أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - حكومات تيتي...تيتي!!!














المزيد.....

حكومات تيتي...تيتي!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ "تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي", يعني تبادل الأدوار والفشل واحد, مثل شعبي عراقي قديم, اعاد العراقيون فصاله, على مقاس الحكومات الولائية, التي خرجت من تحت جعبة, الأحتلال الأمريكي عام 2003, متوافقة متحاصصة لكامل الجسد العراقي, المهشم بين مطرقة وسندان التدخلات الأمريكية والأيرانيه, ومنذ ان شكلتا قطيع جمهوريات مجلس الحكم الموقت, تشكلت على اساسه, حكومات الـ "تيتي تيتي", العراق يئن الآن وجع مجتمعه ودولته, والعراقيون ينزفون دماء وثروات ابنائهم, وقد جف في افواههم (المامش), وصبرهم يتمرد الآن, على الواقع الخياني لحكومات المهزلة.
2 ــ في العراق الجميل, اصبح التلوث الأخلاقي ظاهرة حكومية, تتسع بين شرايين الدولة والمجتع, المراجع والرموز والمظاهر والألقاب والأسماء, تنوء تحت صمت الشيطان, العقائد والمذاهب والشرائع, نافقة فاقدة الصلاحية, الرئأسات والورارات والسفارات, وحتى مفوضية الأنتخابات (المستقلة!!), تعفنت في مستنقعات الفساد, السياسة استبغلت الدين, والدين يستغفل القيم الأنسانية, لم يستبقوا في العراق, سوى غضب الوطن والأنسان, والرب الذي جرد الوسطاء, من الأنتساب للأرض والقيم السماوية, وتركهم خارج الخدمة, يجترون ضلالهم, على هامش الحقيقة العراقية.
3 ــ العراقيون يمزقون ثوب التحمل, يتقيئون علف صبرهم, يجتثون قراد الأسلام السياسي عن جلد الأرض, وستكون الأعوام الأربعة القادمة, الموعد الأخير لخروج العراق, من عبثية التدخلات الخارجية والولاءات الداخلية, ويستعيد الوطن عافيته وهيبته, حراً من اثارها, وتبقى امريكا وايران, ندوباً كريهة في الذاكرة العراقية, الأغبياء وحدهم لا يصدقون, ان التيار التشريني الجديد, لا زال عنيفاً يتدفق من ارحام الأمهات العراقيات, وسيعلم المتألفون على تدمير العراق, ان اكاذيبهم وذخيرتهم الحية, لا ولن تنال من الوعي العراقي, وجيل الأول من تشرين, يعد كل لحظة, حفرة جديدة لنهايتهم, انه الحقيقة الوطنية, عندما يهتف صوت الله, صمتها بالعراقي الفصيح.
4 ــ حكومات الـ "التيتي تيتي" استهلكت مرحلتها, ومأزقها الراهن يعبر عن موتها المؤجل, الأئتلاف الجديد, لـ (مقتدى ــ مسعود ــ الحلبوصي), ليس الا رقعة جديدة في ثوب عتيق, لا تبدو افضل حالاً, من رقعة الأطار التنسيقي, جميعهم يصنعون الخوف ويتاجرون بالكراهية, الدسائس التي تحاك لتدمير العراق, سوف تصطدم برفض العراقيين, وبعيداً عن حكومات الـ "تيتي تيتي" فالهوية الوطنية ووحدة المشتركات, قد عادت لاهلها في ساحات التحرير, كما عادوا اليها, وأصبحت مكونات المجتمع, تتنفس برئة العراق الواحد, الهوية الوطنية, وحدها الطريق الأسلم, لتحقيق الخصوصيات الأجتماعية والثقافية, وكذلك الضامن لأنجاز القضايا المصيرية, قومية كانت ام وطنية ام دينية, عاجلة ام آجلة, والعراق الوطني الديمقراطي, سيكون سنداً للجميع, والجيل الجديد ارادته وضربته الحاسمة.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي
- رسالة بحبر ألدموع
- ألديمقراطية ألشمطاء
- ألفساد علف ألأسلام ألسياسي
- سقطت الأقنعة عن الأقنعة
- بين ولائي وأخر
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية
- بيوتات الفساد الى اين؟؟
- مواسم الأبتزازات
- مذاهب العوق والأعاقة
- مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟
- العراق الأيراني الى اين؟؟
- ذكرى الأول من تشرين
- تشرين والانتخابات
- حكومة التزوير القادم!!
- المطبخ الأيراني للتزوير
- نكرهكم بتهمة الخيانة
- لا تنتخبوا موتكم


المزيد.....




- كأنها جلسة تحضير أرواح في العصر الرقمي.. تمزج هذه التجربة في ...
- هل دخلت قوات أمريكية غزة لتحرير الرهائن الإسرائيليين؟ مصدر ي ...
- القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة ...
- بالفيديو.. قناص من -سرايا القدس- يصيب جنديا إسرائيليا في عمل ...
- نائبة ألمانية تكشف سبب مغادرتها مع أسرتها للاستقرار في روسيا ...
- مجلة أمريكية تدعو البيت الأبيض للتراجع عن قرار -مأساوي ومكلف ...
- بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني.. كوريا الجنوبية تقرر الر ...
- الصين تعلن عن اكتشاف كنوز ثمينة جدا في ضريح إمبراطورها الأسط ...
- منير كشو: هل -الحريات الفردية- ضرورة للديمقراطية في العالم ا ...
- ارتفاع عدد غرقى سفينة مهاجرين قبالة سواحل ليبيا إلى 12


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - حكومات تيتي...تيتي!!!