رافال الفرنسية لحماية الابراج الإماراتية !

نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7156 - 2022 / 2 / 8 - 11:18
المحور: كتابات ساخرة
    

قبل الابراج : ألف تحية لروحك وبسالتك سيد القمني ، شمعتك ستكون نور لهم !
بعد أن وصلت بعض الطائرات الايرانية ( آسف ، اقصد الحوثية ) من الاجواء الحوثية ( لاء هاي بعيدة يمكن طارت من مطارات صديقة ) وكذلك اقتراب بعض الصواريخ الشهابية الشيعية للقصور الملكية اهتزت الارض وابراج واموال الشيوخ المحصنة . وما زاد الطين بله هو دخول الفصائل العراقية ( اقصد القاسمية السليمانية ) اللعبة للحماية الحوثية ، وذلك بإرسال طائرات ورقية لتضرب الابراج العالية . وجد الامراءالاغنياء انفسهم في حوض سباحة كبير وهم لا يعون العوم !
هرع الملوك الخيول والاحصمة الهجينة طالبن النجدة من بايدن الخرف ، ولكنه يحتاج الى وقت طويل للتفكير في الرد ، فتوجه الشيوخ للفرنسيين طالبين حماية الابراج ! حماية الأموال الطائلة التي يمتلكها الامير المدلل ! وافقت فرنسا على حماية الأبراج من الورقيات الحوثية وذلك بإبقاء الرافال متحلقة ليل نهار فوق تلك الابراج . الطيران يبدأ من قاعدة الظفرة ويكون التزويد الجوي مستمر والرافال في الحراسة الدائمة . كَم سيُكلف حماية البرج لا اعلم ! ولكنني أعلم بأن طلب الحماية الدولية من الحوثي صاحب النعل البلاستيكية ثمنه كبير على كل الاصعدة . إذا كان الحوثي او ألوية أهل الحق ( يا حق هو ما أعرف ) تهز عرش اغنى دول العالم ولا تتمكن من حماية نفسها فهذه مصيبة ما بعدها مصيبة .
ماذا فعلتم بجَم هذه الاسلحة التي كدستموها لعقود طويلة لا اعلم ! نصف مصانع الغرب تعمل من أجل بيع السلاح المتطور الى أصحاب الأبراج وعندما جاء الإختبار البسيط توضحت الصورة والقدرة والخطة وتكشفت شفافية الدشداشات المُطرزه بالأحجار الثمينة . بالرغم من إن جَم هذه الاسلحة كانت لحماية الابراج من الجيران الشيعي وليس الحوثي الضعيف ! لماذا دخلتُم في حرب لستم قادرين على إنهائها ! بِمَن ستنجدون إذا ما قامت إيران بمهاجمتكم ! لماذا كل هذه المخازن الغربية في اراضيكم وأنتم على ألوية اهل الحق غير قادرين !
ألم تعلموا قبل أن تلعبوا بأن اللعبة أكبر من حجمكم وقدراتكم العقلية والسياسية ! ألم تدركوا بأن الجيران الضخم سيلعب معكم لأنه هو الذي يُزود الحوثي بالريموند كونترول للعب معكم ! أليس هناك مثل عربي يقول : لا تمد ساقك أكثر من طول بطانيتك ! ألم تعلموا بأنكم قد أخرجتم سيقانكم العارية خارج حدود لحافكم وبطانيتكم الخفيفة ! أم هل تخيل لكم بأن تكديس الدولار يعني التحول الى دولة عظمى ( أعتقد هذا الذي حصل ) ! ألم تتعلموا من دروس التاريخ بأن هناك اكبر منكم ويتحكم بكم وبمصائركم منذ تواجدكم في المنطقة ! أم هل تصورتم بأن الغرب سيسمح لكم باللعب عليه بسبب تكديس الدولار ! أم تتعلموا بأنه سيسحب منكم كل تلك الاوراق الخضراء ! ألم تتعلموا وتدركوا بأن ذلك الدولار دولار أمريكي وغير مسموح به اللعب مع صاحبه !
منذ سنوات والسعودية والإمارات دخلت في مواجه خاطئة ولم يستطيعوا التخلص من ذلك الخطأ الى أن اضحت حياتهم في خطر حقيقي ! ضربات إستباقية !!!! أنتم قدرتكم وعقولكم غير مهيئة للضربات الإستباقية بل للزواج الإستباقي من أكبر عدد من عارضات الازياء الغربيات ! هذا الذي يليق بدشداشاتكم الفرنسية مو ضربات إستباقية ( كل واحد إشترى اربع طائرات شاف نفسه قوة عظمى ) !! نصف الجيش الامريكي وصواريخه متواجد في السعودية لحماية الممكة والنصف الآخر مع الفرنسي سيحمي برج الخليفة والآن عليكم إعادة كل تلك الدولار ات التي جمعتموها من سباق الخيل ! عليكم الآن بيع كل تلك الخيول التي اشتريتموها لدفع أُجور حمايتكم ( لَو اعطيتم سعر ثلاثة خيولة فقط لليمنيين لكانوا قد قضوا على الحوثي قبل خسوف القمر ) ! او الهروع الى طهران للتوسل بها من أجل أخذ الريموند كونترول من أيدي الحوثي والويه الحق والتوقف عن اللعب معكم وترك الحوثي يفعل ما يشاء بقريته وطبعاً هذا ايضاً سيحتاج الى تصدير الاخضر للإيرانيين المتعطشين لشَوفته ! يعني في كل الاحوال أنتم لا تملكون غير الدفغ فقط ! هذه هي قدراتكم وهذه هي سياستكم وهذا هو حُجمكم فإذا مالحقتُم حالكم قد تبقون على دشداشاتكم وغير ذلك فصادقاً سيكون وضع الدشداشة صعب ! بالمناسبة إذا ما نجحت إيران في الحصول على إتفاق مع الغرب ( راح تنجح ) فهذا يعني بأنها ستلعب وتمرح على مستوى الحوثي وأهل الحق في المنطقة وحينها ستقترب ساعة الخطر الحقيقي !!! ما أعرف مدركين ومستوعبين ما اعنيه أم لاء !!!
ونختتم بقولنا : ماطار طيرُ إلا وكما طار حطّ ! وأنتم حلقتُم بعيداً ولكنكم نسيتم بأن أجنحتكم خفيفة وغير قادرة على تحمل الإرتفاع ! أنتم إعتبرتم أنفسكم كما الصقر شاهين الذي تصيدون به الارانب ! هذا صقر حقيقي والإنسان لا يمكنه أن يكون صقراً إذا لم يكن من سلالة الصقر الحُر !!!
لايمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !

#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات