أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - كم سلطعون في حياتنا؟














المزيد.....

كم سلطعون في حياتنا؟


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 6723 - 2020 / 11 / 4 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإنسان في جانبيه الفطري والإكتسابي يلحظ ويرى ويستمع ، الأولى تنشد إالى الانسانية ، والثانية بحسب بيئتها ، وأعتقد جازماً ان المدخلات تؤثر بعمل الإنسان سلباً أو إيجاباً بحسب المتبنى الفعلي ، فالمكتسبات اما ان تكون بشرية فهي واردة ، ولكن ان تنتقل من الحيونة إلى الأنسنة فهذا الأمر فيه غرابة ، واحدة من هذه المكتسبات مثلاً عقلية السلطعون وهي بمعنى مركّز اما أنجح ولا أحد ينجح ، بحيث ان الذي يحاول ان يهزم الفشل ان لم يوافق عليه السلطعون فلن يقدر ، وهذا ما نلحظه اليوم وللأسف الشديد ، كثرة في عدد العاملين على إفشال اي نجاح ، لسبب بسيط لأنهم لايستطيعون ان يصلوا إلى هذه المفردة ، كسباق الضفادع الذي إشترك فيه ٢٠٠٠ ضفدع لصعود بناية شاهقة ، وكان المتفرجون يقللون من عزيمتهم، لم يفز إلا ضفدعاً واحداً ، لأنه كان أصماً ، فالعبرة ان الإستماع لايكون دائما لفائدة ، فنجد في حياتنا كثير من أصحاب فكر السلطعون ، عندما نريد أن ننتخب الشريف ليمثلنا في السياسة ، تجده بكل قواه يزيح الناجح ، ويعلي من شأن الفاسد ، مما أدى إلى بقاء الغث والسمين داخل الدلو ، لا يستطيع أن يخرج الناجح لأنه بقى مع الفاشل بسبب عقلية السلطعون المغيبة لقيم النجاح ، والزراعة لقوة بقائهم ، "أما أنا أو لا" هذه المقولة التي انسحبت على المرشح ، وانسحبت على السياسي ، وانسحبت على الموظف والعامل البسيط ، عقلية انا فقط دمرت البلاد والعباد ، لايقر الفاشل بفشله، ولايستقيل الفاشل من منصبه ، لأنه ان فسح المجال للافضل، سيهمش هو وفكره ، لكن الجهود قوية في واقعنا لمحاربة هكذا خروقات ، والوعي الجماهيري بدأ يتنبه لهذه الأمور لتغيير واقع الحياة للافضل ان شاء الله ، وكما يقول المثل : ( من كل أزمة تولد فرصة ) ، ولاسيما للناجحين الذين عرقلهم أصحاب فكر السلطعون ، وان شاء الله سيكون القادم أفضل عندما نزيح هذه الأفكار من واقعنا ، وأن كان هناك من يطبل لبقاء هذه الفوضى ، لأنها ضامنة حقيقية لبقائهم متسيدين وقابعين على مراكز حساسة ، يمررون قراراتهم بسهولة ومن غير اعتبار إلى الشعب المضحي من أجل الحصول على مكتسباته، كلمة افرزها الشعب و ستبقى باقية لإبعاد فكر الانوية وإحلال مفردة الشعب الخالدة مكانها .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السهل الممتنع بين الحركة والسكون
- الكوشر وحلية التطبيع .
- تيتانوس السياسة الأمريكية الجرح الذي لايندمل.
- إيسكرا تشرين
- مرفأ بيروت والنقطة الارشميدية
- جورج فلويد نقطة تغيير في عالم جديد
- كورونا الخفاش وشجرة الصنوبر الامريكية.
- دافوس والأهواء والصور
- كورونا في أروقة السياسة
- بلا سخارت ولا هم يحزنون.
- غلاسنوست عراقي
- عندما يكون الطريق دائرة
- الفكر المغلق أم تضحية البيدق
- سياسة الجدران المرتفعة
- المشاهدة بعين عاكسة
- الفيس بوك والشخصية المزدوجة .
- هدم الميتافيزيقا عند زكي نجيب محمود.
- جدلية الصراع بين الحق والباطل
- التحولات السياسية أو تغيير المجتمع
- الضغوط والتحديات المعاصرة على شبابنا العربي


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - كم سلطعون في حياتنا؟