لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 10:25
المحور:
الادب والفن
*
في زمن العجبّ..
عندما أسأمني و أضجرني
لا تعجبني سحنتي فـ « أتَنَيّزْ » بمبالاة ..
و ترك لحيتي تغزوني بفوضى!
أغضب من نفسي أشدّ الغضب
أنا الشاعر و الإنتصاب مذهبي
يا سامري لا تفرحْ
ملامح الثورة في الشّعر مطرّزة على وجهي؛
سلالتها من القمح الصَّلب ..
أو من الصُّلب المقمّح.ْ.
أسقطُ أو أتهاوى عمدا و ترصّدا سنابلا في
أرحام النّساء..
يا سامري .. مهلا! .. لم يحِن بعد وقت الحصاد..
سأقتل قمّلك والجراد..
ها امتداد جسدي الغادي « مَنْكَحةً » في مسرح الحياة ..
لا مكان لهم في محراب الخِضر صنف الهلُامية
و الرخوبات..
نبت الشعر "الأسود" كعادته في شكل معركة
منتصب هو كَمنسأة جدي الذي مات..
إلى آخر شعرة من عُمري في منتصف المدى
و السامري ذاك أضلّ " معاوية " و ما هدى..
يا لجرحي ..من بطشهم لكَ يا " عَلي" ..
أين فاطمتي ؟
زَينبي تركتها من خلفي في البلادْ
لقد هدّموا البيتَ ..
و أتباع الضلال وَشُوا بهتانهم:
أن الله مات !
ــــ
ـ باريس الكبرى ـ جنوبا
ـ *) التنيّزْ: عكس التزيّن!
ـ نص : 11 أفريل 2021
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟