* جزائري أنا و افتخر و ليس عندي مركب نقص هَوَيَّاتِي مع باقي الأمم*!

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 01:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

ـ* من قبل الميلاد إلى قبل الإستعمار الفرنسي :
ـ
ـ محطات وجيزة:
التاريخ العظيم لبلدي العظيم « الجزائر » في سطور . من قبل الميلاد إلى قبل الإستعمار الفرنسي :
ـ على الجزائري أن يفخر رافعا رأسه بهكذا هوية ضاربة في التاريخ مثله مثل العراقي و المصري و غيرهم من أبناء الحضارات الإنسانية الضاربة في التاريخ
*للجاهلين غير المُطلعين على تاريخ بلدهم الجزائر :
الجزائر : هي ثاني موطئ قدم في العالم قبل مليونين و 400 ألف سنة.
ـ موطن البشرية قبل العصر الحجري بآلاف السنين .
ـ الجزائر مهد البشرية و « الأمم »:
*قامت الدولة « الجزائرية » في القرن ( الثالث) قبل الميلاد.
من خلال مملكة « نوميديا » بقيادة و زعامة ملكها الموحّد للملكة
« ماسينيسا » Massinissa هذا الأخير الذي صكّ العملة و انعش اقتصاد المملكة.
ـ في عصر الفتوحات الإسلامية تحوّلت « الجزائر » ولاية للخلافة الإسلامية. في هذه الفترة ظهر قائدا من قادة الجزائر تحت راية الإسلام و هو القائد
« طارق بن زياد » من القادة الفاتحين.
ـ في بداية القرن السابع للميلاد: أول دولة مستقلة بالجزائرو هي « الدولة الرستمية » و كانت عاصمتها « تيهرت » (تيارت حاليا » و تمتعت الدولة المستقلة الجزائرية أنذاك بجيش نظامي متكامل المواصفات و بحدود ـ معلومة ـ و تلتها بعد الدولة الرستمية « الدولة الفاطمية » و « الدولة الزيرية » سنة 972 للميلاد.
ـ زير بن مناد، زعيم الدولة الزيرية جعل من مدينة « آشير » على مقربة من « المدية » عاصمة .. ثم أنشأ خلفه « بن مناد الصنهاجي » مدينة « الجزائر » حيث سُميت بـ « جزائر بني مزغنة»
1007 للميلاد جاءت « الدولة الحمادية » حيث اتخذت « قلعة بني حماد » بمنطقة المسيلة عاصمة لها.
كانت الدولة الجزائرية (الحمادية) سدّا منيعا قويا ضد الحملات « الصقليين و الإسبان ».
في القرن العشر (10م) للميلاد إثر سقوط « غرناطة » واجهت الدولة الجزائرية غزوا إسبانيا لسواحلها لكن تحالف جزائري ـ عثماني تم طرد الغزاة الإسبان. بعد ذلك انظمت الجزائر إلى الدولة العثمانية و في هذه الفترة تحديدا كانت هيمنة واضحة للأسطول البحري الجزائري على غرب المتوسط.. بل كانت السفن الغربية تطلب الحماية من الأسطول البحري الجزائري عند مرورها بمضيق جبل طارق تحسبا من سطوة و هجمات « قراصنة أوروبا » أنذاك.
ـ إقتباسات تاريخية بتصرّف:
ل. خلفاوي
في 13 فيفري 2022

#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل