أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - سارقات رودودندرون ، سيلفيا بلاث














المزيد.....

سارقات رودودندرون ، سيلفيا بلاث


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7188 - 2022 / 3 / 12 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


سارقات رودودندرون
بقلم سيلفيا بلاث
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

مشيت عبر حديقة أزهار الورد المهجورة،
في المنتزه العام. في المنزل شعرت بالرغبة
في الحصول على وردة واحدة هدية تساعدني في تخيل ما تبقى من ألوان الحديقة التي أرسمها.

رأس الأسد الحجري مثبت في الجدار
يرمي بصاقه الأخضر البطيء
في حوض من الحجر. وأنا قصصت
برعم برتقالي ، ثم وضعته في جيبي.

وعندما تفتح لونه البرتقالي في مزهريتي ،
تراجعت نحو الخلف لأعاينه ، اخترت اللون الأحمر ؛
ناقشت ضميري بصفاء نية أن الذي سرق
اللون الأحمر من الحديقة فعا فعلا أقل مما يفعله الذبول.

أشبع المسك أنفي وأحمرت عيناي
واخذت بتلات أناملي قيلولة:
فكرت في الشِّعر الذي أنقذته
من الهواء الأعمى ، و من الكسوف الكامل.

ومع ذلك ، اليوم ، هاك برعم أصفر في يدي ،
توقفت عند وقوع اصطدامات صاخبة مفاجئة
قادمة من غابة الغار. لم يقترب أحد.
حدث تشنج بين شجيرات رودودندرون:

كان هناك ثلاث فتيات منشغلات ، ينتزعن مجموعات كاملة
من الكرز الوردي من شجيرات الرودودندرون ،
يكومنها على جريدة مفتوحة.
قطفن بشكل نحاسي كبير ، ثم تباطأن من دون استياء ،

ولم أتوقف عن نظري المستقيم إليهن.
توقفت هنيهة ، واجهتني وردتي متسائلة :
إن كان اللطف يقف مرتبكًا بالحب ،
أو سرقة تافهة على نطاق واسع.
هما في ذات الموقف.

النص الأصلي
Fable Of The Rhododendron Stealers by Sylvia Plath 



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افاعي الشتاء، ماري أوليفر
- أغنية الخريف، ماري أوليفر
- الشهرة الأرضية مجرد دخان، أنا إخماتوفا
- الليل الأبيض، أنا أخماتوفا
- حلم الأشجار ، ماري أوليفر
- السنديان الأسود، ماري اوليفر
- حوار مع عبقرية بقلم مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا
- دروس الموسيقا بقلم ماري أوليفر
- حوار بين هاملت وضميره، مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا
- أنا لا أحب الزهور ... آنا أخماتوفا
- آخر نخب، آنا أخماتوفا
- الإسكندر بجوار طيبة، آنا أخماتوفا
- في روحي، ربيعة البصري
- العزلة، مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا
- حوار بين هاملت وضميره ، مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا
- الزهور (يوم من أيام الصيف ...)، ماري اوليفر
- القبلة على الجبين، مارينا إيفانوفنا تسفيتيفا
- الأنثى، تسليمه نسرين
- حلم الثعالب، لوسيل كليفتون
- أسطورة التفاني، لويز غلوك


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - سارقات رودودندرون ، سيلفيا بلاث