قوبادي جليزاده - توزيع

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

النص صادر عن معاناة شعور عميق بالتسلط و الإقصاء .. بل الاستحقار (يقولون : « استكرد » فلانا ، بمعنى : اضطهده و تسلط عليه و استعبده) . و كلمات النص تنضح مرارة ، جراء استعلاء الشوفينية العروبية (المدججة بالاسلام العربي) و الممارسات الاستعلائية العروبية لإلغاء الهوية الكوردية (التي يعبر عنها مصطلح « الاستكراد » . بما في ذلك محاولات إسكات صوت أنين الإنسان الكوردي .
و يبدو أن الشاعر - في آلامه - نسي أن لغة أدم عربية (!) ، و أن لغة أهل الجنة هي لغة العرب (!!) ، بدليل أن الله عندما جمع البشر في بابل ، ناداهم منادٍ من السماء : من اقتصد البيت الحرام بوجهه ، فله لغة أهل السماء ، فقام يعرب بن قحطان ، فقال له منادي السماء : يا يعرب بن قحطان ، أنت هو . فكان أول من تكلم بالعربية (لغة أهل الجنة) ! و قيل أن لغة اسماعيل هي العربية ، و أنّ العرب هم اشرف الناس ، و قبيلة قريش اشرف العرب ، و بنو هاشم هم أشرف قريش ، ومحمد العربي (نبي الإسلام) هو اشرف قريش و أشرف خلق الله أجمعين ، و أن آل محمد العرب ، و منتحلو الانتساب إلى ذرية علي بن ابي طالب و فاطمة بنت محمد ، يسميهم المسلمون كافة : « الأشراف » !!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد