أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - نصوص سردية :إنحناءات الشجر - حياة عابرة - حائط المكَبّة - الخيانة تهدّ الجبال - أوعية - الخوف من الحياة .














المزيد.....

نصوص سردية :إنحناءات الشجر - حياة عابرة - حائط المكَبّة - الخيانة تهدّ الجبال - أوعية - الخوف من الحياة .


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


(1)
*انحناءات الشّجر

"يسكنني حرف القصيد و الفكر ..
على ممراتي المستقيمة يتواضع لي الشجر السّامق منحنيا ..
-في سمائي الطير صافّات؛ و يقبِضْنَ على وجعي الضارب في سماوات الرّوح
كلٌّ من لدنّه يعلمُ صِلاتهَهُ بي و يفقه تسبيحي..
ها خناجرهم !
-أنا صوب معابد الشِّرك أرميها من خلال قرائح جرحي !-
***
- سرد تعبيري مسائي:
- 14 جويلية 2022
——-
(2)
*قصاصة من حياة عابرة :

"في الهواء الطلق ؛ من ذا الذي يُسخِّر واهبا المرايا لورده المغروس بأنامله ؛ كي لا تشككه في جماله النظرات السطحية؟ "
- لخضر خلفاوي - باريس الكبرى جنوبا
- في 14 جويلية 2021
****
————
(3)
*حائط المَكبّة !

"..هذا العربي لا أدري أهوَ تحت تأثير السُّكر أو عقله كسَّرته الدنيا أو طار مع عنقه .. كان يلغط و يهذي مَسيحاً باتجاهي .. أخرج أيره علناً و الناس مارّة .. مسرعا اتّجه صوب حائط مُكَبّاه و وَمَضَ ساخطا بما جادت به - حريقته- .. هل كان يتقوّل سائلا آتٍ من أعماق فكره المتَلوْلِبْ و هو ممسك برأس ماَ لهُ :
-" يا دين الرَّب ..دين الرَّب عليّ!".. من أخبره أن الدّين عند الله واحد؛ و أنه ما اختلف الناس إلا عندما تعددت الأديان بغيا بينهم ؟
-استنفد آخر قطرة و مضى إلى هالِهٍ .. تُرى ما هَالَهُ؟! يبدو سفر هذا الرجل كشُربِ الهِيلْ !
*) سرد مروري تعبيري واقعي .
الساعة 12h53
-بتاريخ ال 6 جويلية 2021
————-
(4)
*الخيانة تهدّ الجبال !

حتى أدركوا وادٍ تسوّره جحور كثيرة تنبعث منها روائح العفن و الخيانة . قال شبلٌ مجروح لإخوته اليتامى :
- يا إخوتي لا عرين لنا بعد ما حدث لوالدينا ، تخطُّوا الوادي مسرعين ، و لا تلتفتوا وراءكم أبدا ليلحقنّ بكم و يَحْطِمَنّ كرامتكم النّمل و البعوض و الجراد و يبعوننا في سوق البراغيث !

- سرد مسائي ( عند صعود مسلك الجبل ).
5 جويلية 2021
———
(5)
*أوعية

***
لكلّ وعاءه ..
و للأوقات المستقطعة من يومي وعاء لا يعلى عليه
تتلاطم فيَ كل صباح إرهاصاتُ وجودي
ها خِضرهُ باسط نظره قبل كفَّيْهِ إلى فنجانه
غلبَ و استبقَ النظر فاه الفِكَر قبل اليدين
-ما يدور من "تفاهات فكري اللحضوي" لا يُجفِئُ من أزباد فناجيني..
لَكَمْ يُزعج - غُثاء أفكاري - أصحاب العقول التي قبلت وضع الحجر المستمر!
- من السرد الواقعي 1 جويلية 2021
————
(6)
*أفكار : الخوف من الحياة

في عشرينياتي و ثلاثينياتي كنت أخاف بشكل مرعب الموت . بعد ذلك أشياء كثيرة تغيّرت بما في ذلك أنا ؛ فمنذ ذلك الوقت - لما فهمت حقيقة وجودنا - صرت أُرعب بشكل دائم من الحباة ! الموت يعذبك مرة واحدة بالقبض على أنفاسك ، أما الحياة فتقبضها بتكرار و تعيدها بتكرار لمرات لا تُعد و لا تحصى!

*) باريس الكبرى جنوبا في 20 جوان 2021



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المُجَسِّدْ-
- الله أعلم !
- « حالة تَعبْ و عَتبْ! »
- قواريري ال « 11 »
- الخوف من الحياة
- « شريف » و « زوربا ».. صلوات يبتسم لها الرّب!
- « فراولة برلمانية للمتعة فلا خوف على الجزائرين إن هُم يُنكَح ...
- أفكار فِق-هيَ: الرسول و (ا.ل.م.ص) و ما أدراك ما المصّ!
- العار و الخزي: لا خير في أمة تُغتصب فيه معلّماته و تُعنّف!
- بلاغ عاجل! بحث في فائدة « العميد » الأديب صالح جبار
- القيَّامة!
- ألواحُ الزُّور
- التنَيُّز » بالشّعر
- المخ!
- تعاويذ الألم!
- « النتن ياهو » .. و قصتي مع قادة و ملوك العرب..!
- الأعراف...
- قطوف و أقباس!
- كوفيد 19 ، الغابة والعصابة و أشياء أخرى …!
- مَمِّي ..


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - نصوص سردية :إنحناءات الشجر - حياة عابرة - حائط المكَبّة - الخيانة تهدّ الجبال - أوعية - الخوف من الحياة .