أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - الزابادوفوبيا مقاربات في الخوف وما بعده.














المزيد.....

الزابادوفوبيا مقاربات في الخوف وما بعده.


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 7132 - 2022 / 1 / 10 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب " نيقولاي دانيلفسكي" عن " الزابادوفوبيا" كمحرك خاص عن الخوف من الغرب ، ضمن ماذكره "وولتر لاوير" في حديثه عن روسيا ومستقبلها مع الغرب ، وهذا الخوف كان واضحاً في أروقة السياسة الروسية خصوصاً ، والعالم عموماً في وقتها ، وفيما أعتقد ان هذا الامر كان واضحاً ومبيناً في حياة السياسة العالمية مابعد الحرب العالمية الثانية إلى يومنا، ولاسيما في ظل المعتركات السياسية الواضحة في تتويج التابع ، وتغييب المنتفض ، لان الغرب كان هو اوربا بحسب تعبيرات او أمريكا بحسب تعبيرات أخرى، هو المسيطر على حالة الصعود والنزول في مستوى الأفكار والأفعال السياسية والحكومية ، لذلك استخدام القوة الخشنة كان من الأولويات في التعامل في فترة الكولنيالية ، في توظيف مناطق القوة لسحق الضعيف وتوابعه كما عبر بعدها " صموئيل هنتنغتون" في " صدام الحضارات " ، مببرراً ان الدول الضعيفة ستبقى ضعيفة و مصنفة بالضعف اذا لم تحاول الخروج والانتقال ، وقضايا الفصل المحموم بين الايدلوجيات النازعة والمنتزعة يعمل على تقويض قوى الممانعة ، وإيصال ما يريدون إيصاله إلى القوى المطاوعة ، ولا يتم ذلك إلى بعد الضخ السياسي بالتخويف الدائم ، بان هناك قوة تلاحق ، جعلت البقية مرتعبة من هذا الامر ، وهذا بدوره أثر على سيطرة الحكومات و على بقائها ، والأكثر من ذلك على توجهها ، كسياسة قابلة او مفروضة ، مما يلقي بضلاله على عامة الشعب ، ولكن السؤال المعروض هنا ، هل تعلم الشعوب أنها خاضعة إلى خاضع ؟ اعتقد إلى نهايات الثمانينات من القرن الماضي كانت مقتنعة بقوة حكامها نوعا ما ، وبعدها أصبحت الخيوط تتضح للعامة بعدما كانت للخاصة ، فهل هذا يعني ياسادة ياكرام ، بان الشعوب انفكت من تبعية الحلقة الأكبر؟ نعم ان خوف التبعية للحلقة الاصغر انفكت عنها ، وغيرت من ملامح فهمها ، ولكن الدق على نفوذ الحلقة الأكبر بالخوف من عدمه هو المطلب ، وإذا تحقق فهو نوع من التغيير ، وأن لم يتحقق فهو عبارة عن اتساع الحلقات إلى مالا نهاية ، وهذا عصب ما روج له من مابعد الحروب الطاحنة الأولى والثانية وحتى ما قبلها ، فالتفكير هنا لابد أن يكون في القبليات ومعالجتها لتجاوز المابعديات وتجاوزاتها ، والحق يقال ان هناك شجاعة مفرطة تواجه الفوبيا المفرطة ، هناك ثمة تصادم وثمة صراع ، وكما يقولل نيلسون مانديلا : " سنعمل معا لدعم الشجاعة حيث هناك خوف ، لتشجيع التفاوض عندما يكون هناك صراع ، و إعطاء الأمل حيث يوجد اليأس" ، نعم كل هذه الموارد حاصلة، ولكن إلى اي مدى نحصد على فرصة لإيجاد انفسنا في مساحة الخوف ، حتى نستطيع قول ما يجب قوله في الاقتراب او الابتعاد .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطار الحجلة السياسية المفقود.
- ميدولوجيا السياسة المعاصرة.
- قيس سعّيد في وقت الأزمات.
- كورنا الحرائق وإخفاء الحقائق.
- ثياب المهرجان .
- المكانة الإجتماعية حفريات في ذاكرة مواطن .
- الاكتناز القهري وجدلية الورقة المحمولة.
- شباب الباب الشرقي والحلم المتبقي
- بايدن أم ترامب في عاصفة الإنتخاب.
- كم سلطعون في حياتنا؟
- السهل الممتنع بين الحركة والسكون
- الكوشر وحلية التطبيع .
- تيتانوس السياسة الأمريكية الجرح الذي لايندمل.
- إيسكرا تشرين
- مرفأ بيروت والنقطة الارشميدية
- جورج فلويد نقطة تغيير في عالم جديد
- كورونا الخفاش وشجرة الصنوبر الامريكية.
- دافوس والأهواء والصور
- كورونا في أروقة السياسة
- بلا سخارت ولا هم يحزنون.


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - الزابادوفوبيا مقاربات في الخوف وما بعده.