أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - * النديم ريشة قلبي و لوْ المُمرّد الروح المتصابية لذّة الخطيئة : (نصوص سردية)














المزيد.....

* النديم ريشة قلبي و لوْ المُمرّد الروح المتصابية لذّة الخطيئة : (نصوص سردية)


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7169 - 2022 / 2 / 21 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


1
النديم….
و ما الندامة!
و أنا الخِضر لا أجالس النّدامى ..
أنا الطّاهر المُثمر .. المُستقيم
لم أزكّي نفسي ، بل هي نفسي التي تزكِّيني!
و نفس ما سوّاها أيها اللئيم !..
- ل.خلفاوي - باريس
- 12 فيفري 2022

***
2
ريشة قلبي !
ــــ

-صدقا ، كنتُ عائدا للبيت بعد الظهر ليوم 13 فيفري 2022 ، فهَبّت باتجاهي ريح باردة حمّالة لريشة حمراء فتلقّفتها يدي قبل وقوعها .. تبسّمتُ و سرح خيال الكاتب في و الريح تحاول العبث مطوّلا في انتزاع تلك الرّيشة بقبضتي المُتلاطفة معها؛ كنتُ أراها أثرا و أشلاءَ ملاك كان قابعا بقلبي مذّ البدء.. أخال أنّ حمرة الرّيشة لشدة التجريح في عالم منافق و كاذب و كَذوب باحترافية عالية .. تُرى هل مازال ذلك الملاك حيّا بداخلي؟ ، أو تُراه ملاك سقط من السّماء ليفتدي أشخاص من طينتي، فتفرّق ريشه المضرج في هذا العالم الشيطاني الذي ابتدع يوما وحيدا تُبتَذل فيه معاني الحُب … و 364 يوما خُصّصت للنزاعات و الكذب و النفاق و للحروب بين الناس ! و كذلك ألقى السّامري الشّرك و الأباطيل في قلوب الضالين!
- باريس الكبرى جنوبا :
- في 14 فيفري 2

***
3
و لَوْ!

يا شهواتي و يا ملذّاتي ..
اهبطوا يسحق بعضكم لبعضٍ كالعدوّ..
زاد نبض قلبي ارتعاشا مسترسلا:
الله .. الله عليك: ما أجملك
يا حلوْ..
أجبته ضاحكا :
لا تتعجّل يا صاح ؛
إن عذابها كان غراما.
قالَ :
-يا جميلْ .. و لوْ .. و لوْ!
—— باريس الكبرى جنوبا
- 12 فيفري 2022


****
4

المُمَرَّدْ…
——

-قالتِ له يا ابن ربيعة
أدخلِ الصّرح ..
و هزّ بجذعي ارتدُّ إليك ولهانة
مُذَلَّلة مُطيعة.
قال لها انتظري لأخلعَ نعليّ..
و أنا بمحرابِكِ أَجيرْ؛
أخشى أن أُهدِّمَ قواعد البيت
و أناَ عابر الجُرحْ
يا أُنثى المُستحيل الودودة
الوديعة.
أنَا جرحي ماردٌ مُمَرَّدٌ
مَرَدَ على الوجع و التوديعْ..
أخشى إن اهتزَّ جذعكِ
تنسحقينَ و ريحي العاتية
في مضامير الجسد المُلتهبة
بالفقد ..
و على وجنتيكِ سِباخُ الآه المُمَلّحْ
خِفتُ أن أُوثَّقُ بعد مروري
في مراجع التاريخ بأنّي
سفّاحكِ الذي ارتكب بحق
الغواية فيك كل صور الفجيعة …
و القُبحْ..
قالت و لْيَكُن كذلك ، أنا صاحبتك
دوما لَكَ المُصغية و المُطيعة ..
هيّا .. ألا دخَلْتَ الصَّرح !؟
فَنِعم السَفّاح و نِعمَ هذا القُبحْ..
هاَ.. ساقاي لَكَ مكشوفتان ..
فاكشف عن ساقيكَ..
و كلّ ما فيكْ يا أَعذبْ و أطهرْ جرحْ
سوف تنضمِدْ بِي!
و سوفَ أُذيقكَ لذّات النشوة
و الفرحْ !
10 أكتوبر 2021

***
5
الرُّوح المتصابية
*

_
عشرا..
تسعا..
وربّ القلب الموعود
أَنْ تحمل عرشَ لهفة أشواقه
ثمانية من النهودْ..
تحوّرَ فيهن ، استطال
تكوّرن عليه
ثم صعدت معا أرواحهم
إلى السماء السابعة..
تماسّ بهن ، تَسَاحَقْنَ به
تداخل فيهنّ ..
و استوينَ عليه
في الليلة السادسة.
*
الخمس أيام المتبقية
كفيلة لتجنيب النهود
من ترهُّل الرغبة الآتية من أقاصي
الفقد..
فلظى العشق
أولى له
ثم له الثانية بعد الأولى
ثم الثالثة
فأربعَ .. و ترتّعا..
فجزاهن بما صبرن
على احتلالِهِن
فأَسَرنه في غواية العشق و الهوى
أحالهن إلى أنثى واحدة
تملك مجرَّة الشبق و المُتعة
في تلافيف الرّوح المتصابية
لحظتها أَبدأ مُعيدا عدُّه العكسي..
لتفكيك نهوده على مصطبة التاريخ .
⁃ باريس الكبرى جنوبا
⁃ في 29 ديسمبر 2021

***
6
لذّة الخطيئة !

*
ويحك يا غاويها..
أَخرَقْتَها لتُغرقَ شهوتكَ!
وَيحَ صنيعكَ ..يا ضَعيفَها
إذا غدوتَ فيها أُمنيةً تُمنَى!
***
أمّا السّفينة فقد أعَبتها
و غرقت في موج الرّغبة
يا صاحبَ المجداف ما كان عليكَ
أن تَخْرُقَها ..عُدْ .. فلم تلبثْ فِي
إلاَّ عشْرا..
من الدّقائقْ..
تقولُ له منصهرة !
إِبْقَ .. إنّ لَكَ فيَ يا شريدَ الدُّنيا:
-أَلاَ تجوع .. لا تظمأْ.. و لا تَضْحى ..
أُدَثِّرُكَ .. أُزمِّلُكْ..تلْبَسنِي..
تتَلبَّسُنِي..
ألبَسُكْ.. أَتلَبسُّكْ..
و إنَّ لَكَ فيَ لا تشقى
خُذني و لا تخفْ أَن تْعرَى ..
كُلْ ثَمْريَ و لا وجلْ!
***
و لمّا وسوستْ له سوْأتها
اتّخذ من ورق الجنّة دثَّاره..
فهداه ربّه و اجتباهُ و مضى
يُعيدُ السفينة إلى سيرتها
الأُولى ..
لا تُخرق السُّفن المُباركة إلاَّ
بأمر من اجتباه..
مضى مبتسماً إلى أهله (قلبه) يتمطّى..
..
لقد أحبَّ مذاق الخطيئة المُباركة
و أحبَّ التوبة منها !
كلُّ الخطابا يُبدّلها الله حسناتْ ..
هذا وعد ربّهم الأعلى.
- باريس الكبرى جنوبا
- 25 جانفي 2022



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحوش الله*!
- « الرّاعي الوحيد* »
- « الرّاعي الوحيد* »
- فسحة -مقبريّة- في حضرة Père Lachaise : عندما تتعقّد الحياة ي ...
- أفكار :*1) أفّاكو الكتابة ! 2) غثيان نفسي فكري 3) معضلة الع ...
- ما ليس لهم ليْ!
- كُرّاسة عُمر الخيام...
- نصوص سردية :إنحناءات الشجر - حياة عابرة - حائط المكَبّة - ال ...
- -المُجَسِّدْ-
- الله أعلم !
- « حالة تَعبْ و عَتبْ! »
- قواريري ال « 11 »
- الخوف من الحياة
- « شريف » و « زوربا ».. صلوات يبتسم لها الرّب!
- « فراولة برلمانية للمتعة فلا خوف على الجزائرين إن هُم يُنكَح ...
- أفكار فِق-هيَ: الرسول و (ا.ل.م.ص) و ما أدراك ما المصّ!
- العار و الخزي: لا خير في أمة تُغتصب فيه معلّماته و تُعنّف!
- بلاغ عاجل! بحث في فائدة « العميد » الأديب صالح جبار
- القيَّامة!
- ألواحُ الزُّور


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - * النديم ريشة قلبي و لوْ المُمرّد الروح المتصابية لذّة الخطيئة : (نصوص سردية)