أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - ما تذكره الأيدي، جوانا اكستروم














المزيد.....

ما تذكره الأيدي، جوانا اكستروم


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7194 - 2022 / 3 / 18 - 19:16
المحور: الادب والفن
    


نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

الذراعان منسدلان على الجانبين
يبدو وكأنهما ينتظران

الكلمات الكبيرة
التي تغفو في
راحة اليد

تُمتص الحلوى الصلبة
حتى تصبح شظايا
و الكلمات مثل الزجاج
شظايا تحت الأظافر

من مات من الحب؟

ينام جميع الأطفال في بطانة التابوت
الفم والعين ممسوحان حتى الجفاف
افواههم ليست حيث يجب ان تكون الأفواه
لا يرون ما ينبغي أن يروا
من الناس غير مقتنع بالأذى الذي تعرضوا له؟

تشتعل هذه الأيدي الفارغة
تحرق الوحمات وتزيلها بعيدا

تسقط الأيدي كأوراق الخزامى
وتزيل ملامح الوجوه

ترتعش اليدان أثناء النوم
تتذكران وحدتهما الطويلة

إنهما تضعان زهورا فوق الأطفال
و تغطيها براحة يدها

لم يمت أحد من الحب
لكن هناك عاصفة لم أشعر بها من قبل.

النص الاصلي
What Hands Remember
by Johanna Ekström



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا امتلك مهارة ولكنني قوية، إيفا ستروم
- ما تذكره الأيدي ، جوانا اكستروم
- غزل ، غوستاف فرودنغ
- عندما يأتي الموت، ماري أوليفر
- الخطايا السبع ، أمازلت ترغبين بي؟ إيفا ستروم
- عازفو بريمن ، الأخوان غريم
- لورينا، لوسيل كليفتون
- المسجد والمعبد، تسليمة نسرين
- المجهول، كارين بوي
- عيد ميلاد العالم، مارج بيرسي
- رجل وسط النهر، روزانا وارين
- الملائكة، ماري أوليفر
- سارقات رودودندرون ، سيلفيا بلاث
- افاعي الشتاء، ماري أوليفر
- أغنية الخريف، ماري أوليفر
- الشهرة الأرضية مجرد دخان، أنا إخماتوفا
- الليل الأبيض، أنا أخماتوفا
- حلم الأشجار ، ماري أوليفر
- السنديان الأسود، ماري اوليفر
- حوار مع عبقرية بقلم مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا


المزيد.....




- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو
- من جنيف إلى الرياض: السعودية ومؤسسة سيغ تطلقان مشروعًا فنيًا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - ما تذكره الأيدي، جوانا اكستروم