أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - إطار الحجلة السياسية المفقود.














المزيد.....

إطار الحجلة السياسية المفقود.


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 7086 - 2021 / 11 / 24 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وانت تقلب رواية الحجلة للكاتب " خوليو كولتاثار " ، تجد هناك مسافات واسعة ، وتقاربات شاسعة بين الطفولة والكهولة ، بين الروح والجسد ، المندل وتوابعه ، الصوفية وتوابعها ، حتى تصل بالضرورة إلى مقولة إعادة اللغة إلى حقوقها من خلال فهم سلسلة التحديات .
هذه التحديات قادتني إلى نقطة في التفكير والتحليل ، لعلك تستغرب ، ولكن هي الحقيقة ، عندما تقرأ الواقع تجد عدة تحديات سياسية تواجهنا ، من مشكلات خطيرة ، قد لايحسب لها السياسي المدعي اي حساب ، ولكنها هي نقطة العثرات مستقبلا ، مما يضطره إلى تقديم تنازلات عديدة ، ليوفر من غير ان يشعر ساعات امل ، وبطاقات رابحة للاعبين الاحتياط ، أو المهمشين ، هذا بدوره قد يؤسس إلى نمط سياسي جديد ، تحت مسمى " دماء جديدة " ، ولكنها في الواقع كريات دم خالية من السياسة ، يتقاذفها الكبار من أجل مصالحهم بطبخات موزعة سابقا، لكن تحتاج إلى وجوه جديدة ، هذه الوجوه ممكن ان تظهر بمظهر السياسي ، وبكلام السياسة ، ولكنك عندما تقلبها يمينا ويسارا تجد ان الحنكة غائبة .
يتكلم بصورة إيجابية، وبصوت مرتفع شعارتيا ً ، ويظهر في شاشات التلفاز اتوماتيكياً ، حتى يخلقون منه شخصية متوهمة سياسيا ، وكما يقول "كونفوشيوس " بما معناه : " لاتسلم نفسك للجهل ، الذي قضيت به على نفسك " .
يعتقد بعضهم ، ان السياسة لعبة ، والآخر يعتقدها مصلحة ، وثالث يعتبرها أضحوكة، وكل يغني على ليلاه ، ودقات ناقوس الخطر تظهر خفايا العمل السياسي عند فقد عجلة ، وتتبعها عجلات ، حتى لا يبقى لنا امر ولا رأي.
وهذا بسبب فقدان الولاء اولا ، والتنازل عن المبدأ ثانيا ، مما يجعل الحيتان تبتلع الأسماك الصغيرة ، وبما أن هناك نزوع للتراجع في أروقة الحياة ، يحدد من بعضهم استنتاجات ، ان بقعة سيئة في البحر ، لا تجوز لنا الحكم على البحر كله ، بمعنى اننا لا نقول إن الكل سيء ، وهذا خلاف المنطق ، لكننا نتحدث عن وجود ، لعله فاسد واحد يغير حال مجموعة ، فالتدرج السياسي هو المهم في تمثلات الحال اليوم ، لأنه من غير ذلك سيجعل الحجلة تقتصر على راكبيها ، وتطوقهم من غير نمو سياسي في مستقبل العالم الجديد .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميدولوجيا السياسة المعاصرة.
- قيس سعّيد في وقت الأزمات.
- كورنا الحرائق وإخفاء الحقائق.
- ثياب المهرجان .
- المكانة الإجتماعية حفريات في ذاكرة مواطن .
- الاكتناز القهري وجدلية الورقة المحمولة.
- شباب الباب الشرقي والحلم المتبقي
- بايدن أم ترامب في عاصفة الإنتخاب.
- كم سلطعون في حياتنا؟
- السهل الممتنع بين الحركة والسكون
- الكوشر وحلية التطبيع .
- تيتانوس السياسة الأمريكية الجرح الذي لايندمل.
- إيسكرا تشرين
- مرفأ بيروت والنقطة الارشميدية
- جورج فلويد نقطة تغيير في عالم جديد
- كورونا الخفاش وشجرة الصنوبر الامريكية.
- دافوس والأهواء والصور
- كورونا في أروقة السياسة
- بلا سخارت ولا هم يحزنون.
- غلاسنوست عراقي


المزيد.....




- بعد -رأس الحكمة-.. مصر على موعد مع صفقة استثمارية خليجية جدي ...
- عُثر عليها داخل الخط الأصفر شرق غزة... إسرائيل تتسلم رفات ره ...
- من كان ديك تشيني... -العقل المدبر- لحرب العراق؟
- زامير مستعد لإخراج 200 مسلح من رفح مقابل جثة الجندي هدار غول ...
- تونس رحلت 10 آلاف مهاجر في 2025 وتتعهد بعدم التحول لمنطقة عب ...
- واشنطن: ترامب سيلتقي الشرع في البيت الأبيض يوم الاثنين
- لماذا يربط السوداني نزع سلاح الفصائل بخروج أميركا من العراق؟ ...
- عاجل | مصادر دبلوماسية للجزيرة: مشروع قرار أميركي بمجلس الأم ...
- الاتجاه المعاكس.. النظام الفدرالي هل ينقذ سوريا أم يدمرها؟
- إدارة ترامب تضع 3 خيارات للتدخل العسكري في فنزويلا


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - إطار الحجلة السياسية المفقود.