرغوب فيه وغير محبذ لانه عالة على المجتمع ، والغبي هو الباقي الى يوم يبعثون لان له مكان وزمان ووجود ضمن دائرة الزحام .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة
- صلاحية الضمير انتهت
- ضرورة التوجه الثقافي في الساحة العراقية


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - كتابة على ورق مزدحم