أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - ميدولوجيا السياسة المعاصرة.














المزيد.....

ميدولوجيا السياسة المعاصرة.


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 6976 - 2021 / 8 / 2 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هناك وعي ؟ سؤال يعرض أمام المجتمع ، فمنهم من يجيب ، نعم ، وآخر كلا ، وكلاهما صادق، لان الأول يعتقد كل ما يفعله صحيح ، وهو أما قصور ، أو تلون في عرض المفاهيم ، والثاني فاهم ولكن لا يستطيع البوح لأسباب خارجة عن إرادته، ولتشكيل وعي حقيقي داخل المجتمع ، لابد أن تضع البصمات من خلال تغيير قرارات الفرد داخل المجتمع ، يستطيع أن يعبر ، ان يتحدث ، ان يعارض من غير قطيعة ، وبما أن المجتمعات وصلت إلى نقطة وعي كبيرة ، أو قل اطلاع واسع بسبب " السوشل ميديا " ، حيث نجد الميدولوجيا التي نادى بها " ريجيس دوبريه " من خلال فهم وسائل التواصل الإعلامي وتأثيرها على الفرد من قبيل تشكل الوعي والتأثير الايدلوجي ، نعم ، ان التواصل الإعلامي قادر على إيصال المعلومة للمتلقي وايضاحها او عدم ايضاحها بصورته الصحيحة ، ويبقى على المتلقي قوة الفهم وتشكيل الوعي ، أو يتشكل لديه وعي ناقص او زائف ، وقد لا يتشكل لديه اي وعي ، لأنه لايتلقى ما موجود، بل يفسر حسب فهمه واهوائه ، والمشكلة الأكبر أنه يصدر هذا الأمر إلى الاخر ويؤثر عليه وعلى جيل بأكمله ، وكتبت قبل فترة وجيزة كتابي الموسوم " الإعلام المرئي والمجتمع دراسة في أبعاد التلقي " ، تحدثت في فصوله ومباحثه عن إمكانية اختراق المنظومة الاجتماعية عن طريق وضع معرقلات الفهم ، ومنها منطق التشويش ، ومنطق التلوين ، ومنطق اللذة، وكل واحدة منها ان دخلت في عمق اي فرد ستغير قراراته ، إضافة إلى تغيير الوجهة ، وإذا تغيرت الوجهة معناها نجاح مؤدى اللاوعي في سعيه لتضمين حاله كقاعدة بعدما كان هامشا، لاسيما في نقطة الايدلوجيا وثوابت العقيدة ، ممكن جدا بعد الإلحاح ان ينفك الحديد ، لذلك يحصل التغيير ، ولكن هناك تغيير للافضل عند اقتناص الفرصة ، وكما يقول جورج برنادشو : "التقدم مستحيل بدون تغيير ، واولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أي شيء" ، بمعادلة صغيرة ان التقدم هو تغيير بحد ذاته ، فبقاء العقول على التفكير ذاته ، سيحقق للآخر فهم ضعف التفكير في منطقتنا ، وقوة التفكير في منطقتهم ، اذا لم نبني حزاما مبينا قوة العقيدة والموقف ، سيبقى التواصل يظرب على نقطة الوعي لتغييرها ، مرة بالطريقة المباشرة ، وأخرى عن طريق الحقنة فوق الجلد وتحته.



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيس سعّيد في وقت الأزمات.
- كورنا الحرائق وإخفاء الحقائق.
- ثياب المهرجان .
- المكانة الإجتماعية حفريات في ذاكرة مواطن .
- الاكتناز القهري وجدلية الورقة المحمولة.
- شباب الباب الشرقي والحلم المتبقي
- بايدن أم ترامب في عاصفة الإنتخاب.
- كم سلطعون في حياتنا؟
- السهل الممتنع بين الحركة والسكون
- الكوشر وحلية التطبيع .
- تيتانوس السياسة الأمريكية الجرح الذي لايندمل.
- إيسكرا تشرين
- مرفأ بيروت والنقطة الارشميدية
- جورج فلويد نقطة تغيير في عالم جديد
- كورونا الخفاش وشجرة الصنوبر الامريكية.
- دافوس والأهواء والصور
- كورونا في أروقة السياسة
- بلا سخارت ولا هم يحزنون.
- غلاسنوست عراقي
- عندما يكون الطريق دائرة


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - ميدولوجيا السياسة المعاصرة.